جدة تتهم أرملة ابنها بحرمانها من رؤية أحفادها: قدمت مستندات تثبت زواجها العرفى
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
"بعد وفاة ابني بعام انقطعت زوجته عن التواصل معنا، ورفضت تمكيني من رؤية أحفادي رغم أنني طوال سنوات زواجها من ابني كنت المتكفلة برعايتهم، لأذوق العذاب بسبب خوفي على الأطفال بسبب عدم تفرغها لتربيتهم وسفرها الكثير، إلا أنني مؤخراً علمت بزواجها عرفيا خوفاً على النفقات والمعاش الكبير التي تتقاضاه".. كلمات جاءت على لسان جدة، أثناء ملاحقتها أرملة ابنها بدعوى إسقاط حضانة، بعد ثبوت إهمالها في رعاية الأطفال وتعريضهم للخطر.
وتابعت الجدة البالغة من 62 عام بدعواها أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة: "أرملة نجلي انهالت علي ضرباً، وطردتني من منزل ابني بعد اكتشافي زواجها العرفي ومواجهتي لها، ولاحقتني بالتهديد، وابتزتني برؤية الأطفال مقابل عدم الإبلاغ عنها، بخلاف سلاطة لسانها، وتهديدها لى، وتعرضي للسب والقذف بأبشع الألفاظ".
وأضافت الجدة: "أعترض على سلوك أرملة ابني، ومعاملتها لي وإصرارها على إلحاق الإساءة لي والتفرقة بيني وبين أحفادي، باتهامات تمس سمعتي بعد أن ادعت إصابتي بالجنون لتسقط حقي في الحضانة، مما دفعني لتقديم بلاغ ضدها لإثبات تقاضيها أموال غير مستحقة طوال عام مدة زواجها، بعد أن رفضت كافة الحلول الودية لحل الخلافات بيننا".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج، ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، وأن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه -المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة ق على الأداء.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حبس الأزواج حقوق الصغار اخبار الحوادث اخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
صحيفة بيلد: الفحوصات الطبية تثبت تعاطي منفذ حادث الدهس بألمانيا للمخدرات
كشفت صحيفة بيلد الألمانية، أن الشخص مرتكب حادث الدهس في مدينة جاديبورج بولاية ساكسونيا، كان تحت تأثير المخدرات حينما ارتكب الحادث.
في سياق متصل، كشف مصدر سعودي لوكالة رويترز أن الرياض حذرت برلين قبل حادث الدهس، من المواطن السعودي طالب العبد المحسن، الذي صدم العشرات في أحد أسواق الميلاد بماجديبورج.
وأضاف المصدر في تصريحات لوكالة رويترز للأنباء، أن الفاعل لديه وجهات نظر متطرفة.
وأكد المصدر أن السلطات السعودية حذرت ألمانيا من المنفذ بعدما أعرب عن آراء متطرفة على منصة "إكس"، موضحا أن مرتكب عملية الدهس، حاصل على إقامة دائمة بألمانيا منذ عقدين.
وكشفت الوكالة أن الفاعل قاد المركبة مسافة 400 متر مباشرة عبر حشد كبير من الناس، مساء الجمعة، في سوق عيد الميلاد بمدينة ماغدبورغ الألمانية، ما تسبب بمقتل شخصين على الأقل، وإصابة نحو 70 آخرين.
وقال رئيس وزراء ولاية ساكسونيا راينر هازلوف، إن المهاجم مرتكب حادث دهس ألمانيا، الذي ألقي القبض عليه، طبيب سعودي يبلغ من العمر 50 عاما ويملك إقامة دائمة في ألمانيا ويعمل في ولاية ساكسونيا-أنهالت، التي تقع عاصمتها ماجديبورج على بُعد 160 كيلومترا من برلين.
وأضاف هازلوف: "في الوضع الحالي، نتحدث عن مهاجم منفرد، وهذا يعني أنه لم يعد هناك خطر على المدينة لأننا تمكنا من القبض عليه".
ولا يزال الألمان يعيشون على آثار صدمة واقعة الدهس.
وقال خبير الإرهاب الألماني البارز بيتر نيومان إنه لم يصادف بعد مشتبهًا به في عمل من أعمال العنف الجماعي بهذا الملف.
وأضاف نيومان في تصريحات لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية أنه "بعد 25 عامًا في هذا "العمل"، تعتقد أن لا شيء يمكن أن يفاجئك بعد الآن ولكن رجل مسلم سابق سعودي يبلغ من العمر 50 عامًا ويعيش في ألمانيا الشرقية، ويحب حزب البديل من أجل ألمانيا ويريد معاقبة ألمانيا على تسامحها لم يكن هذا على راداري حقا.