عثرت مجموعة من راكبي الكاياك والغواصين قبالة ساحل مدينة سان دييغو على سمكة مجداف نادرة يبلغ طولها 12 قدما، وهي مخلوق يعيش في أعماق البحار ونادرا ما يُرى ونادرا ما يظهر في مياه كاليفورنيا.
وتم العثور على السمكة الفضية عائمة ونافقة ونقلها خبراء البحار إلى الشاطئ لمزيد من الدراسة. وغالبا ما ترتبط سمكة المجداف بالأساطير التي تتنبأ بالكوارث الطبيعية.

 

وذكرت شبكة فوكس عن مؤسسة سكريبس لعلوم المحيطات، في جامعة كاليفورنيا بسان دييغو، أنه لم يتم الإبلاغ سوى عن 20 سمكة مجداف في الولاية الأميركية منذ عام 1901.
وتم رصد السمكة في أنحاء اليابان أثناء الزلازل الكبرى، فيما ضرب زلزال بقوة 4.6 درجة مدينة لوس أنجلوس في 12 أغسطس بعد يومين من اكتشاف السمكة، وفقا لشبكة فوكس.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

حالة نادرة من الحساسية للبرد بعد الإصابة بكوفيد-19

قلبت جائحة كورونا حياة الكثيرين رأسا على عقب، ولم يقتصر تأثيرها على بعض الخسائر الاقتصادية أو المشكلات النفسية نتيجة الحجر الصحي و الاجراءات التي تم اتخاذها، بل عاني ويعاني الكثيرون من آثار صحية طويلة الأمد نتيجة الإصابة بالفيروس.

تعاني سيدة بريطانية تبلغ من العمر 27 عاما تدعى هانا نيومان من حالة صحية نادرة عرف باسم "شرى البرد" (Cold Urticaria)، ظهرت هذه الحالة لديها بعد تعافيها من فيروس كورونا في عام 2020 وفقا لصحيفة الاندبندنت البريطانية.

وقد أثرت هذه الحالة على حياتها اليومية بشكل كبير، حيث أصبحت غير قادرة على تناول المشروبات المثلجة أو ممارسة الأنشطة الرياضية في الهواء الطلق خلال فصل الشتاء.

يعرف شرى البرد بأنه حالة مزمنة تسبب أعراضا مثل الطفح الجلدي أو التورم، كما يسبب نوبات متكررة من الحساسية المفرطة التي تسبب ضيقا في التنفس عند التعرض المباشر أو غير المباشر لدرجات الحرارة الباردة، قد تكون أعراض هذه الحالة بسيطة ومحدودة، إلا أنها أيضا من الممكن أن تسبب ردود فعل تحسسية شديدة ومهددة للحياة وفقا لموقع كليفلاند كلينك.

أعراض شرى البرد

بدأت أعراض الحالة تظهر لأول مرة في أبريل 2020 بعد تعرضها للمياه الباردة أثناء السباحة في البحر، ومع مرور الوقت تفاقمت الأعراض، حيث تعرضت لنوبة حساسية مفرطة في ديسمبر/كانون أول من العام نفسه بعد تناولها مشروبات مثلجة، ومنذ ذلك الحين أصبحت بعض الأطعمة والمشروبات الباردة محظورة عليها.

إعلان

تستخدم هانا جرعات عالية من مضادات الهيستامين والكورتيكوستيرويدات وحقن الإبينفرين التي لا تستخدم إلا في حالات التحسس الشديدة، وبالرغم من ذلك لا زالت تعاني من النوبات، بل أصبحت هذه النوبات أكثر حدة وخطورة.

لا تعتبر هذه الحالة فريدة تماما، حيث أشارت دراسة نشرت في مجلة نيتشر كوميونيكشز "Nature Communications" في أبريل/ نيسان 2024 إلى وجود صلة بين الإصابة بفيروس كورونا وزيادة خطر الإصابة بأمراض الحساسية.

على مدى السنوات الأربع الماضية، تفاقمت استجابة هانا للبرد، حيث يسبب الهواء البارد، والماء البارد، وحتى العرق في حدوث نوبات من التحسس لها.

قصة هانا تقدم مثالا على التأثيرات طويلة الأمد التي يمكن أن تترتب على الإصابة بفيروس كورونا، وتسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية نادرة وغير معروفة.

مقالات مشابهة

  • توقيف مروّج مخدّرات في ساحل المتن!
  • صاعقة برق تغيّر لون عيني شابة أسترالية بعد نجاتها بأعجوبة!
  • مصر: مقتل 6 أجانب بعد غرق غواصة سياحية قبالة مدينة الغردقة
  • بوزن 6 كغم.. فريق طبي عراقي ينجح برفع ورم كبير بعملية نادرة (صور)
  • تصرف مثير.. سمكة نافقة في أستراليا تثير الجدل داخل البرلمان| ما القصة؟
  • ستة قتلى في غرق غواصة سياحية في البحر الأحمر قبالة مصر
  • وزير الأوقاف يستعرض كنوز وأسرار الجزء الخامس والعشرين من القرآن
  • ساحل العاج توجه ضربة قوية للكاف قبل أمم إفريقيا للشباب
  • حالة نادرة من الحساسية للبرد بعد الإصابة بكوفيد-19
  • شفق نيوز تدخل عالم الديناصورات وتوثق لحظات نادرة من تاريخ الأرض