إيران: واشنطن شريكة إسرائيل وليست وسيطا في محادثات وقف الحرب بغزة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
طهران - صفا
قال وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري إن بلاده تعتبر الولايات المتحدة ليست وسيطا في محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بل شريكا في توفير أسلحة الحرب لـ"إسرائيل".
جاء ذلك في منشور له على منصة "إكس"، يوم الجمعة، تطرق خلاله إلى محادثته الهاتفية مع وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.
وأشار باقري، إلى أنه تبادل وجهات النظر مع الوزير القطري حول مسار المحادثات في الدوحة لوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وأضاف أنه "لفت الانتباه إلى محاولات الخداع والاحتيال للولايات المتحدة وإسرائيل على طاولة المفاوضات".
وذكر أن بلاده تعتبر الولايات المتحدة شريكا في توفير أسلحة الحرب لـ"إسرائيل"، وليس وسيطا في محادثات وقف إطلاق النار في غزة.
ولفت إلى ضرورة استخدام جميع الوسائل لإجبار "إسرائيل" على وقف هجماتها في غزة.
وتحدث الوزيران هاتفيا للمرة الثانية منذ بدء محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة الخميس.
وشدد باقري، خلال مباحثاته مع الوزير القطري، الخميس، على أهمية مواصلة الجهود المشتركة، بما في ذلك المبادرات الدبلوماسية، لوقف جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" في غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى إيران مفاوضات وسطاء أمريكا محادثات وقف
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة عن المحادثات بين الولايات المتحدة وحماس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت تقارير إعلامية تفاصيل جديدة عن المحادثات التي أجرتها واشنطن مع حركة حماس، بشأن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز" الخميس.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الأربعاء، إن مسؤولين أمريكيين أجروا "محادثات ومناقشات مستمرة" مع مسؤولين من الحركة، متخلين بذلك عن سياسة الولايات المتحدة طويلة الأمد بعدم التعامل بشكل مباشر مع حماس.
كما أكد مسؤول في الحركة لوكالة "فرانس برس" إجراء اتصالات مباشرة مع واشنطن بشأن إطلاق سراح رهائن أمريكيين لا يزالون محتجزين في غزة.
وكشفت الإذاعة الوطنية العامة، وهي مؤسسة إعلامية أمريكية غير ربحية مقرها الرئيسي في العاصمة الأمريكية واشنطن، أن هذه المحادثات بدأت في يناير الماضي، واستمرت منذ ذلك الحين.
ولفتت الإذاعة إلى أنها المرة الأولى "المعروفة " التي تتواصل فيها واشنطن بشكل مباشر مع الحركة.
وفي حين لم يكشف مسؤول في الحركة، نقلت عنه الإذاعة الأمريكية، ما إذا كانت تلك المحادثات قد جرت مع مسؤولين من إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أو الحالي دونالد ترامب، علما أن أعضاء من كلا الفريقين كانوا حاضرين في محادثات وقف إطلاق النار في يناير قبل تولي ترامب منصبه، ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن أعضاء من إدارة ترامب شاركوا في محادثات مع حماس مؤخرا.
وأوضح البيت الأبيض ردا على سؤال عن المحادثات، إن المبعوث الأمريكي الخاص بشؤون الرهائن آدم بوهلر، لديه صلاحيات بالحديث مباشرة مع الحركة.
وكشف مصدران أمريكيان لـ"رويترز"، إن بوهلر عقد محادثات مباشرة مع الحركة في العاصمة القطرية الدوحة خلال الأسابيع القليلة الماضية، بينما لم تتضح بعد هوية الأشخاص الذين مثلوا حماس في المحادثات.
وجاء الإعلان عن المحادثات قبيل تحذير شديد اللهجة من الرئيس الأمريكي، بفتح أبواب الجحيم إن لم تفرج الحركة عن جميع الرهائن المحتجزين.
وطالب ترامب حماس "بالافراج عن جميع الرهائن الآن، وليس لاحقا"، بما في ذلك تسليم رفات القتلى منهم، "وإلا فإن الأمر سينتهي بالنسبة لكم".
وقال عبر حسابه على منصة "تروث سوشال": "أرسل لإسرائيل كل ما تحتاجه لإنجاز المهمة، ولن يكون أي عنصر من حماس في مأمن إذا لم تفعلوا ما أقوله".
وأضاف: "وأيضا، لشعب غزة: هناك مستقبل جميل ينتظر، لكن ليس إذا احتجزتم رهائن. إذا فعلتم ذلك، فأنتم أموات."
وتابع الرئيس الأمريكي إنه سيكون هناك "جحيم" لاحقا إذا لم يتم الافراج عن الرهائن.
وجاء تحذير ترامب بمثابة تكرار لتهديدات سابقة صدرت عنه، بينما لم يحدد هذه المرة أيضا بالضبط الإجراء الذي قد يتخذه إذا لم تمتثل الحركة.
ولا تزال حماس تحتجز 59 رهينة في القطاع، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 35 منهم.
وتعتقد المخابرات الإسرائيلية أن 22 منهم على قيد الحياة، بينما لا يزال وضع اثنين خرين غير معروف، وفقا لموقع "أكسيوس" الذي لفت إلى أن من بين الرهائن المتبقين 5 أمريكيين.