يمكن أن يؤدي الإجهاد الشديد في العمل إلى زيادة خطر الإصابة بالرجفان الأذيني، أو عدم انتظام ضربات القلب، وهي مشكلة خطيرة في نظام القلب، بحسب دراسة جديدة.

الإجهاد العالي في العمل ارتبط بارتفاع احتمال الإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 83%

وقال الباحثون إن الخطر مرتفع بشكل خاص لدى الموظفين ذوي الأجور المنخفضة، والذين لا يحصلون على تقدير لجهودهم.

ووفق “هيلث داي”، شملت الدراسة أكثر من 5900 موظف من ذوي الياقات البيضاء، الذين أبلغوا عن ضغوط عملهم بين عامي 1991 و2018.

وبمراجعة سجلاتهم الطبية، وجد فريق البحث من جامعة لافال، أن الذين أبلغوا عن ضغوط عمل عالية ومكافآت منخفضة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 97%.

وأظهرت تحليل البيانات أن الإجهاد العالي في العمل وحده ارتبط بارتفاع احتمالات الإصابة بهذه الحالة بنسبة 83%.

ويمكن أن يؤدي الرجفان الأذيني إلى السكتة الدماغية أو قصور القلب، أو مضاعفات القلب والأوعية الدموية الأخرى.

وخلص البحث إلى أن خفض التوتر والضغوط في العمل، وتقدير الجهود لدى العاملين في وظائف ذات درجة عالية من الإجهاد، قد تكون استراتيجيات فعّالة في حماية القلب.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: فی العمل

إقرأ أيضاً:

دراسة: الشباب المصابين بالسكر معرضون لخطر الموت المفاجئ

وجدت دراسة جديدة أجراها باحثون دنماركيون إن مرضى السكري أكثر عرضة بشكل كبير للإصابة بالموت القلبي المفاجئ مقارنة بالأشخاص الأصحاء من نفس العمر، والمثير للدهشة أن هذا الخطر كان أعظم لدى أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عاما والمصابين بداء السكري من النوع الأول، الشكل الجيني للمرض.

وهذه المجموعة العالية الخطورة أكثر عرضة للوفاة بسبب مشكلة في القلب بنحو 20 مرة.

وأولئك الذين تصل أعمارهم إلى 30 عاما والمصابين بداء السكري من النوع الثاني (المرتبط بالسمنة أو عدم النشاط) كانوا معرضين لخطر الوفاة بنحو 6 مرات.

ويقول الباحثون إن النتائج تثبت أنه من المهم مراقبة مرضى السكري الشباب بحثا عن مشاكل في القلب.

ويشرح البروفيسور إيليجاه بير، طبيب القلب في سانت جورج، جامعة لندن: "هذه نتائج مثيرة للاهتمام للغاية. من المعروف منذ فترة طويلة أن مرض السكري يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، لكن قوة التأثير ربما لم تكن مفهومة. لن يغير هذا بالضرورة الطريقة التي نعامل بها الناس في الوقت الحالي، لكنه يظهر أن مرضى السكري يجب مراقبتهم عن كثب، خاصة أنهم قد يكونون معرضين لخطر الإصابة بأمراض أخرى أكثر شيوعا".

ويمكن إدارة مرض السكري من النوع الثاني من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام. وقد يتم إعطاء الأدوية إذا فشلت هذه التدابير.

ومع ذلك، يحتاج مرضى النوع الأول إلى جرعات منتظمة من الإنسولين، وهو هرمون يقلل مستويات السكر في الدم.
وإذا تُرِك دون علاج، يمكن أن يؤدي مرض السكري في أي من شكليه إلى مضاعفات خطيرة مثل العمى وأمراض القلب. ولكن حتى الآن لم يكن من الواضح مدى سرعة تحول هذه المضاعفات إلى حالات خطيرة.

ويقول البروفيسور جاكوب تفيلت هانسن، خبير مرض السكري في جامعة كوبنهاغن، والذي قدم نتائج الدراسة في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب الشهر الماضي: "بمجرد أن يكون لديك فرد مصاب بمرض السكري، فأنت بحاجة إلى مراقبته بحثا عن أعراض مرتبطة بالقلب. نحن نعلم أن ما يصل إلى 50% من الشباب الذين يعانون من الموت القلبي المفاجئ يعانون من أعراض الإغماء أو الذبحة الصدرية على سبيل المثال".

مقالات مشابهة

  • أستاذ طب نفسي: العلاقات السامة ترهق القلب وتشعر الإنسان بالخطر الشديد
  • دراسة.. مرضى السكري الشباب معرضون لخطر الموت المفاجئ
  • داخلية غزة تحذر من الذين يدّعون العمل في جمعيات خيرية
  • دراسة تكشف العلاقة بين ألزهايمر وأمراض القلب
  • دراسة توضح سر ارتباط السهر بزيادة خطر الإصابة بمرض السكر
  • دراسة: الشباب المصابين بالسكر معرضون لخطر الموت المفاجئ
  • 7 فوائد لتناول الشوكولا الداكنة بانتظام
  • دراسة: بعد 5 سنوات من الإقلاع عن التدخين ينخفض ​​خطر بسرطان الرئة
  • دراسة جديدة تكشف عن طعام شائع يؤدي إلى الإصابة السريعة بالسكري
  • دراسة: العبث بالأنف قد يرفع احتمال الإصابة بألزهايمر