دراسة تحذّر من خطر الإجهاد الشديد في العمل على القلب
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
يمكن أن يؤدي الإجهاد الشديد في العمل إلى زيادة خطر الإصابة بالرجفان الأذيني، أو عدم انتظام ضربات القلب، وهي مشكلة خطيرة في نظام القلب، بحسب دراسة جديدة.
الإجهاد العالي في العمل ارتبط بارتفاع احتمال الإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 83%
وقال الباحثون إن الخطر مرتفع بشكل خاص لدى الموظفين ذوي الأجور المنخفضة، والذين لا يحصلون على تقدير لجهودهم.
ووفق “هيلث داي”، شملت الدراسة أكثر من 5900 موظف من ذوي الياقات البيضاء، الذين أبلغوا عن ضغوط عملهم بين عامي 1991 و2018.
وبمراجعة سجلاتهم الطبية، وجد فريق البحث من جامعة لافال، أن الذين أبلغوا عن ضغوط عمل عالية ومكافآت منخفضة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 97%.
وأظهرت تحليل البيانات أن الإجهاد العالي في العمل وحده ارتبط بارتفاع احتمالات الإصابة بهذه الحالة بنسبة 83%.
ويمكن أن يؤدي الرجفان الأذيني إلى السكتة الدماغية أو قصور القلب، أو مضاعفات القلب والأوعية الدموية الأخرى.
وخلص البحث إلى أن خفض التوتر والضغوط في العمل، وتقدير الجهود لدى العاملين في وظائف ذات درجة عالية من الإجهاد، قد تكون استراتيجيات فعّالة في حماية القلب.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: فی العمل
إقرأ أيضاً:
يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا.. لماذا نهانا الله عن قول راعنا في الآية؟
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الله سبحانه وتعالى نهى عن قول المؤمنين للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: "راعنا"، وهو لفظٌ مشتقٌّ في أصله اللغوي من "المراعاة" وهي معنًى حسن، غير أنه شاع استخدامُهُ حينذاك بمعنى الاستهزاء والذم، مشيرة إلى أن المجتمع كثر فيه المستهزئون من يهود ذلك الوقت؛ فنهى اللهُ المؤمنين عن قوله.
وأوضحت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الله أرشد المؤمنين إلى غيره ممَّا لا يشاع استخدامه في مجتمعهم بمعنًى سيِّئ؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا﴾ [البقرة: 104].
إهداء الأعمال الصالحة للغير.. الإفتاء تكشف هل يصل ثوابها للمتوفى
هل المصافحة بعد انتهاء الصلاة بين المصلين بدعة؟.. الإفتاء توضح
حكم من يترك الصلاة بسبب عدم قدرته على الحركة.. الإفتاء تكشف حالتين
هل التوبة تغني عن قضاء الصلاة الفائتة؟ ..الإفتاء تحسم الجدل
وذكرت دار الإفتاء رأي عدد من الفقهاء حول تفسير الآية الكريمة ومنهم:
قول الإمام الطبري في "جامع البيان" (2/ 466، ط. مؤسسة الرسالة): [روي عن قتادة: أنها كانت كلمةً صحيحةً مفهومةً من كلام العرب، وافَقَتْ كلمةً من كلام اليهود بغير اللسان العربي، هي عند اليهود سَبٌّ، وهي عند العرب: أَرْعِنِي سَمْعَكَ وَفَرِّغْهُ لِتَفْهَمَ عَنِّي. فعَلِمَ اللهُ جَلَّ ثناؤه معنى اليهود في قِيلِهِم ذلك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأن معناها منهم خلافُ معناها في كلام العرب؛ فنهى اللهُ عزَّ وَجَلَّ المؤمنين عن قِيلِهَا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، لئلا يجترئ مَن كان معناه في ذلك غيرَ معنى المؤمنين فيه، أن يخاطِب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم به] اهـ.
وقال الإمام البغوي في "معالم التنزيل في تفسير القرآن" (1 /132، ط. طيبة): [وذلك أن المسلمين كانوا يقولون: "راعنا يا رسول الله"، من المراعاة، أي: أَرْعِنَا سمعك، أي: فَرِّغ سمعك لكلامنا، يقال: أَرْعَى إلى الشيء، وَرَعَاهُ، وَرَاعَاهُ، أي: أَصْغَى إليه واسْتَمَعَهُ، وكانت هذه اللفظة شيئًا قبيحًا بلغة اليهود، وقيل: كان معناها عندهم: اسمع لا سمعت.
وقيل: هي من الرُّعونة؛ إذا أرادوا أن يُحَمِّقُوا إنسانًا قالوا له: "راعنا" بمعنى يا أحمق! فلما سمع اليهود هذه اللفظة من المسلمين قالوا فيما بينهم: كنا نَسُبُّ محمدًا سرًّا، فأعلِنوا به الآن، فكانوا يأتونه ويقولون: راعنا يا محمد، ويضحكون فيما بينهم، فسمعها سعد بن معاذ رضي الله عنه، ففطن لها، وكان يعرف لغتهم، فقال لليهود: لئن سمعتُها من أحدكم يقولها لرسول صلى الله عليه وآله وسلم لأضربن عنقه، فقالوا: أولستم تقولونها؟ فأنزل الله تعالى: ﴿لَا تَقُولُوا رَاعِنَا﴾] اهـ.