قال الفنان محمد رياض، إنه واجه العديد من التحديات خلال الدورة الـ 17 من المهرجان القومي للمسرح المصري، والتي تحمل اسم سيدة المسرح العربي سميحة أيوب، مشيرًا إلى أنه يضع نصب عينيه منذ توليه مهام المهرجان أن يكون الأقرب للجمهور، وتصل لهم العروض المسرحية التي تعرض خلال فعاليات المهرجان.

محمد رياض يكشف أهم إنجازت الدورة الـ 17 للمسرح

وأضاف الفنان محمد رياض، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن مسارح الجامعة تضم العديد من المواهب الشبابية التي تحتاج تسليط الضوء عليها من القائمين على المسارح في مصر.

لافتًا إلى أنه يرى أن أهم انجازت هذه الدورة، هو إبرام تعاقد مع الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية من خلال قناة الحياة لتصوير العروض المسرحية للشباب، لكي تكون أرشيفًا للأجيال القادمة، قائلاً: «لو دي هتكون آخر دورة ليا في المهرجان القومي فدة أكبر إنجاز ليا».

العروض المسرحية بالمهرجان القومي للمسرح

جدير بالذكر، أن المهرجان القومي للمسرح المصري أسدل الستار على الدورة الـ 17 مساء الليلة، والتي تحمل اسم سيدة المسرح العربي سميحة أيوب، وتم عرض 33 عرضًا مسرحيًا خلال فعاليات المهرجان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد رياض المهرجان القومي للمسرح سميحة أيوب المهرجان القومی القومی للمسرح الدورة الـ 17 محمد ریاض

إقرأ أيضاً:

وزير المعادن محمد بشير أبو نمو: واجهت الموت أنا وأُسرتي وانجانا الله

(نجوم في الحرب)
سلسلة حوارات يجريها:
محمد جمال قندول
وزير المعادن محمد بشير أبو نمو لـ(الكرامة):
“قذيفة” أصابت منزلي وقتلت شخصين …
(الإطاري) أشعل الحرب
قلت لأهلي خوفًا من الشظايا والذخيرة الطائشة(……).
(…..) هذا ما خسرته فى الحرب ..
فى هذا الموقف شعرتُ بالأسى وخيبة الأمل..
لم أتوقع حربًا بهذا الدمار والشمول والتوسع..
واجهت الموت أنا وأُسرتي وانجانا الله..
ربما وضعتهم الأقدار في قلب النيران، أو جعلتهم يبتعدون عنها بأجسادهم بعد اندلاع الحرب، ولكنّ قلوبهم وعقولهم ظلت معلقةً بالوطن ومسار المعركة الميدانية، يقاتلون أو يفكرون ويخططون ويبدعون مساندين للقوات المسلحة. ووسط كل هذا اللهيب والدمار والمصير المجهول لبلاد أحرقها التآمر، التقيتهم بمرارات الحزن والوجع والقلق على وطن يخافون أن يضيع.
ثقتي في أُسطورة الإنسان السوداني الذي واجه الظروف في أعتى درجات قسوتها جعلني استمع لحكاياتهم مع يوميات الحرب وطريقة تعاملهم مع تفاصيل اندلاعها منذ البداية، حيث كان التداعي معهم في هذه المساحة التي تتفقد أحوال نجوم في “السياسة، والفن، والأدب والرياضة”، فكانت حصيلةً من الاعترافات بين الأمل والرجاء ومحاولات الإبحار في دروبٍ ومساراتٍ جديدة.
وضيف مساحتنا لهذا اليوم هو وزير المعادن محمد بشير أبو نمو، الذي كان متواجدًا بمنزله في حي الأملاك لحظة اندلاع الحرب:
أين كنت أول يوم الحرب؟
كنت في منزلي بحي الأملاك بحري، أرتب لدعوة افطار رمضاني كبير لدعوة كل قيادات حركة تحرير السودان بالعاصمة.
كيف علمت بنبأ اندلاع الحرب؟
سمعت إطلاق نار متقطع حوالي التاسعة صباحًا ومن ثم توسعت المعارك تدريجيًا.
هل كنت تتوقع الحرب؟
نعم.. المؤشرات كانت واضحة ولكن لم أتوقع حربًا بهذا الحجم والدمار والشمول والتوسع.
شعورك حينما اندلعت الحرب؟
شعورٌ بالأسى وخيبة الأمل، بعد تواصل جهود مضنية لمنع اندلاع الحرب بواسطة الكثير من القيادات السياسية.
مأساة عايشتها أيام الحرب؟
المأساة التي عشتها هي في اليوم الثاني من الحرب، تعرض منزلي لقذيفة أصابت غرفةً طرفية في البيت للحراسات والضيوف أدت إلى استشهاد شخصين من الأقرباء أحدهما من الحراسات الخاصة والآخر ضيف مقيم معنا أتى من دارفور لعلاج ابنته، والشخصان بالمصادفة أبناء ل(أولاد عمومتي) .
المستفاد من درس الحرب؟
لا أرى فائدة تذكر للحرب، ولكن إن كانت هنالك ثمة فائدة فقد وحدت الشعب السوداني تجاه عدو اتفقوا على مقاتلته في كل أركان السودان.
عادة فقدتها مع الحرب؟
كنت منتظمًا قبل الحرب فى ممارسة رياضة المشي، بعد الحرب ما عاد هنالك انتظام يذكر في هذا المجال.
ماذا خسرت في الحرب؟
الكثير جدًا ككل السودانيين، أرواحًا ومالًا وممتلكات.
ما هي الإجراءات الاحترازية التي قمت بها فور علمك باندلاع الحرب؟
أغلقت الأبواب الخارجية والداخلية وجمعت أهلي في الغرف وطلبت منهم الانبطاح على الأرض وخاصة الأطفال وذلك خوفًا من الشظايا والذخيرة الطائشة.
دور الإطاري فى اشعال الحرب؟
لا شك لي في ذلك لأنها كانت معلنةً من قياداتهم كتهديد ونفذها لهم “حميدتي”.
هل واجهت الموت؟
نعم.. إذا استشهد شخصان من داخل البيت فمؤكد أني وأُسرتي قد واجهنا الموت ولكن سلمنا والحمد لله.
كيف خرجت من الخرطوم؟
أخليت منزلي في اليوم الثاني للحرب بعد تعرضه للقذيفة وانتقلت إلى بيت أحد الزملاء لفترة ثلاثة أيام، ثم انتقلت إلى منزل أحد أفراد الأُسرة ووفقت في ترحيل أسرتي الصغيرة فى نفس يوم وصولي للمنزل الثاني إلى القاهرة بالبص، وبعد يومين أصبح المنزل غير آمن ورحلنا مع من تبقى معي من الأسرة إلى “الكدرو” فى ضيافة أحد الأصدقاء ومكثنا هناك حوالي الأسبوع، ثم توزعنا بعد ذلك جزء من الأسرة ذهب إلى أم درمان وذهبت أنا مع أحد أفراد حراستي إلى شندي ومكثت أسبوعين في ضيافة أحد الأصدقاء الأعزاء هناك، ومن ثم واصلت إلى بورتسودان وشرعت في ترتيبات لاستئناف العمل ، ونجحنا فى نقل مقر الوزارة والأذرع التابعة لها إلى هنا في بورتسودان والحمد الله العمل يمضي هنا.
كيف تقرأُ راهن الأحداث السياسية في مقبل الأيام؟
راهن الأحداث في مقبل الأيام لصالح حكومة وشعب السودان فإنّ الميليشيا إلى الزوال.
ماذا فقدت في الحرب؟
أشياءً كثيرةً منها الخاص والعام، بالنسبة للخاص فقدتُ أعزاء من الأُسرة كانوا ضحايا لهذه الحرب اللعينة، وكل مستلزمات منزلي وبعض الوثائق المهمة، أما المفقودات على المستوى العام فهي كثيرة: “المنزل الحكومي تدمر جزئيًا، والوزارة احترقت بكاملها مع مقتنياتٍ لا تُعوض أهمها مكتبة هيئة الأبحاث الجيولوجية، والسيارات الحكومية الخاصة بالوزارة والأذرع التابعة لها نهبت بالعشرات”.
هل سيعود الوطن قريبًا؟
نعم حتمًا ومتفائلون، جيشنا وقواتنا المشتركة وكل الأجهزة الأمنية قدمت بطولاتٍ رائعة ومازالت تقدم بشكل يومي، وهذا مهر الحرية وإنقاذ الوطن من الغزو والتقسيم.
حجم التآمر الدولي على السودان؟
حجم التآمر كبير والمحيّر جدًا هو هذا السؤال: لم كل هذا الحقد والبغضاء من دول كنا نحسبهم أشقاءً وأصدقاء ولنا عليهم أيادٍ بيضاء؟

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تفاصيل حفل ختام مهرجان المسرح التجريبي.. صور
  • الليلة «التجريبى» يختتم دورته لـ31
  • «شرم الشيخ» يستعد لانطلاق الدورة التاسعة
  • وزير المعادن محمد بشير أبو نمو: واجهت الموت أنا وأُسرتي وانجانا الله
  • القيصر وحميدة وخالد يوسف يشاهدون عروض المسرح التجريبي في آخر أيامه.. صور
  • مشاركة متميزة للموسيقات العسكرية المصرية فى فعاليات المهرجان الدولى السادس عشر للموسيقات العسكرية بموسكو
  • مشاركة مصرية متميزة في المهرجان الدولي للموسيقات العسكرية في موسكو
  • "القومي للمسرح" يحيي ذكرى وفاة الكاتب خيري شلبي
  • "القومي للمسرح" يحيي ذكرى ميلاد الفنان زكي إبراهيم
  • التفاصيل الكاملة لعروض مهرجان المسرح التجريبي في دورته الحادية والثلاثين