تنبأت به.. جدل حول توقع ليلى عبداللطيف لـ”جدري القردة”
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
يتصدر اسم خبيرة الفلك اللبنانية ليلى عبداللطيف، الترند بعد ظاهرة جديدة كانت قد توقعتها في وقت سابق، إذ زاد الجدل بعد انتشار فيديو لها تحدثت فيه عن ظهور وباء “الجدري” في العديد من دول العالم.
وتطرقت ليلى عبد اللطيف للتوقع خلال استضافتها في برنامج يقدمه الإعلامي علي ياسين عبر إحدى الفضائيات اللبنانية، وقالت حينها “أتوقع انتشار وباء جديد أشد خطورة من كورونا، يسبب حكة في الجلد ويشبه الجدري يمكن أن يثير القلق حول العالم”.
وتداول رواد المنصات الفيديو بعد إعلان منظمة الصحة العالمية “حالة طوارئ صحية عالمية” بسبب تفشي “جدري القردة” بين الأطفال والبالغين في عدة دول، فضلاً عن ظهور سلالات جديدة من الفيروس قد تكون أكثر قابلية للانتشار.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
السلالة الأكثر خطورة من جدري القرود تصل «كندا».. إعلان أول حالة إصابة
بعد انتشاره في إفريقيا، ودخوله لعدة دول أوربية، أكدت وكالة الصحة العامة الكندية، أمس الجمعة، رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في محافظة مانيتوبا، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.
وقالت الوكالة إن هذه الحالة مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من جدري القردة، في وسط وشرق أفريقيا، موضحين في بيان نشروه أمس الجمعة، أنهم يوفرون للشخص الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القرود في كندا، ويخضع للعزل في الوقت الراهن.
وأشارت وكالة الصحة العامة الكندية، إلى إنه على الرغم من أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا من جدري القرود، إلا أنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار، مع قيامهم بمتابعة المخالطين.
وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس، بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، وهي السلالة الفرعية 1 بي، والتي انتشرت من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.
اجتماع منظمة الصحة العالمية كل 3 أشهروقالت منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، إن تفشي جدري القرود لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وذلك بعد اجتماع لجنة تابعة لها أمس في جنيف، إذ تضم اللجنة 12 خبيرًا مستقلاً، ويجتمون كل 3 أشهر بعد تفشي المرض في إفريقيا.
مكافحة منظمة الصحة العالمية لجدري القرودويكمن دور اللجنة المشكلة من قبل منظمة الصحة العالمية، في بحث عدة سبل لمواجهة سلالة جديدة من الفيروس، والتي قد تكون أكثر خطورة ومُعدية بشكل أكبر.