زلزال بقوة 7 درجات يضرب سواحل إقليم كاماتشكا أقصى شرق روسيا
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
ضرب زلزال بقوة 7 درجات قبالة سواحل شبه جزيرة كامشاتكا في أقصى شرق روسيا، فجر الأحد، وفق ما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وقد أصدرت السلطات تحذيرا من تسونامي.
وضرب الزلزال على عمق نحو 50 كلم قبالة شبه جزيرة كامشاتكا بعيد السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، على بعد نحو 90 كلم إلى الشرق من مدينة بيتروبافلوفسك-كامشاتسكي، وفق ما نقلته فرانس برس.
ونقلت رويترز عن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، أن زلزالا بقوة 7.2 درجات وقع قبالة الساحل الشرقي لمنطقة كامشاتكا الروسية على عمق 51 كيلومترا.
وقال المركز الوطني الأمريكي للتحذير من موجات المد العاتية "تسونامي" إنه يوجد تهديد بحدوث تسونامي جراء الزلزال.
وأفادت الخدمة الجيوفيزيائية التابعة لأكاديمية العلوم الروسية، بوقوع زلزال بقوة 7.0 درجة في كامتشاتكا شعر به سكان العاصمة الإقليمية.
وبحسب الخدمة، تم تحديد مركز الزلزال على بعد 108 كيلومترات من بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، وبعد ذلك وقع زلزال ثان يرجح أنه هزة ارتدادية على بعد 116 كيلومترا من عاصمة الإقليم بقوة 4.7 درجات.
وكما أوضحت وزارة حالات الطوارئ في المنطقة، فقد شعر السكان بالهزات في منطقة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، ويقوم رجال الإنقاذ الآن بفحص المباني.
وأكدت وزارة حالات الطوارئ عدم وجود خطر من حدوث تسونامي بعد الزلزال.
وأفادت الخدمة الصحفية التابعة للوزارة في إقليم كامتشاتكا، بأنه تم تسجيل سلسلة من الهزات الارتدادية بعد وقوع الزلزال.
ويقول التقرير: "تم تسجيل سلسلة من الهزات الارتدادية بقوة تتراوح بين 3.9 إلى 5.0 درجات بعد حدوث زلزال محسوس في المحيط الهادئ، معظمها غير محسوس".
وقال حاكم الإقليم فلاديمير سولودوف، إن احتمالات حدوث زلزال قوي مجددا بعد الزلزال الذي وقع قبالة الساحل، منخفضة، مشيرا إلى أن هناك هزات ارتدادية كثيفة.
وقال المحافظ، "الآن هناك هزات ارتدادية كثيفة، وفقا للتقديرات، بينما احتمال حدوث هزة قوية منخفض للغاية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم زلزال روسيا تسونامي روسيا زلزال تسونامي هزة أرضية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
زلزال مدمر يضرب ميانمار.. وهزات في عدة دول
البلاد – بانكوك
شهدت منطقة جنوب شرق آسيا زلزالًا مدمرًا ضرب ميانمار بقوة 7.9 درجة، متسببًا في أضرار جسيمة وانهيارات بنى تحتية، مما أثر على الدول المجاورة، بما في ذلك تايلاند. ونتيجة لذلك، تأثرت حركة الطيران في العاصمة بانكوك قبل أن تعود إلى طبيعتها تدريجيًا.
وقع الزلزال على بعد 16 كيلومترًا شمال غرب مدينة ساغاينغ وعلى عمق 10 كيلومترات، تلاه زلزال آخر بقوة 6.4 درجة بعد 12 دقيقة. وأسفر عن انهيار جسر فوق نهر إيراوادي وتدمير جزئي لقصر ماندالاي التاريخي. كما شعر السكان في الصين وتايلاند وفيتنام بالهزات القوية.
في أعقاب الزلزال، أعلنت رئيسة الوزراء التايلاندية، فيت هونغثان تشيناواترا، حالة الطوارئ في بانكوك، حيث تم إخلاء المباني المرتفعة، وعلق العديد من المواطنين والسياح في بعض المناطق المتضررة. كما تشير التقارير إلى أن نحو ألفي سائح روسي كانوا متواجدين في بانكوك أثناء وقوع الزلزال.
وأعلنت هيئة مراقبة مطار “سوفارنابومي” الدولي في بانكوك أن المطار عاد لاستقبال الرحلات الجوية، رغم تغيير مسار بعض الطائرات أثناء الهبوط. كما استأنف مطار “دون موينغ” عملياته بشكل طبيعي. وتأتي هذه التطورات في إطار جهود الحكومة التايلاندية لاحتواء الأضرار وإعادة الحركة الجوية إلى طبيعتها بأسرع وقت ممكن.
إلى جانب الزلزال المدمر في ميانمار، شهد العالم خلال الـ 24 ساعة الماضية عدة هزات أرضية بدرجات متفاوتة. فقد ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة قبالة سواحل اليابان، مما أدى إلى تحذيرات من تسونامي، فيما تعرضت مناطق في المكسيك إلى هزة أرضية بقوة 5.8 درجة دون تسجيل خسائر كبيرة. كما شهدت ولاية كاليفورنيا الأمريكية نشاطًا زلزاليًا معتدلًا بقوة 4.3 درجة، ما أعاد المخاوف من حدوث زلزال أكبر في المنطقة.
ولم تصدر السلطات الميانمارية حتى الآن حصيلة رسمية للضحايا، لكن التقارير الأولية تشير إلى وقوع مئات القتلى وسط أضرار هائلة، خاصة في مدينة ماندالاي. كما تعاني فرق الإنقاذ من صعوبات في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب انهيارات الطرقات وانقطاع الاتصالات.
ولا تزال تداعيات الزلزال تتكشف، حيث تعمل الحكومات والمنظمات الإنسانية على تقديم المساعدات وإعادة الإعمار. في الوقت نفسه، تستعيد تايلاند عافيتها تدريجيًا، خاصة في قطاع الطيران الذي يشكل ركيزة أساسية للسياحة والاقتصاد.