بيان سعودي رسمي بشأن تفشي جدري القرود
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أعلنت هيئة الصحة العامة السعودية “وقاية”، يوم السبت، أنه لم تُسجَّل أي حالات إصابة بفيروس “جدري القرود – النمط الأول” في المملكة حتى الآن، رغم انتشار الفيروس على مستوى العالم. يأتي هذا الإعلان في ضوء إعلان منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ الصحية العالمية بسبب تفشي النمط الأول من الفيروس.
وفي بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، أكدت الهيئة أن المملكة اتخذت جميع الإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة لتعزيز جهود الرصد والحد من انتشار فيروس جدري القرود.
وشددت الهيئة على أهمية الحصول على المعلومات من مصادر رسمية وتجنب الانسياق وراء الشائعات والمصادر غير الموثوقة، كما أكدت على ضرورة اتباع السلوكيات الصحية السليمة، وحذرت من السفر إلى الدول التي تم فيها رصد تفشي أو انتشار فيروس “جدري القرود” المعروف أيضًا بـ “Mpox”.
وفي سياق متصل، أعلنت السلطات الصحية الباكستانية يوم الجمعة عن رصد 3 حالات إصابة بفيروس جدري القرود لأشخاص عائدين من الإمارات، وفقًا لما أوردته وكالة رويترز.
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت وكالة الصحة العامة في السويد، يوم الخميس، عن رصد أول إصابة بالسلالة الجديدة من جدري القرود خارج أفريقيا، وهو الفيروس الذي صنفته منظمة الصحة العالمية، يوم الأربعاء، كحالة طارئة صحية عالمية.
والأربعاء، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن انتشار جدري القردة في أفريقيا بات طارئة صحية عالمية، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه الهيئة.
وتوفي 548 شخصا منذ بداية العام بسبب جدري القردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث اكتُشف الفيروس للمرة الأولى لدى البشر عام 1970 وانتشر إلى بلدان أخرى.
وجدري القردة مرض معد ناجم عن فيروس ينتقل إلى البشر عن طريق الحيوانات المصابة، ولكن يمكن أيضا أن ينتقل بين البشر عبر الاتصال الجسدي المباشر.
ويتسبب المرض بارتفاع الحرارة وآلام في العضلات وطفح جلدي.
وسجلت الإمارات 16 حالة مؤكدة من فيروس جدري القردة منذ عام 2022، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الصحة العالمیة جدری القرود جدری القردة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: أكثر من مليون حالة اشتباه بمرض الملاريا في اليمن منذ مطلع 2024
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن رصد أكثر من مليون حالة اشتباه بمرض الملاريا في اليمن منذ مطلع العام الجاري 2024.
وذكرت المنظمة الأممية في بيان؛ إن" تردي خدمات الصرف الصحي في اليمن أدى إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه، حيث أدت المياه الراكدة الناجمة عن الفيضانات إلى خلق مواقع تكاثر للبعوض، مما زاد من خطر تفشي أمراض الملاريا وحمى الضنك".
وقالت "منذ بداية العام 2024، أبلغ اليمن عن مليون و51 ألفا و287 حالة مشتبه إصابتها بالملاريا، و13 ألفا و739 حالة مشتبه بها بمرض حمى الضنك".
وتطرقت المنظمة إلى أن العوامل المناخية والجغرافية والاجتماعية والاقتصادية جعلت المناطق الساحلية الغربية أكثر عرضة بشكلً خاص، وقد ساهمت التقلبات الجوية الأخيرة، بما في ذلك الأمطار، في انتشار الأمراض المنقولة بالنواقل، مما يعرض المجتمعات الضعيفة للخطر.
ويعاني القطاع الصحي في اليمن بشكل عام تدهورا حادا جراء تداعيات الحرب المستمرة بين القوات الحكومية والحوثيين منذ نحو عشر سنوات.
كما يعاني هذا القطاع الحيوي من نقص حاد في التمويل، ما جعل معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات طبية وفق تقارير أممية.