لو بيتعرض لتنمر أو ابتزاز على الإنترنت.. اعرف الطريقة الصحيحة لحماية طفلك
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
في عصر التكنولوجيا المتسارع، أصبح الإنترنت جزءًا أساسيا من حياة أطفالنا، ولكن مع هذه الميزات الرائعة، تبرز تحديات جديدة، أبرزها التنمر والابتزاز الإلكتروني؛ إذ يواجه العديد من الأطفال مشاكل نفسية واجتماعية بسبب هذه الظاهرة، ما يستدعي من الآباء والمربين اتخاذ إجراءات وقائية فعالة لحماية أبنائهم.. فكيف يمكن حماية الأطفال من التنمر والابتزاز الإلكتروني؟
مفهوم التنمر والابتزاز الإلكترونيالتنمر هو استخدام التكنولوجيا لإيذاء شخص آخر عمدًا وتكرارًا، وقد يأخذ هذا الإيذاء أشكالًا مختلفة مثل نشر الشائعات والأكاذيب، الإهانات والشتائم، التهديد ونشر صور أو فيديوهات محرجة.
والابتزاز الإلكتروني هو تهديد شخص ما بنشر معلومات أو صور خاصة عنه إذا لم يقم بتلبية طلبات معينة، مثل إرسال صور أو فيديوهات غير لائقة أو القيام بأفعال معينة، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
يعود انتشار التنمر والابتزاز الإلكتروني بشكل كبير نتيجة لبعض الأسباب، منها:
سهولة الوصول إلى الإنترنت وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي. نقص الوعي لدى الأطفال وأولياء الأمور حول مخاطر الإنترنت. غياب الرقابة الكافية من جانب الآباء. شعور بعض الأطفال بالضعف وعدم القدرة على مواجهة المتنمرين.كي تتمكن من حماية أطفالك في حال تعرضهم للتنمر أو الابتزاز الإلكتروني أو حتى لتجنب تعرضهم لهذه المشكلات، يمكنك اتباع النصائح والطرق التالية في التعامل معهم:
شجع طفلك على مشاركة كل ما يزعجه أو يقلقه دون خوف من العقاب. علم طفلك كيفية استخدام الإنترنت بشكل آمن ومسؤول، وشرح له مخاطر مشاركة المعلومات الشخصية. حدد مع طفلك قواعد استخدام الإنترنت، مثل تحديد الأوقات المسموح بها للاستخدام، والمواقع المسموح بزيارته. راقب نشاط طفلك على الإنترنت بشكل دوري، دون أن يشعر بالاختراق لخصوصيته. ساعد طفلك في بناء ثقته بنفسه وقدراته، ما يجعله أقل عرضة للتنمر. في حالة تعرض طفلك للتنمر أو الابتزاز، قدم له الدعم والمساندة، وشجعه على التصرف بشكل يليق بالمشكلة التي يتعرض لها.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الابتزاز الإلكتروني استخدام الإنترنت استخدام الأطفال للإنترنت التنمر الإلكتروني
إقرأ أيضاً:
رغم توفر الدفع الإلكتروني.. تربية كربلاء تصر على الروتين الورقي
1 مارس، 2025
بغداد/المسلة: قال النائب محمد الخفاجي إن مئات المراجعين يتكدسون يوميًا أمام مديرية التربية في كربلاء لدفع مبلغ 30 ألف دينار كرسوم للامتحان الخارجي، في مشهد يعكس استمرار الروتين الإداري رغم التوجهات الرسمية نحو الرقمنة وتبسيط الإجراءات.
وذكر أن وزارة التربية لم توافق حتى الآن على الاكتفاء بالوصولات الإلكترونية، ما يجبر المراجعين على طباعة إيصالات ورقية، وتدبيسها بالمعاملات، وإعادة تقديمها يدويًا، مما يؤدي إلى ازدحام غير مبرر في دوائر الدولة، يتناقض مع أهداف التحول الرقمي الذي تتبناه الحكومة.
و أوضح أن هذا المشهد لا يرتبط فقط بكربلاء، بل يتكرر في محافظات أخرى، حيث يواجه المواطنون معاناة مستمرة في إنجاز المعاملات البسيطة التي يمكن حلها بإجراءات إلكترونية سهلة، توفر الجهد والوقت وتقلل من فرص الفساد الإداري.
و أشار إلى أن الدفع الإلكتروني بات معتمدًا في معظم القطاعات، بما فيها المصارف والأسواق التجارية، لكن الوزارات ما زالت تتأخر في تبني هذه الأنظمة بشكل كامل، مما يثير تساؤلات حول جدية الإصلاح الإداري في العراق.
ولفت إلى أن الأجهزة الخاصة بالدفع الإلكتروني (POS) موجودة ومتاحة، ويمكن استخدامها لإصدار وصولات رسمية معتمدة دون الحاجة إلى الطباعة الورقية، إلا أن الوزارة تصر على اتباع الأساليب التقليدية رغم توفر البنية التحتية اللازمة للتحول الرقمي.
والإصرار على طباعة الإيصالات الورقية هو إهدار للوقت والموارد، ويسهم في تفاقم ظاهرة الازدحام التي تشكل عبئًا على المراجعين والموظفين على حد سواء .
العراق سجل تقدمًا محدودًا في مجال التحول الرقمي، حيث أظهرت إحصائيات البنك المركزي أن عدد المعاملات الإلكترونية ارتفع بنسبة 35% خلال العام الماضي، لكن الوزارات الخدمية لا تزال متأخرة في هذا المجال مقارنة بالقطاع الخاص.
وعدم اعتماد الحلول الرقمية في المؤسسات الحكومية يعيق مساعي تقليل الفساد الإداري، حيث يتيح النظام الورقي مجالًا واسعًا للتلاعب والتزوير، بينما يوفر الدفع الإلكتروني شفافية أكبر، ويوثق جميع العمليات بشكل تلقائي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts