«واتساب» توضح للمستخدمين كيفية كشف المحتالين وطرق التعامل معهم
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
يعمل تطبيق «واتساب» بشكل دائم على إضافة العديد من المميزات، التي تمكن المستخدمين من تجربة أفضل في نشاطهم خلال استخدام التطبيق.
وخلال إعلان واتساب الأخير لعدد من المستخدمين في رسائل خاصة، زادت عمليات الاحتيال في الفترة الأخيرة، خاصة الاحتيال والابتزاز الإلكتروني.
كيفية معرفة المحتالينوقال تطبيق «واتساب» إنه يمكن لأي شخص أن يتعرض للاحتيال، لكن إدارة التطبيق تعمل بشكل دائم على إبقاء المستخدمين بأمان من خلال إمدادهم ببعض النصائح.
ونصح التطبيق، بأنه إذا طلب منك رقم غير معروف تقديم معلومات شخصية، أو عرض عليك أموالاً، أو شارك روابط مُريبة، فاتبع الخطوات التالية:
خطوات التعامل مع المحتالين والرسائل الغير مرغوبة1- لا ترد على الرسالة أو تضغط عليها أو تعيد توجيهها.
2- قم بحظر الشخص الذي أرسل الرسالة والإبلاغ عنه.
3- قم بتحديث إعدادات الخصوصية بحسابك لتحديد من يمكنه التواصل معك.
وأكد تطبيق واتساب على ضرورة عدم التعامل مع مثل هذه الرسائل، كونها قد تتسبب في سرقة البيانات الشخصية والبنكية، وكذلك ابتزاز الأشخاص من خلال هذه المعلومات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: واتساب تطبيق واتساب الاحتيال الإلكتروني رسائل الاحتيال
إقرأ أيضاً:
4 مخاطر يسببها التفكك الأسري .. أستاذ علم اجتماع توضح
قالت د. هالة منصور، أستاذ علم الاجتماع بجامعة بنها، إن العنف الأسري جزء من العنف المجتمعي، مشيرة إلى أنه على كل أسرة تدريب أولادها على المستقبل وفقا للظروف المعيشية والأمور المادية.
وأشارت خلال لقائها مع الإعلامي مصطفى بكري خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد إلى أن الاصطفاف الوطني وقت الأزمات من الضرورات المجتمعية، مطالبة بصياغة الوعي الديني (إسلامي – مسيحي) للمجتمع من خلال المؤسسات الدينية.
أكدت الدكتورة هالة منصور، أستاذ علم الاجتماع بجامعة بنها، أن الترابط الأسري والدفء العائلي يمنح الأفراد راحة نفسية كبيرة، ويساهم في حل المشكلات بشكل أكثر فاعلية، مشيرة إلى أن الإشباع النفسي والاجتماعي يعد أكثر أهمية من الإشباع الاقتصادي والمادي.
وحذرت منصور من خطورة تفكك الروابط الأسرية، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة معدلات التوتر، انتشار الأمراض النفسية، ارتفاع نسب الاكتئاب، تصاعد العنف والجريمة، بالإضافة إلى ظهور سمات سلبية في الأفراد مثل الاعتمادية، ضعف تحمل المسؤولية، وانخفاض الولاء والانتماء للأسرة والمجتمع.
وأوضحت أن استعادة الترابط الأسري تبدأ أولًا بإدراك المشكلة، ثم بإرادة أفراد الأسرة في إعادة الدفء العائلي، مشددة على أهمية فتح قنوات للحوار داخل الأسرة، وتخصيص وقت ثابت يوميًا لاجتماع أفراد العائلة بعيدًا عن الهواتف ووسائل التواصل، بحيث يكون هذا اللقاء التزامًا يوميًا، يشارك فيه الكبار والصغار لتعزيز التواصل وتقوية العلاقات الأسرية.