أوامر الإخلاء الإسرائيلية جاءت على نحو 90% من قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، إن 11 بالمئة فقط من غزة يمكن اعتبارها "منطقة إنسانية"، بعد أحدث أوامر الإخلاء التي أصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت الأونروا، في منشور على منصة "إكس"، "لا تزال آلاف العائلات نازحة في غزة مع إصدار السلطات الإسرائيلية أوامر إخلاء جديدة.
???? وفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، تم وضع حوالي 305 كم مربع، أو ما يقرب من 84% من قطاع غزة، تحت أوامر الإخلاء الصادرة عن جيش الاحتلال.
???? وفقا لوزارة الصحة في غزة، حتى 15 آب، قتل ما لا يقل عن 40,005 فلسطينيين في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023. وتفيد التقارير بأن 92,294… pic.twitter.com/SetY0UrkjB — الأونروا (@UNRWAarabic) August 16, 2024
وتابعت، "ليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه. وقف إطلاق النار الآن".
وسبق، أن أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن قرارات إخلاءات جديدة لمناطق في وسط قطاع غزة تشمل منطقة المغازي وحارات صلاح الدين، الفاروق والأمل، وذلك بعد قرارات سابقة شملت إخلاءات من داخل المنطقة المسماة بـ "الإنسانية".
وأعلن جيش الاحتلال عن أوامر إخلاء إلى كل المتواجدين في بلوكات: 2232 و2340 و2343 و2245 و2244 و2243 و2242 و2241 و2240.
وزعم الاحتلال أن الإجلاءات الجديدة تأتي على خلفية "إطلاق قذائف صاروخية بشكل متواصل من قبل حماس والمنظمات الإرهابية من منطقتكم"، على حد وصفه.
وقال الجيش إنه سيعمل في هذه المناطق بـ"قوة وبشكل فوري"، داعيا النزاحين الفلسطينيين إلى الانتقال "المنطقة الإنسانية" التي طالتها أوامر الإخلاء أمس الجمعة.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أن أمر الإخلاء السابق الذي أصدره جيش الاحتلال صباح الجمعة، قلص مساحة "المنطقة الإنسانية" التي حددها الاحتلال إلى 11 بالمئة من مساحة غزة.
وتأثرت ستة مربعات سكنية بأمر الإخلاء الجديد في دير البلح وخانيونس، بما فيها مربعان سكنيان داخل المنطقة الإنسانية التي حددتها "إسرائيل" في المواصي غرب خانيونس.
وتأثر أكثر من 120 موقعا للنزوح تستضيف ما يقدر بنحو 170 ألف شخص، وفقا لمكتب أوتشا.
وخلال شهر آب/ أغسطس فقط، أصدر جيش الاحتلال عشرة أوامر إخلاء حتى الآن أثرت على عشرات الآلاف من الناس في خانيونس، وبدرجة أقل في شمال غزة.
وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، مشيرا إلى أن النقص المستمر في إمدادات المأوى - بما فيها الخيام ولوازم النظافة، مثل عبوات المياه والشامبو، والوصول المحدود إلى الخدمات الأساسية في مواقع الوصول - يفاقم الظروف التي تواجه الأسر النازحة، ما يجعلها أكثر عرضة للخطر في حين تكافح من أجل تلبية احتياجاتها الأساسية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي دفع الفلسطينيين إلى النزوح من مكان إلى آخر، بزعم توجيهه إلى "مناطق آمنة"، وذلك على الرغم من تعمده استهداف النازحين ومراكز الإيواء، ما أسفر عن مجازر مروعة راح ضحيتها المئات من الشهداء والمصابين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأونروا غزة النزوح غزة الأونروا نزوح اوامر اخلاء المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
السفير المنزلاوي: الأسلحة النووية الإسرائيلية التهديد الأكبر لأمن شعوب المنطقة
تتواصل التوترات في منطقة الشرق الأوسط، حيث تتصاعد المخاوف من الأسلحة النووية الإسرائيلية التي تعتبرها جامعة الدول العربية التهديد الأكبر لأمن وسلامة شعوب المنطقة.
في هذا السياق، انطلقت أعمال الاجتماع الحادي والستين "لجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بقضايا الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل" في مقر جامعة الدول العربية، برئاسة الجمهورية اليمنية. يأتي هذا الاجتماع في وقت حرج، حيث تسعى الدول العربية لتنسيق المواقف وتعزيز الجهود لإخلاء المنطقة من الأسلحة النووية.
أشار السفير الدكتور خالد بن محمد منزلاوي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية، إلى أهمية هذا الاجتماع ؛ حيث دعا إلى ضرورة بلورة موقف عربي موحد يراعي الشواغل العربية، خاصة في ظل المحاولات المستمرة لإفشال الجهود العربية لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية.
وقال المنزلاوي : " أن الأسلحة النووية الإسرائيلية تعتبر التهديد الأكبر لأمن وسلامة شعوب المنطقه العربية"
وأوضح المنزلاوي أنه منذ إنشاء هذه اللجنة في منتصف تسعينيات القرن الماضي، لعبت اللجنة دورًا هامًا في متابعة النشاط النووي الإسرائيلي، وتنسيق المواقف العربية في المحافل الدولية. وأشاد المنزلاوي بالتعاون البناء بين اللجنة والمجموعات العربية المعنية بنزع السلاح في جنيف وفيينا ونيويورك.
و استعرض جدول أعمال اللجنة، الذي يتضمن تنسيق المواقف العربية خلال الدورة 69 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتحضير للدورة الثالثة للجنة التحضيرية لمؤتمر الدول الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
عبر المنزلاوي عن أمله في نجاح اللجنة في تقريب وجهات النظر العربية والخروج بتوصيات موحدة، تمهيدًا لرفعها إلى مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية في الدورة القادمة في شهر فبراير. وأكد على أهمية مشاركة جميع الوفود العربية في المناقشات لتحقيق نتائج مثمرة تدعم الأمن القومي العربي، والتي من شأنها أن تؤثر على مستقبل الأمن في المنطقة وتضمن حماية شعوبها من التهديدات المحتملة.