يحوي لوحة شهيرة لفان غوخ.. حريق في معلم بارز بلندن
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
سيطرت قوات الإطفاء على حريق اندلع فوق سطح مبنى سومرست هاوس في العاصمة البريطانية، لندن، السبت، دون أن تتعرض الأعمال الفنية الرئيسية في المبنى التاريخي لأي ضرر.
وذكرت إدارة الإطفاء في لندن أن 25 سيارة إطفاء توجهت لإخماد الحريق بعد انطلاق جرس الإنذار قبل منتصف النهار. وقالت الشرطة إنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات، وفق رويترز.
ويعود تاريخ سومرست هاوس الواقع على ضفاف نهر التيمز إلى عام 1547. وكان فيما سبق قصرا ملكيا وهو مركز ثقافي وفني وترفيهي في الوقت الحالي.
وأكدت شبكة "سي إن إن" أن إحدى اللوحات في المعرض هي للفنان الشهير، فينسنت فان غوخ، والتي رسمها لنفسه بعدما قطعت أذنه، مشيرة إلى أن اللوحة لم تتعرض لأذى.
وقالت كيلي فوستر مساعدة مفوض إدارة الإطفاء في لندن خلال مؤتمر صحفي: "وقع الحريق في جزء من سطح المبنى. وشكل عمر المبنى وتصميمه تحديا لفرق الإطفاء في أثناء استجابتهم الأولية".
وذكرت أن رجال الإطفاء سيظلون في الموقع طوال الليل مشيرة إلى أن التحقيق لا يزال جاريا لمعرفة سبب الحريق.
واندلع الحريق في الجناح الغربي لمبنى سومرست حيث تقع المكاتب الإدارية وليس الأعمال الفنية.
ويوجد معرض كورتولد، الذي يضم أعمالا فنية نادرة من العصور الوسطى وحتى القرن العشرين، في الجناح الشمالي للمبنى.
وقال جوناثان ريكي، مدير مؤسسة سومرست هاوس تراست: "من السابق لأوانه التعليق على حالة المبنى".
وأضاف "أنا على يقين من أن الضرر لحق بجزء صغير من المبنى".
وقال إن مبنى سومرست هاوس الرئيسي سيظل مغلقا حتى إشعار آخر، لكن معرض كورتولد سيعاد فتحه أمام الجمهور، الأحد.
وكان المبنى الأصلي قد هُدم، في عام 1775، ثم أعيد بناؤه.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: سومرست هاوس
إقرأ أيضاً:
مصر تعزز وجودها في بريطانيا عبر جناح رسمي في أكبر معارض الأغذية بلندن
تستعد مصر لتعزيز صادراتها الغذائية إلى المملكة المتحدة من خلال المشاركة لأول مرة بجناح رسمي في المعرض الدولي للأغذية والمشروبات في لندن، الذي سيقام في الفترة من 17 إلى 19 مارس 2024، وهو ما يمثل فرصة لزيادة انتشار المنتجات المصرية في السوق البريطاني.
وأشار أحمد صلاح، نائب رئيس المكتب التجاري بالسفارة المصرية في لندن، إلى أن الميزان التجاري بين مصر والمملكة المتحدة في قطاع الصناعات الغذائية تحول لصالح مصر في 2024 بفائض قدره 7 ملايين جنيه إسترليني، مقارنة بعجز بلغ 3 ملايين جنيه إسترليني في 2023.
وأضاف صلاح خلال ندوة نظمها المجلس بعنوان "فرص تنمية صادرات الصناعات الغذائية إلى إنجلترا"، أن هذا التوازن في التجارة يعكس التطور الملحوظ في صادرات مصر من الصناعات الغذائية، لافتًا إلى أن المملكة المتحدة تعد من أكبر الأسواق الأوروبية من حيث الاستهلاك الغذائي وتنوع الشرائح الاستهلاكية، مما يسهم في زيادة الطلب على المنتجات المصرية.
وأوضح صلاح أن تنوع المنتجات المصرية المصدرة إلى المملكة المتحدة يشكل نقطة قوة للقطاع التصديري المصري، حيث تشمل هذه المنتجات الزيوت والدهون النباتية، الحلويات، المخبوزات، والمشروبات، مما يعزز من فرص التوسع في السوق البريطاني.
وفي الوقت نفسه، أشار صلاح إلى أن هناك تحديات تتمثل في المنافسة الشديدة من دول أخرى مثل فرنسا وألمانيا، فضلاً عن متطلبات السوق البريطانية الصارمة في مجالات التعبئة والمواصفات الصحية.
وفي هذا السياق، أكد صلاح على أهمية تحسين معايير الجودة والتعبئة والتغليف بما يتماشى مع معايير الاستيراد في المملكة المتحدة، مشددًا على ضرورة تنويع الأسواق المستهدفة داخل بريطانيا، مثل الأسواق العرقية ومتاجر التجزئة الكبرى، بهدف تلبية احتياجات شرائح متعددة من المستهلكين البريطانيين.
كما أشار إلى أن تعزيز التواجد المصري في السوق البريطاني يتطلب تطوير منتجات جديدة تلبي تزايد الطلب على المأكولات الصحية والعضوية.
وأشار إلى الفرص الكبيرة للتوسع في منتجات القيمة المضافة مثل العصائر، المربات، والصلصات، مع ضرورة تلبية معايير الجودة وسلامة الأغذية، وهو ما سيعزز من قدرة المنتجات المصرية على المنافسة في السوق البريطاني.