هل امتلاك الحاضنة مسكن خاص يحرمها من التمكين من شقة الزوجية؟
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
مسكن الحضانة هو المكان التي تقيم فيه الزوجة وصغارها عقب الطلاق، سواء كان هذا المكان هو الذي كانت تقيم به إلى انتهاء الزواج أو وفر لها الزوج مسكن بديل لمسكن الزوجية، لكن هل يحق للزوجة حال امتلاكها مسكن خاص سواء مملوكاً لها أو مؤجراَ أو مقيمة طرف والدها التمكين من مسكن الزوجية؟
الحاضنة تمتلك مسكن خاصقال محمد ميزار المحامي بالنقض والدستورية العليا، إن الحاضنة التي تمتلك مسكن خاص بها، سواء مملوكاَ لها أو مؤجراَ أو مقيمة طرف والدها لا تستحق أجر مسكن أو التمكين، وذلك وفقاً لآخر حكم صادر من محكمة النقض المصرية في 2022.
وأوضح المحامي، في تصريحات لـ«الوطن»، إنه يتعين لاستحقاق الحاضنة مسكن الحضانة، سواء كان مسكن الزوجية أو مسكناً مناسباً وفره المطلق، ألا يكون لصغاره مال حاضر يكفي لسكناهم، وألا يكون للحاضنة مسكن تقيم فيه، سواء كان هذا المسكن مملوكاً لها أو مؤجراً، مشيراً إلى أنه في حالة وجود مسكن للحاضنة سواء خاص أو مقيمة مع والدها فإنها لا تستحق مسكن الحضانة أو أجر الحضانة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدستورية العليا العلاقة الزوجية محكمة النقض مسكن الزوجية أجر التمكين مسکن الحضانة مسکن خاص
إقرأ أيضاً:
لم نسع إلى امتلاك أسلحة نووية..طهران: نأمل أن يختار ترامب العقلانية
أعلن نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء، أن إيران تأمل أن يختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "العقلانية" في تعامله معها، مضيفاً أن طهران لم تسع قط إلى امتلاك أسلحة نووية.
وأضاف في كلمة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا أن إيران لا تشكل تهديداً أمنياً للعالم. وأعرب جواد ظريف عن أمله في أن يكون ترامب "أكثر جدية وأكثر تركيزاً وواقعية" في ولايته الثانية.A Conversation with Javad Zarif (@JZarif), Vice-President for Strategic Affairs of the Islamic Republic of Iran and @FareedZakaria (@CNN) #wef25 https://t.co/iTtfxmxFT2
— World Economic Forum (@wef) January 22, 2025وفي ولايته الأولى انسحب ترامب في 2018 من الاتفاق النووي بين طهران وقوى عالمية في2015، وأعاد فرض عقوبات أمريكية قوية في إطار سياسة أقصى درجات الضغط على إيران. وردت طهران بمخالفة الاتفاق بوسائل منها تسريع تخصيب اليورانيوم.
وتعهد ترامب بالعودة إلى السياسة التي انتهجها في ولايته الأولى واستخدام الضغوط الاقتصادية لإجبار طهران على التفاوض على اتفاق حول برنامجها النووي وبرنامجها للصواريخ الباليستية وممارساتها الإقليمية.
وتزايدت المخاوف بين كبار صناع القرار في طهران من سماح ترامب في ولايته الثانية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بضرب المواقع النووية الإيرانية، بالتزامن مع تشديد العقوبات الأمريكية على صناعة النفط في البلاد.
وقد تُضطر طهران نتيجة لذلك، المخاوف، ولتزايد السخط في الداخل بسبب المصاعب الاقتصادية، إلى الانخراط في مفاوضات مع إدارة ترامب على برنامجها النووي.