الانتخابات الرئاسية الجزائرية 2024، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك تزامنًا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الجزائرية، الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عن تفاصيل كاملة عن الانتخابات.


الإنتخابات الرئاسية الجزائرية 2024

هي انتخابات لاختيار رئيس جديد للجمهورية الجزائرية بعد الانتخابات الرئاسية الجزائرية 2019 التي أسفرت عن فوز عبد المجيد تبون بعد حصوله على 58.

15% من الأصوات.

موعد الإنتخابات الرئاسية الجزائرية 2024 


ستعقد الإنتخابات الرئاسية الجزائرية 2024، والتي ستتم بتاريخ 07 سبتمبر 2024.

وكانت رئاسة الجمهورية أعلنت في بيان لها في 21 مارس، إثر اجتماع خاص ترأسه تبون وحضره رئيس الوزراء ورئيسا غرفتي البرلمان ورئيس أركان الجيش ورئيس المحكمة الدستورية، إجراء انتخابات رئاسية "مسبقة" (مبكّرة) في السابع من سبتمبر 2024.

سبب اختيار موعد الانتخابات؟


أكد الرئيس تبون، في تصريحات سابقة، أن قرار تقديم موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في السابع من سبتمبر 2024،أي قبل 3 أشهر من الموعد المقرر لها- جاء "لأسباب تقنية محضة".

المرشحين للرئاسة الجزائرية 


قررت المحكمة الدستورية، في 31 يوليو الماضي، اعتماد قائمة نهائية يتنافس فيها 3 مترشحين هم: أوشيش يوسف عن حزب جبهة القوى الاشتراكية، وعبد المجيد تبون مترشح حر، وحساني شريف عبد العالي عن حركة مجتمع السلم.
من هم:

 

عبد المجيد تبون

 

الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون 

عبد المجيد تبون هو سياسي جزائري يشغل منصب رئيس الجمهورية الجزائرية منذ ديسمبر 2019. وُلد في 17 نوفمبر 1945 في مدينة المشرية، ولاية النعامة. تبون له خلفية واسعة في الخدمة العامة، حيث شغل العديد من المناصب الحكومية المهمة، بما في ذلك وزير الاتصال، وزير السكن والعمران، وأخيرًا رئيس الوزراء لفترة وجيزة في عام 2017 قبل أن يتم تعيينه رئيسًا للجمهورية.

تبون انتُخب رئيسًا في انتخابات ديسمبر 2019 التي جرت في أعقاب حراك شعبي أطاح بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. حملت فترة رئاسته وعودًا بتعزيز الإصلاحات الاقتصادية والسياسية في الجزائر، حيث دعا إلى تعديل الدستور وتعزيز الشفافية في الحكم ومحاربة الفساد.

بالإضافة إلى ذلك، ركز عبد المجيد تبون على القضايا الاجتماعية والاقتصادية، بما في ذلك تنويع الاقتصاد الجزائري بعيدًا عن الاعتماد المفرط على النفط والغاز، وتحسين مناخ الاستثمار، وتعزيز دور الشباب في التنمية.


أوشيش يوسفأوشيش يوسف 


يوسف أوشيش هو سياسي جزائري وعضو في حزب جبهة القوى الاشتراكية (FFS)، وهو أقدم حزب معارض في الجزائر. تأسس حزب جبهة القوى الاشتراكية في عام 1963 على يد حسين آيت أحمد، وهو من الأحزاب البارزة في الساحة السياسية الجزائرية.

يوسف أوشيش لعب دورًا نشطًا في الحزب وتقلد عدة مناصب قيادية فيه. وفي نوفمبر 2022، تم انتخابه كأمين عام لحزب جبهة القوى الاشتراكية، حيث كان له دور بارز في قيادة الحزب في فترة شهدت تغييرات وتحديات سياسية كبيرة في الجزائر.

من خلال دوره في حزب جبهة القوى الاشتراكية، يعمل يوسف أوشيش على تعزيز القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، ويسعى إلى الدفع بالإصلاحات السياسية والاجتماعية في الجزائر.


حساني شريف عبد العالي

 

حساني شريف عبد العالي


حساني شريف عبد العالي هو أستاذ جامعي جزائري ومتخصص في الفلسفة، وله إسهامات عديدة في الفكر الفلسفي العربي. يعد من الشخصيات الفكرية المرموقة في الجزائر، حيث شارك في العديد من المؤتمرات والندوات العلمية على المستويين الوطني والدولي.

حساني شريف عبد العالي معروف بأعماله التي تركز على قضايا الفلسفة المعاصرة، والحداثة، والتراث العربي الإسلامي. كما له اهتمامات بموضوعات الحداثة والعولمة، وكيفية تعامل المجتمعات العربية مع هذه القضايا. يكتب ويشارك بانتظام في النقاشات الفكرية والثقافية في الجزائر والعالم العربي، وله العديد من المقالات والكتب التي تدرس في الجامعات.
زكّته حركة مجتمع السلم كرئيس لها سنة 2023، فمترشحا عنها في الانتخابات الرئاسية الجزائرية. تدرّج في كل مستويات الهياكل التنظيمية المحلية والولائية للحركة بولاية المسيلة، انطلاقا من ترؤس مكتبها الولائي بهذه الولاية بين 2008 و2013.

انتُخب عبد العالي نائبا بالمجلس الشعبي الوطني، وشغل منصب نائب رئيسه خلال الفترة الممتدة من 2007 إلى 2012، ليكلَّف بعدها بعضوية المكتب الوطني لحركة مجتمع السلم كأمين وطني للتنظيم والهياكل والرقمنة.

فور ترشحه للانتخابات الرئاسية، عَيّن القيادي البارز ورئيس الكتلة البرلمانية لحركة مجتمع السلم أحمد صدوق، مديرا لحملته الانتخابية، وأعلنت حركة النهضة الجزائرية دعمها له في السباق الانتخابي.

ضوابط الانتخابات الرئاسية الجزائرية 


يلتزم المترشحون الثلاثة للانتخابات الرئاسية الجزائرية بالامتثال لمجموعة من الآليات والضوابط المنصوص عليها في القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات، والتي تشمل:

- الامتناع عن أي خطاب كراهية أو أي شكل من أشكال التمييز، سواء من قبل المترشحين أنفسهم أو من أي شخص يشارك في الحملة الانتخابية.
- حظر استخدام اللغات الأجنبية أو الممتلكات والوسائل التابعة لأي شخص معنوي، سواء كان خاصًا أو عامًا، أو لأي مؤسسة أو هيئة عامة، لأغراض الدعاية الانتخابية.
- منع استخدام أماكن العبادة، المؤسسات والإدارات العامة، ومؤسسات التعليم والتكوين، بغض النظر عن نوعها أو انتمائها، بالإضافة إلى حظر سوء استخدام رموز الدولة.


- ضمان حصول كل مترشح على فرص متكافئة للوصول إلى وسائل الإعلام السمعية البصرية المرخّصة، على أن تكون مدة الحصص الإعلامية الممنوحة متساوية بين المترشحين وفقًا لما تحدده السلطة المستقلة لتنظيم الانتخابات.

عدد الأصوات الانتخابات

 

الشعب الجزائري 


كشفت السلطة الجزائرية أنه بعد المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية بلغ العدد الإجمالي للناخبين 24 مليونا و351 ألفا و551 ناخبا؛ يتوزعون بين:

865 ألفا و490 ناخبا خارج الجزائر.
و23 مليونا و486 ألفا و61 ناخبا في الداخل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجزائر الانتخابات الرئاسية الجزائرية الانتخابات الرئاسية الجزائرية 2024 الانتخابات الرئاسیة الجزائریة الرئاسیة الجزائریة 2024 عبد المجید تبون مجتمع السلم فی الجزائر رئیس ا

إقرأ أيضاً:

في بيان مشترك.. تبون يندد بـتناقض وغموض إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية

ندد المرشحون الثلاثة للانتخابات الرئاسية الجزائرية في بيان مشترك، مساء الأحد، بما سموه الضبابية التي رافقت عملية إعلان النتائج من جانب رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي.

وعبر الموقعون على البيان الذي نشره مديرا حملة المرشحين حساني شريف وأوشيش يوسف، ونشره التلفزيون الحكومي، عن تناقض وغموض الأرقام التي تم تسجيلها في الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات، وعدم تطابقها مع محاضر فرز وتركيز الأصوات المسلمة من طرف اللجان البلدية والولائية. 

وتحدث البيان المشترك عن غياب المعطيات الأساسية في هذا الإعلان، مع وجود خلل في نتائج كل مترشح.

وأعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، الأحد، فوز الرئيس عبد المجيد تبون بولاية رئاسية ثانية بعد حصوله على 94.65% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية.

وأعلن رئيس السلطة محمد شرفي أنه من أصل 5,630 مليون صوت مسجل، حصل تبون على 5,320 مليون صوت، أي 94,65% من الأصوات.

ولم يقدّم شرفي أرقاما جديدة بشأن المشاركة بعدما أعلن خلال الليل أن "معدل نسبة المشاركة بلغ 48% عند غلق مكاتب الاقتراع" السبت، الساعة الثامنة مساء (السابعة مساء بتوقيت غرينتش).

وصرح المسؤول أن "العملية الانتخابية عرفت مشاركة واسعة واتسمت بالهدوء والسلمية وبشكل نزيه وشفاف"، مضيفا "نشهد أن البناء المؤسساتي في الجزائر وصل لدرجة النضج الانتخابي".

مقالات مشابهة

  • الجزائر.. مرشحا المعارضة يطعنان بنتائج الانتخابات الرئاسية
  • "طعن قضائي" على نتائج الانتخابات الرئاسية الجزائرية
  • حساني شريف يطعن بنتائج الانتخابات الرئاسية في الجزائر
  • منافسا تبون يطعنان بنتيجة الانتخابات الرئاسية الجزائرية أمام القضاء
  • مرشحو الجزائر يشككون في نتيجة الانتخابات الرئاسية وأخرون يعترفون بالعزيمة  
  • الصحافة اللاتينية تنتقد صورية الانتخابات الرئاسية الجزائرية
  • هل شارك رياض محرز في الانتخابات الرئاسية الجزائرية؟
  • الكابرانات يسارعون الزمن لاحتواء فضيحة مدوية عرفتها الانتخابات الرئاسية في الجزائر(وثائق)
  • رغم فوزه..حملة تبون تشكك في نتائج الانتخابات الرئاسية في الجزائر
  • في بيان مشترك.. تبون يندد بـتناقض وغموض إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية