الجديد برس:

علق المقدم في احتياط جيش الاحتلال الإسرائيلي، ألون أبيتار، على الفيديو الذي بثه حزب الله، بعنوان “جبالنا خزائننا”، والذي تظهر فيه منشأة “عماد 4″، مبدياً خشيته مما يمثله من “وسيلة ضغط على المجتمع الإسرائيلي”.

وفي حديث إلى القناة الـ”13″ الإسرائيلية، أكد أبيتار أن “حزب الله يضع يده على صمام الأمان، وينتظر الفرصة الملائمة، من حيث التوقيت والظروف، ليطلق الصواريخ”.

وشدد أبيتار على أن قيام حزب الله بإطلاق الصواريخ على “إسرائيل” هو “مسألة وقت فقط، إذ أكد الحزب سابقاً أنه “سيطلق النار”، مضيفاً أن “الحزب سيبتز إسرائيل حتى النهاية، عندما يضغط على الزناد”.

بدوره، وصف معلق الشؤون العربية في قناة “كان”، روعي كايس، الفيديو بـ”الاستثنائي”، معتبراً أنه يهدف إلى توجيه رسالة مزدوجة.

وأوضح كايس أن الرسالة إلى الخارج ” هي رسالة ردعية موجهة إلى إسرائيل”، ومفادها أن “حزب الله جاهز لمواجهة شاملة إذا اضطر إليها، على الرغم من أنه لا يريدها”.

أما الرسالة الداخلية فتتضمن إجابةً على التساؤلات بشأن “تأخر الرد” على اغتيال القائد فؤاد شكر في القصف على الضاحية الجنوبية لبيروت”، ومفادها أن الرد “في الطريق”.

وكان الإعلام الحربي لحزب الله نشر، الجمعة، فيديو “جبالنا خزائننا”، الذي يعرض جزءاً من القدرات الصاروخية لحزب الله، في منشأة “عماد 4”.

وفي تفاصيل ردود الفعل في كيان الاحتلال عقب نشر هذه المشاهد، ذكر موقع “كيبا” الإسرائيلي أن “من داخل نفق ضخم يواصل حزب الله حربه النفسية، ويكشف منظومة صاروخية متطورة، فيها رسالة إلى إسرائيل”.

وبينما تساءل الإعلام الإسرائيلي عن سبب غياب أي رد رسمي إسرائيلي على المشاهد التي عرضها حزب الله، ذكر موقع “مفزاك لايف” أن “حزب الله يكشف مدينة صواريخ تحت الأرض مجهزة بصواريخ جاهزة للإطلاق، ومع ذلك لم يعلق المسؤولون الأمنيون وكبار المسؤولين في إسرائيل رسمياً بعد”.

وقال الموقع إن “هذا الفيديو يأتي على خلفية التوترات المتزايدة في المنطقة، ويهدف استخدامه إلى ردع إسرائيل، وزيادة الضغط على المجتمع الدولي”.

وحذرت وسائل إعلام إسرائيلية من المشاهد التي عُرضت، مؤكدة أن “الفيلم، الذي نشره حزب الله، يكشف جزءاً بسيطاً فقط من قدراته الهائلة”، مع الإشارة إلى أنه “يهدف إلى الضغط على إسرائيل من أجل إبرام اتفاق معه لا يُلزمه بأي ضوابط”.

إلى جانب ذلك، أبدى الإعلام الإسرائيلي تخوفه من شبكة أنفاق الحزب، واصفاً فيديو منشأة “عماد 4” بـ”التحذير الاستثنائي لحزب الله من داخل الأنفاق”، واستنفر من أجل التعليق والتعقيب على الفيديو، قائلاً: “انتهبوا لشبكة الأنفاق”.

وتعجب موقع “سروغيم” الإسرائيلي من هذه القدرات الصاروخية، متسائلاً: “سلاح يوم القيامة؟”، مشيراً إلى أن حزب الله ينشر لمحةً عن منشآته السرية.

بينما رأى موقع “يديعوت أحرنوت” أن حزب الله نشر فيلم تهديدٍ جديداً كشف فيه منشأة تحت الأرض. وقال: “أنفاق ضخمة، هكذا تبدو، مزودة بحواسيب وأضواء بحجم وبعمق يسمحان بمرور شاحنات بسهولة”.

وأضاف، في وصفه المنشأة وراحة العمل فيها، إنها “متاهة طويلة ومضاءة وشاحنات مرقمة، تمر واحدة تلو الأخرى. وفي نهاية الفيلم، يمكن رؤية منصة إطلاق الصواريخ التي تُطلق من تحت الأرض، واسم المنشأة”.

مدينة تحت الأرض تحمل قدرات حزب الله

ونقل موقع “يديعوت أحرونوت” ما نشرته قناة “الميادين” اللبنانية، بشأن رسائل “منشأة عماد 4″، وأنها “تُظهر السرية التي تحيط بموقع القدرات الصاروخية لحزب الله، والمنشأة العميقة ​تحت الأرض والبعيدة عن القدرات الاستخبارية المعادية، كما توفر الحماية ضد الأهدف”.

بدورها، أقرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية بأن “حزب الله يكشف للمرة الأولى مدينته تحت الأرض: شاحنات جاهزة لإطلاق صواريخ”.

وعلق إعلام إسرائيلي آخر بالقول: “في قسم كبير من الفيلم، يُكشف جزء من شبكة الأنفاق الحقيقية للحزب التي يمكن استخدام أي وسيلة نقل ممكنة داخلها، باستثناء طائرة ركاب كبيرة”.

وركزت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى على “الأرض الصخرية الواسعة، التي حُفرت فيها المنشأة”، وإرفاق كلماتٍ لحسن نصر الله، بالإضافة إلى الترجمة الواضحة لها باللغة العبرية، واصفةً الفيديو بـ”الدعائي المتقن”.

وقالت منصة إعلامية إسرائيلية إنه “عدا الصاروخ نفسه الذي يظهر في فيديو حزب الله، يمكن أيضاً رؤية مسارات متشعبة تحت الأرض يتم فيها تخزين الصواريخ”.

وأكدت وسائل إعلام للاحتلال أن ظهور عناصر حزب الله في منطقة واسعة تحت الأرض، مع إلصاق صور نصر الله، وعماد مغنية، وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، على الجدران، هو جزء من الحرب النفسية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: لحزب الله تحت الأرض حزب الله

إقرأ أيضاً:

بعد تهديد ترامب.. إيران تحذر من مهاجمتها وتتوعد برد حاسم

حذرت إيران -اليوم الثلاثاء- من أي عمل عسكري ضدها بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقصفها، وتوعدت برد حاسم.

ووجّه الحرس الثوري الإيراني -في بيان- تحذيرا لمن وصفهم بالأعداء من "ارتكاب أي أخطاء في الحسابات أو أوهام شريرة تجاه الأراضي الإيرانية".

من جهته، حذر مندوب إيران في الأمم المتحدة الولايات المتحدة وإسرائيل من أي عمل عسكري ضد بلاده، وقال إن إيران سترد بشكل حازم وسريع على أي عمل يستهدف سيادتها.

وشدد مندوب إيران -في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي- على أن تقاعس المجلس ينذر بعواقب وخيمة على المنطقة والسلام والأمن الدوليين.

والأحد الماضي، هدد الرئيس الأميركي إيران بقصفها إذا لم تتوصل طهران إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي.

وبالتوازي مع ذلك، تتوالى التصريحات الإسرائيلية بأن تل أبيب لن تسمح لطهران بحيازة سلاح نووي، وأُثيرت سابقا سيناريوهات لضربة إسرائيلية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية.

ونددت إيران بتصريحات الرئيس الأميركي، وتوعد المرشد الأعلى علي خامنئي برد قوي على التهديدات الأميركية والإسرائيلية، في حين ذهب مسؤول عسكري إيراني إلى حد التلويح باستهداف جزر تشاغوس التي تضم قاعدة دييغو غارسيا الأميركية -البريطانية إذا تعرضت بلاده لهجوم أميركي.

إعلان

كذلك قال علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني، إن بلاده قد تسعى لامتلاك سلاح نووي في حال تعرضت لضربة عسكرية.

وقبل أسبوع، ووسط التوترات المرتبطة ببرنامج طهران النووي، كشف الحرس الثوري عن مدينة صاروخية جديدة للقوات الجوفضائية في أعماق الأرض قال إنها تضم آلاف الصواريخ الدقيقة.

خيارات أخرى

وفي واشنطن، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس -مساء أمس الاثنين- إن الرئيس ترامب أعرب عن استعداده للتعاون مع طهران إذا كان ذلك هو الهدف الإيراني.

وأضافت بروس أن ترامب واضح في أنه سيتبع خيارات أخرى إن لم تستجب طهران، وأن ذلك سيكون سيئا للغاية لإيران.

يذكر أن ترامب انسحب عام 2018 خلال فترة رئاسته الأولى من الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى الدولية الكبرى.

عواقب كارثية

في غضون ذلك، ردت روسيا على التهديد الأميركي بضرب منشآت إيران النووية بالتحذير من أن ذلك ستكون له عواقب كارثية على المنطقة بأسرها.

وفي مقابلة مع مجلة الشؤون الدولية الروسية نشرت مقتطفات منها اليوم الثلاثاء، قال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي إن بلاده تعتبر تلك التهديدات وسيلة لفرض الإرادة الأميركية على الجانب الإيراني.

وأضاف ريابكوف أن تصريحات ترامب في الآونة الأخيرة لم تُؤد إلا إلى تعقيد الوضع في ما يتعلق بإيران.

ودعا المسؤول الروسي إلى مضاعفة الجهود للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، قائلا إن موسكو مستعدة لمساعدة واشنطن وطهران لتحقيق ذلك.

وعرض الكرملين التوسط بين إدارة ترامب وإيران التي وقّعت معها روسيا اتفاقية شراكة إستراتيجية في يناير/كانون الثاني الماضي.

وفي بكين، قال قوه جيا كون المتحدث باسم الخارجية الصينية إن حل القضية النووية الإيرانية بالوسائل السياسية والدبلوماسية هو الخيار الصحيح الوحيد.

إعلان

وأضاف قوه -خلال مؤتمر صحفي في بكين- أن القضية النووية الإيرانية وصلت إلى مفترق طرق حاسم، مشيرا إلى خطورة إمكانية تصعيد الوضع، وفق تعبيره.

مقالات مشابهة

  • “الغارديان” البريطانية تكشف جانبًا من جرائمِ القتلِ الوحشية التي ارتكبها العدوّ الإسرائيلي في غزةَ
  • مصر تتجه لإبرام صفقة عسكرية كبرى في سلاح استراتيجي وسط توتر متزايد مع إسرائيل
  • بعد تهديد ترامب بالقصف.. هذه أبرز المنشآت النووية الإيرانية ومواقعها
  • أبرز المنشآت ومواقعها.. هل يطال تهديد إسرائيل نووي إيران؟
  • بعد تهديد ترامب.. إيران تحذر من مهاجمتها وتتوعد برد حاسم
  • من الوحدة 3900.. الجيش الإسرائيلي يكشف هوية قيادي حزب الله المستهدف بالغارة على بيروت
  • برلمانية تكشف أبرز الرسائل التي أطلقتها القوي السياسية والشعبية حفاظاً علي أمننا القومي
  • الأمن اللبناني يوقف مشتبها بهم في إطلاق صواريخ نحو إسرائيل
  • تهنئة عيد الفطر 2025 مكتوبة.. أجمل الرسائل والصور للزوج
  • لبنان.. اعتقال مشتبه بهم في إطلاق صواريخ على إسرائيل