تعرف إنجازات شركة مكاملة للطيران السعودي
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أعلنت شركة مكاملة للطيران عن تحقيق نتائج مالية إيجابية للسنة المالية الحالية، مما يعكس النمو المستدام الذي تشهده الشركة في صناعة الطيران. وأوضح المدير التنفيذي للشركة أن هذا النجاح يعود إلى الجهود المبذولة من قبل الموظفين، والتزامهم بتقديم خدمات متميزة للركاب.
كما أشار إلى أن التوسع المستمر في الخدمات والوجهات يأتي ضمن إطار خطة استراتيجية تهدف إلى تعزيز موقع الشركة في السوق.
تواصل شركة مكاملة للطيران تعزيز مكانتها كمنافس رئيسي في قطاع الطيران. وخلال الفترة الحالية، حققت الشركة العديد من الإنجازات البارزة، من بينها زيادة الإيرادات بنسبة 15% مقارنة بالعام السابق، وإضافة 5 طائرات جديدة إلى أسطولها لتحسين مستوى الخدمة. كما تخطط الشركة لفتح خطوط جديدة إلى وجهات دولية، بالإضافة إلى بدء تنفيذ استراتيجيات تهدف إلى تقليل انبعاثات الكربون، مما يعكس التزام الشركة بالنمو المستدام.
مميزات وتطلعات شركة مكاملة للطيرانتُعد شركة مكاملة للطيران واحدة من الشركات الرائدة في قطاع الطيران في المملكة العربية السعودية، مستفيدة من الزيادة في الطلب على السفر الجوي والنمو الاقتصادي الذي تشهده المملكة. تعكس هذه المزايا سرعة وكفاءة خدمات الشركة، وتفتح الباب أمام العديد من الفرص الاستثمارية في قطاع الطيران. وبهذا، تواصل الشركة تحقيق عوائد ممتازة على استثماراتها، مما يجعلها نموذجًا ناجحًا للاستثمار في هذا القطاع المزدهر في المملكة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية
إقرأ أيضاً:
نمو الإنتاج الصناعي السعودي يتباطأ للشهر الثالث على التوالي
استمر تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي في السعودية للشهر الثالث على التوالي، في إشارة إلى أن أكبر اقتصاد في العالم العربي يواجه رياحاً معاكسة رغم الجهود المكثفة لتعزيز التصنيع.
ووفقاً لبيانات الهيئة العامة للإحصاء الصادرة أمس، الاثنين، ارتفع مؤشر الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.3% فقط على أساس سنوي في يناير، مقارنة بنمو 1.8% في ديسمبر و2.9% في نوفمبر.
التراجع الملحوظ في قطاع التعدين، المتأثر بانخفاض إنتاج النفط إلى 8.92 مليون برميل يومياً، شكّل عاملاً ضاغطاً على النشاط الصناعي الأوسع نطاقاً.
ورغم أن المملكة كانت قد تبنّت تخفيضات إنتاج طوعية ضمن "أوبك+"، فإن الإعلان الأخير للتحالف عن العودة التدريجية لضخ 2.2 مليون برميل يومياً اعتباراً من أبريل 2025 قد يخفف بعض الضغط عن قطاع التعدين، لكنه في الوقت نفسه قد يخلق تحديات جديدة متعلقة بتوازن السوق والأسعار.
في المقابل، أظهرت الصناعات التحويلية مرونة واضحة، حيث قفز مؤشرها الفرعي بنسبة 4%، مدفوعاً بارتفاع نشاط صنع فحم الكوك والمنتجات النفطية المكررة، إضافة إلى ازدهار قطاع الكيماويات.
يأتي هذا في وقت تسعى فيه المملكة إلى تعزيز القطاع الصناعي، ورصدت السعودية 10 مليارات ريال لتفعيل حوافز معيارية في القطاع الصناعي، بحسب ما ذكره وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف في يناير الماضي.
الوزير أوضح أنه سيتم إطلاق الحوافز على عدة مراحل، حيث تستهدف المرحلة الأولى جذب استثمارات في قطاع الصناعات الكيميائية التحويلية، والسيارات وأجزائها، وقطاع الآلات والمعدات.