"بعد وفاة ابني بعام انقطعت زوجته عن التواصل معنا، ورفضت تمكيني من رؤية أحفادي رغم أنني طوال سنوات زواجها من ابني كنت المتكفلة برعايتهم، لأذوق العذاب بسبب خوفي على الأطفال بسبب عدم تفرغها لتربيتهم وسفرها الكثير، إلا أنني مؤخراً علمت بزواجها عرفيا خوفاً على النفقات والمعاش الكبير التي تتقاضاه".. كلمات جاءت على لسان جدة، أثناء ملاحقتها أرملة ابنها بدعوى إسقاط حضانة، بعد ثبوت إهمالها في رعاية الأطفال وتعريضهم للخطر.

وتابعت الجدة البالغة من 62 عام بدعواها أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة: "أرملة نجلي انهالت علي ضرباً، وطردتني من منزل ابني بعد اكتشافي زواجها العرفي ومواجهتي لها، ولاحقتني بالتهديد، وابتزتني برؤية الأطفال مقابل عدم الإبلاغ عنها، بخلاف سلاطة لسانها، وتهديدها لى، وتعرضي للسب والقذف بأبشع الألفاظ".

وأضافت الجدة: "أعترض على سلوك أرملة ابني، ومعاملتها لي وإصرارها على إلحاق الإساءة لي والتفرقة بيني وبين أحفادي، باتهامات تمس سمعتي بعد أن ادعت إصابتي بالجنون لتسقط حقي في الحضانة، مما دفعني لتقديم بلاغ ضدها لإثبات تقاضيها أموال غير مستحقة طوال عام مدة زواجها، بعد أن رفضت كافة الحلول الودية لحل الخلافات بيننا".

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج، ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، وأن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه -المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة ق على الأداء.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: حبس الأزواج حقوق الصغار اخبار الحوادث اخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: ملايين الأطفال في أفريقيا يتغيبون عن المدارس بسبب الصراعات

أعلنت الأمم المتحدة اليوم الاثنين، أن نحو 8ر2 مليون طفل في غرب ووسط أفريقيا عاجزون عن الذهاب إلى المدارس بسبب الصراعات.
وكشفت بيانات الأمم المتحدة عن إغلاق أكثر من 14 ألف مدرسة في الربع الثاني من العام الجاري في 24 ولاية في المنطقة الواقعة بين الصحراء الكبرى وحوض الكونغو، حيث يمثل العدد الجديد نحو ألف مدرسة أكثر مما كان عليه الأمر في العام السابق.
أخبار متعلقة مستهدفة منشآت الطاقة.. روسيا تشن هجمات جوية على العاصمة كييفلمواجهة جدري القردة.. الكونغو تتسلم 14 طنًا من الإمدادات الطارئةوقال المجلس النرويجي للاجئين بمناسبة اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات، إن الدول التي تضررت من ذلك بشكل خاص هي بوركينا فاسو ومالي والكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية.هجوم المتمردين
في مناطق الصراعات، غالبًا ما يهاجم المتمردون المدارس أو يقومون بخطف الأطفال أو المعلمين.
وتقاتل الجماعات الإسلامية مثل بوكو حرام سيئة السمعة في نيجيريا ضد التعليم الحكومي كمسألة مبدأ.
وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية وحدها، أجبرت الصراعات 1457 مدرسة على إغلاق أبوابها منذ بداية العام.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. تجربة تثبت نجاح حقن التنحيف للأطفال
  • تحذير أممي من ضياع جيل من أطفال غزة بسبب تعذر التعليم
  • «حنان» تطلب الخلع: «مبذر ومش عامل حساب للزمن»
  • عاجل.. بروندي تتقدم بشكوى رسمية للكاف بسبب الحكم المصري محمد معروف
  • بسبب شلل الأطفال.. "الصحة العالمية" تطالب بالوصول إلى شمال غزة
  • بـ «عين الحسد».. هاجر الشرنوبي تعلن إصابة ابنها في المدرسة
  • إسعاد يونس عن "تيتا زوزو": أجسد شخصية جدة تتابع أحفادها في ظل تطور التكنولوجيا
  • الأمم المتحدة: ملايين الأطفال في أفريقيا يتغيبون عن المدارس بسبب الصراعات
  • الأوراق المطلوبة للتقديم في الجامعات بالمحافظات.. 9 مستندات جهزها الآن
  • سيدة تتهم شقيقا طليقها بتعذيب أولادهما بالفيوم وأجهزة الأمن تضبطهما