نور زهير يتحدى: سرقة القرن كذبة.. وأسماء الكبار في العراق على المحك!
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أغسطس 18, 2024آخر تحديث: أغسطس 18, 2024
المستقلة/- في خطوة قد تشعل الساحة السياسية العراقية وتعيد فتح ملف “سرقة القرن” التي هزت العراق والعالم، خرج المتهم الأول في القضية، نور زهير، بتصريحات نارية تهدد بكشف أسماء متورطة جديدة في محاكمة علنية.
زهير، الذي يُتهم بسرقة 3.7 تريليون دينار عراقي (ما يعادل مليار ونصف المليار دولار)، نفى في مقابلة تلفزيونية ضمن برنامج “المواجهة” أن تكون الأموال التي استحوذ عليها عائدة لخزينة الدولة، مؤكدًا أنها تتعلق بـ”صكوك ومعاملات مدققة من هيئة النزاهة” وليست أموالاً حكومية.
زهير لم يكتفِ بنفي الاتهامات، بل تجاوز ذلك إلى اتهام جهات أخرى بالتورط في القضية. فقد أشار إلى أن أحد النواب الذين “يهرجون الآن” طالب منه علنًا بتوفير منزل ضخم في منطقة راقية ببغداد، وهو اتهام قد يفتح الباب أمام سلسلة من الفضائح التي قد تطال شخصيات سياسية كبيرة.
التصريحات جاءت في وقت حرج، حيث كانت محكمة جنايات مكافحة الفساد المركزية قد حددت موعدًا لمحاكمة زهير، لكن المحاكمة تأجلت، ما يزيد من الشكوك حول أسباب التأجيل وما إذا كان مرتبطًا بتصريحات زهير المثيرة.
ويبدو أن زهير، الذي سبق وتم إلقاء القبض عليه أثناء محاولته الهروب خارج البلاد في طائرة خاصة، يستعد للرد بقوة على التهم الموجهة إليه، خاصة أنه هدد بنشر تفاصيل تورط شخصيات معروفة في حال لم تكن المحاكمة علنية. هذا التهديد يُعد تحديًا مباشرًا للسلطات القضائية والسياسية في العراق، وقد يؤدي إلى تصعيد جديد في قضية “سرقة القرن”.
ملف القضية، الذي تسبب بصدمة كبرى في العراق، لم ينتهِ بعد، ومع هذه التصريحات، يبدو أن فصولًا جديدة ستُكتب قريبًا. يبقى السؤال الأهم: هل سيتجرأ زهير على كشف الأسماء المتورطة؟ وهل ستتحمل الساحة السياسية العراقية عواقب هذا الكشف؟ وما هي الخطوة التالية في هذا المشهد المعقد؟ العراقيون ينتظرون بفارغ الصبر الإجابات.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
فنانو سوريا الكبار يثيرون جدلاً واسعاً.. هل ما حصل «نفاق»؟
مع سقوط نظام الرئيس السوري السابق “بشار الأسد”، ظهرت في البلاد حالة أثارت جدلا كبيرا في الشارع السوري وهو ما أطلق عليه “حالة التكويع والنفاق اللامتناهية”، من “مؤيدين للعضم كما يقال لـ”بشار الأسد”، لمؤيدين بلا حدود “للثوار”، حيث برروا موقفهم بأنهم كانو “مقموعين”، وسادت الحالة بشكل كبير في أوساط الفنانين، فكيف علق بعض منهم على نجاح ثورة 8 ديسمبر 2024 وإسقاط نظام “الأسد”؟
ونبدأ من الفنان السوري الكبير دريد لحام، “والذي كان يؤكد في مقابلاته على ضرورة عدم وجود محظورات، وبعد سقوط “الأسد”، عبر عن صدمته بأنه لم يسقط بل فر هاربا معلنا أنه أزاح عبئا كبيرا برحيله”، وكان “لحام” صرح سابقا بأن “حافظ الأسد” كان يحضر مسرحياته ومجرد تواجده في المسرح يشكل حالة من الأمان والحماية لهم كممثلين”.
أما مطربة الجيل ميادة الحناوي، فقد تبدل الموقف بـ”كوع ثلاثي الأبعاد” على حد قول البعض، “فهي التي غنت الكثير من الأغاني للقائد الراحل حافظ الأسد وكان من الممكن أن تغني “لبشار الأسد” قالت خلال تواجدها بالبحرين وهي تحيي حفلها الغنائي “نحنا مرقنا بحقبة صعبة كتير وطاغية ومتلنا متل كل الناس ما منعرف شي أبدا”.
أما الفنانة “سوزان نجم الدين”، التي ظهرت في إحدى القنوات الفضائية اللبنانية أعلنت رفضها المساس بشخص الرئيس وغادرت الحلقة غاضبة عندما سألها المذيع هل هي مع أو ضد “بشار الأسد” في قتل شعبه؟ فنشرت تبريرا لمواقفها السابقة تصف ما جرى اليوم بأنه تغيير جذري وقالت: “لم أكن يوما متلوّنة ولن أكون.. ولدت وترعرت صادقة.. حرّة.. كسوريتي اليوم بإذن الله.. فمن لحظة سقوط النظام أدركت كم كنا مخدوعين..(بفكرة التغيير).. لقد زرعوا الخوف في أعماقنا ولسنينَ طويلة من أن دماءنا ستستباح على قارعة الطريق”.
وأضافت نجم الدين: “ماحدث اليوم في (شكل تغيير السلطة) جعلني أدرك أنها كانت أفعالا فردية وعشوائية فتبدد الخوف في داخلي ودعاني للتفاؤل.. فما حملته القيادة الجديدة من شعارات.. وما أصدرته من بيانات تدعو فيها للم شمل البلاد وتضافر أهلها بمختلف طوائفهم وحرصهم على عدم إراقة الدماء وعلى الأمن والأمان..وحفاظهم على الممتلكات العامة والخاصّة وعفوهم عن سجناءَ قد أدمى قلوبنا وعقولنا ما رأيناه فيهم من ظلم واضطهاد.. لنعيش معا يدا واحدة .. نحن معكم فلاتخذلونا.. كما خذلنا من قبلكم وخان الوطن والشعب وحتى العائلة.. فكونوا على العهد كما وعدتمونا”.
وخرج الفنان أيمن زيدان الذي وصفه البعض بأنه من “مدللي السلطة”، وأن معظم ما قدمه عبر السينما في سنوات الحرب كان بمباركة وتبن واضح من القيادات، وعلق بمنشور كتب فيه معتذرا: “أقولها بالفم الملآن كم كنت واهما.. ربما كنا أسرى لثقافة الخوف ..أو ربما خشينا من التغيير لاننا كنا نتصور ان ذلك سيقود الى الدم والفوضى …لكن ها نحن ندخل مرحلة جديدة برجال أدهشنا نبلهم في نشر ثقافة التسامح والرغبة في إعادة لحمة الشعب السوري ….شكرا لأنني أحس أنني شيعت خوفي وأوهامي بشجاعة أعتذر مما كنت أراه وافكر فيه”.
من جهتها، الفنانة سلاف فواخرجي، أعلنت عن ولائها للثورة السورية وعودتها إلى “جادة الصواب”، مؤكدة أن تواجدها مع النظام السابق في بعض المناسبات لن يمسح من ذاكرة الناس”، بحسب قناة روسيا اليوم.
وأردفت: “إنها مرحلة من تاريخ سوريا شئنا أم أبينا.. بإيجابياتها وسلبياتها.. وتاريخنا معها.. احترم كل لحظة مضت.. وسأحترم كل لحظة جديدة في حياة جديدة لبلدي أتمنى كل المنى أن تكون قادرة على نهضة سوريا، وتمنت أن تكون سوريا دولة علمانية مدنية فسوريا بلد الحضارة والديانات والنور”.