أستاذ بالأكاديمية الروسية يكشف تفاصيل تطوير لقاح مبتكر لعلاج جدري القردة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
كشف الدكتور محمود الأفندي، أستاذ علم الأحياء الدقيقة بالأكاديمية الروسية للعلوم، تفاصيل نجاح روسيا في تطوير لقاح مبتكر وفعال لعلاج عدوى جدري القردة.
خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، أشار الأفندي، إلى أن هذا العلاج يستند إلى أساس علمي يعود إلى سنوات طويلة مضت، ويتمثل في اعتماد تقنية مماثلة للقاح يستخدم للوقاية من مرض الجدري.
وأوضح الأفندي أن هذا اللقاح يمكنه مكافحة جدري القردة بفعالية، لكن يلزم إدخال بعض التحسينات والتجارب السريرية الإضافية لضمان سلامته وفعاليته الكاملة.
وأبدى أستاذ الأحياء الدقيقة حماسه للإنتاج المحتمل لهذا العلاج المبتكر، لكنه شدد على الحاجة إلى تنسيق وتكامل الجهود البحثية والطبية على الصعيد العالمي للإسراع بإطلاق هذا اللقاح للاستخدام الرسمي.
وشهد العالم مخاوف من خطر الانتشار السريع لمرض جدري القردة من خطر الانتشار السريع ويتطلب اكتشافه مبكرًا وعلاجه الفوري لتجنب حدوث مضاعفات وانتشار العدوى في مختلف أعضاء الجسم. وتعمل المنظمات والجهات الصحية حول العالم بالتعاون مع بعضها البعض لمكافحة هذا الخطر والحد من تفشيه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان جدري القردة إصابات جدري القردة جدری القردة
إقرأ أيضاً:
تطوير روبوتات فائقة الصغر تحمل الأدوية مباشرة إلى الخلايا السرطانية
السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالتوغل والانتشار، هذه الخلايا المنقسمة لها القدرة على غزو الأنسجة المجاورة وتدميرها، وفي هذا الصدد طور مجموعة من علماء جامعة كاليفورنيا للتكنولوجيا روبوتات دقيقة، أرق من شعرة الإنسان، يمكنها محاربة الأورام السرطانية بفعالية.
وتم تصميم هذه الروبوتات بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ولا يتجاوز قطرها 30 ميكرونا (أي جزءا من الألف من المليمتر)، وتعرف هذه الروبوتات بقدرتها على حمل الأدوية مباشرة إلى الخلايا السرطانية، مع القدرة على التحوّل من الحالة الصلبة إلى السائلة والعكس.
وتتمثل الميزة الفريدة لهذه الروبوتات الدقيقة في قدرتها على البقاء نشطة في أجواء قاسية مثل أحماض المعدة، ما يعني أنها تخرج من الجسم عن طريق البول بعد أداء مهامها.
وفي التجارب التي أُجريت على الفئران، أظهرت الروبوتات قدرتها على تقليص حجم أورام المثانة، ما يبرز إمكانياتها الكبيرة في العلاج الموجه.
ويأمل العلماء في إجراء اختبارات على البشر في المستقبل، حيث أوضح الباحث وي جي غاو من جامعة كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech) أن الروبوتات تُقدم وسيلة جديدة لتوصيل الأدوية بشكل مباشر ومحكم إلى مواقع الأورام، ما يجنب التأثيرات الجانبية التي تُسببها الأدوية التقليدية.
مضيفا: "بدلا من وضع الدواء في الجسم وتركه ينتشر في كل مكان، يمكننا الآن توجيه الروبوتات الدقيقة الخاصة بنا مباشرة إلى موقع الورم وإطلاق الدواء بطريقة محكومة وفعالة. نعتقد أن هذه الروبوتات تمثل منصة واعدة جدا لتوصيل العلاج بدقة، وربما تُستخدم مستقبلا لعلاج حالات متعددة وأنواع مختلفة من الأمراض".