المحقق – حصري – عزمي عبدالرازق
أكد الفريق أول ركن هاشم عبد المطلب رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق أن الشعب السوداني موعود بنصر مؤزر، وقريب بإذن الله،

وقال في حوار حصري مع موقع “المحقق” الإخباري إن سير المعارك والانتصارات التي تحققت تؤكد على أن الحرب في خواتيمها. مشيراً أن الدعم السريع هو الذي أشعل الحرب، وكان يجهز لها منذ وقتٍ مبكر.

وفجّر رئيس هيئة الأركان السابق معلومات جديدة وخطيرة عن محاولة الدعم السريع إنشاء قوات بحرية وجوية إلى جانب خطة لتدريب قواتهم على سلاح المدرعات، لكنها اصطدمت بالرفض من قبل قادة في الجيش السوداني.

وقال إنه رفض طلباً لتدريب قوة من الدعم السريع على سلاح المدرعات، وذلك عندما كان قائداً للمدرعات في العام 2013 ، وأضاف: “عندما كنت قائداً لسلاح المدرعات وقتها، أرسل لي حميدتي أحد الأشخاص طالباً تدريب 70 فرداً من الدعم السريع على أحد الأسلحة المدرعة النوعية لكنني رفضت ذلك، وهو موقف كل الضباط والجنود داخل سلاح المدرعات، لأن طبيعة تكوين وتجنيد قوات الدعم السريع لم تكن مطمئنة لهم، وهى أساسها ميليشيا”. واعتبر ذلك دليلاً على أن نوايا حميدتي للاستيلاء على السُلطة كانت قديمة.

وحيا عبد المطلب ضباط وجنود الجيش والحركات المسلحة والمقاومة الشعبية والمجاهدين بمناسبة العيد الـ 70 للجيش.

وكشف عن محاولة سابقة من الدعم السريع الحصول على (250) قطعة مُدرعة، لكن الاستخبارات العسكرية أفشلت تلك الصفقة، وزاد “حميدتي فكر في إنشاء سلاح للبحرية وسلاح للجوية وإنشاء كلية حربية لكن الجيش تصدى لهذه المخططات بقوة، وهذا يؤكد حرص ضباط القوات المسلحة على أمن وسلامة الوطن”.

وأوضح هاشم عبد المطلب أن القوات المسلحة السودانية قوية بشعها وذات خبرة متراكمة، ولن يتغلب عليها أحد.

وأشار إلى أن مليشيا الدعم السريع حشدت قواتها بالآلاف واحتلت المواقع الاستراتيجية وكان يمكن لها أن تُسيطر على السُلطة ولكن تصدي الحرس الرئاسي لها والتضحية بأرواحم فداءاً للقائد العام ورئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، باعتباره يمثل رمزية للجيش، أجهض تلك المحاولة، ورفع الروح المعنوية للقوات المسلحة، لتتوالي الانتصارات بعد ذلك.

وقال إن هذه الحرب تختلف في أهدافها ووسائلها، مطالباً الشعب السوداني بمواصلة الالتفاف حول القوات المسلحة حتى تنتصر على العدو الباغي الآثم، صاحب الأغراض الخبيثة والأجندة الخارجية الاستعمارية، حد وصفه.

وشدّد على أن الشعب السوداني بكافة مكوناته هو المستهدف الأول من هذه الحرب، وليس القوات المسلحة فقط وأضاف “نحن مستهدفين في قوميتنا وفي مواردنا وفي توجهاتنا” وعلى الشعب أن يكون واعياً بهذه المخططات .
ودفع برسالة إلى من وصفهم بالعملاء الداعمين للمليشيا المتمردة، قائلًا: ” القوات المسلحة ومِن خلفها الشعب السوداني سوف تنتصر عليكم، فنحن على حق وأنتم على باطل، وسوف تظلون منبوذين هائمين”.

هذا وسيتم نشر الحوار كاملاً لاحقاً.

المحقق – حصري – عزمي عبدالرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القوات المسلحة الشعب السودانی سلاح المدرعات الدعم السریع عبد المطلب

إقرأ أيضاً:

إعلان ولاية مهمة خالية من الدعم السريع

متابعات ـ تاق برس  أعلن قائد قطاع النيل الأزرق، اللواء ركن علي حسن بيلو اليوم “الثلاثاء” أنّ ولاية سنار باتت خالية من التمرد بعد الإنتصارات التي حققتها القوات المسلحة السودانية في آخر معاقل التمرد في منطقة الدالى والمزموم. وأوضح أن الدفاع الجوي قطاع النيل الأزرق شارك في تحرير منطقة سنار مع متحرك سنار والآن سيتجه إلى المشاركة في تحرير الخرطوم. ونوه إلى أنّ القوات المسلحة تعمل بمهنية عالية وبتكاتف الأجهزة المساندة لها لإفشال ما وصفها بـ ” أكبر مؤامرة” تعرض لها الوطن منذ العام 1956 مستهدفة الوطن وموارده. وجدد حرصهم على الدفاع عن الوطن حتى تحرير آخر شبر منه ودعا مواطني سنار بالعودة إلى وطنهم  والمشاركة فى تنمية ونهضة الولاية ،خاصة بعد أن تم تحريرها من ماسماه” مليشيا آل دقلو “،واضاف أن سنار آمنة ومستقرة . الدعم السريعولاية

مقالات مشابهة

  • ماذا بعد فك الحصار عن سلاح المدرعات السوداني؟
  • الجيش السوداني يحبط محاولة الدعم السريع لفك الحصار عن قواته في القصر
  • إعلان ولاية مهمة خالية من الدعم السريع
  • الجيش السوداني يستعيد مواقع حيوية في الخرطوم و”الدعم السريع” ترد بقصف أم درمان
  • قائد في الجيش السوداني يكشف عن خيارين أمام الدعم السريع وسط الخرطوم
  • قائد «درع السودان» يتبرأ من جرائم «الدعم السريع» ويؤكد أنه جزء من الجيش
  • إلتحام المدرعات مع القيادة ماذا يعني.. المتحدث الرسمي للجيش السوداني يوضح
  • فك حصار المدرعات .. الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي
  • الفريق أحمد خليفة يتناول الإفطار مع أعضاء هيئة تدريس وطلبة كلية الضباط الاحتياط
  • الجيش السوداني يحاصر الدعم السريع بالخرطوم والسلطات تكتشف مقبرة جماعية