إحياء الذكرى السنوية التاسعة لجرائم مرتزقة العدوان بحق آل الرميمة بتعز
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
يمانيون../
أحياء آل الرميمة، بصنعاء اليوم، الذكرى السنوية التاسعة لمجازر وجرائم مرتزقة العدوان بحق أسرهم وأهاليهم في مديريتي مشرعة وحدنان بمحافظة تعز تحت شعار “انتصر الدم على السيف”.
وفي الفعالية التي حضرها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وآل الرميمة وعلماء وقيادات عسكرية، أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم، أهمية التذكير ببشاعة ما ارتكبه مرتزقة العدوان من جرائم بحق آل الرميمة مشرعة وحدنان.
وأشار إلى الأهمية الجغرافية والسياسية التي تحتلها مدينة تعز ومحاولات تحالف العدوان الفاشلة إلى تحويلها إلى بؤرة صراع ديني ومذهبي وطائفي، لافتاً إلى دور القوات المسلحة وأحرار تعز في التصدي لمخططات التحالف الإجرامي والمرتزقة في المحافظة.
وأشاد بتضحيات آل الرميمة في الدفاع عن الوطن وحريته وأمنه واستقلاله، مؤكداً أهمية التمسك بسلاح الوعي، والهوية الإيمانية الراسخة في مواجهة المؤامرات، التي ما تزال قائمة وتتربص شراً باليمن وشعبه.
وتطرق القحوم إلى دور سلاح الوعي في تمكين الشعب اليمني من الصمود لمواجهة تحالف العدوان الأمريكي، الصهيوني وأدواته ومرتزقته على مدى السنوات الماضية.
من جهته أشار الخبير العسكري مجيب شمسان إلى خطورة المرحلة التي تعيشها الأمة اليوم وليس اليمن فحسب، ضمن أبجدية الصراع الأزلي القائم بين الحق والباطل باعتبارها تمثل آخر مراحل الفساد والإفساد في الأرض لتحالف العدوان بقيادة أمريكا وإسرائيل.
واستعرض ما ترتكبه أمريكا وإسرائيل وبريطانيا من مجازر وجرائم بشعة تعكس مدى الانحلال الأخلاقي والقيمي لدول الشر .. مؤكداً أهمية التحرك بالموقف والشعور والإنفاق والتضحية والمشاركة والتفاعل مع كافة البرامج والخطط والرؤى التي تتخذها القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، ضمن خيارات المواجهة والصمود والتحدي لتحالف العدوان.
فيما أشار عضو مجلس الشورى عبدالرحمن الرميمة إلى أهمية إحياء الذكرى التاسعة لجرائم مرتزقة العدوان بحق آل الرميمة في مشرعة وحدنان، كونها تمثل جريمة إبادة لا تختلف عن الجرائم التي اقترفها ويقترفها تحالف العدوان ومرتزقته وأدواته على مر التاريخ وليس في اليمن فحسب بل وفي بلدان محور المقاومة التي ترفض الخنوع للعدوان وأجندته.
وأشاد بالمواقف المشرفة التي يسطرها قائد الثورة بالاهتمام بأسر الشهداء، والوقوف مع القضية الفلسطينية المحورية.
من جانبه لفت الناشط الثقافي محمد عبدالعزيز الرميمة في كلمته عن أسر الشهداء إلى تزامن إحياء ذكرى جريمة المرتزقة بحق آل الرميمة مع ما يسطره اليمن من مواقف مشرفة بوقوفه مع القضية الفلسطينية ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأكد بيان صادر عن الفعالية مباركة وتأييد القيادة الثورة لكل ما تتخذه من خيارات للتصدي لتحالف العدوان وأدواته .. معرباً عن مشاعر الفخر والاعتزاز بموقف القيادة الثورية المشرف بالوقوف مع القضية الفلسطينية ونصرة قضيته.
وشدد على أهمية تعزيز الاصطفاف والتلاحم الوطني والتحلي بالوعي والإيمان والالتفاف حول القيادة الثورية لمواجهة التحديات الماثلة أمام المجتمع والأمة .. داعياً إلى المزيد من الاهتمام بأسر الشهداء وتكثيف الدورات التوعوية في مواجهة مخططات العدوان التآمرية ومساعيه الرامية إلى النيل من اليمن ووحدته وسيادته على أراضيه.
تخللت الفعالية عرض مادة فيلمية وثائقية اختزلت المأساة التي عاشتها أسرة آل الرميمة والمجازر المرتكبة بحقهم، ومعرض صور لشهداء آل الرميمة وقراهم ومنازلهم وممتلكاتهم التي تعرضت للنهب والإحراق والتدمير.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مرتزقة العدوان بحق آل الرمیمة
إقرأ أيضاً:
بينها اليمن.. قائمة الجنسيات التي ستفرض عليها إدارة ترامب حظر سفر
نقلت رويترز عن مصادر "مطلعة" ووثيقة داخلية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس فرض قيود سفر واسعة على مواطني عشرات الدول بينها اليمن، في إطار حظر سفر جديد.
وقال مسؤول أميركي لرويترز تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن القائمة قد تتغير، كما أنها في انتظار موافقة الإدارة بما في ذلك وزير الخارجية ماركو روبيو.
وفيما يلي قائمة الدول المعنية بالقرار وفقا لما ورد في المذكرة مقسمة إلى ثلاث مجموعات منفصلة:
تعليق كامل لتأشيرات السفر
يشمل أفغانستان وكوبا وإيران وليبيا وكوريا الشمالية والصومال والسودان وسوريا وفنزويلا واليمن.
تعليق جزئي لتأشيرات السفر
يشمل إريتريا وهايتي ولاوس وميانمار وجنوب السودان، ويطال السائحين والطلبة كما أن بعض التأشيرات الأخرى قد تتأثر.
دول مرشحة لتعليق جزئي لتأشيرات السفر
تشمل أنغولا وأنتيغوا وباربودا وروسيا البيضاء وبنين وبوتان وبوركينا فاسو والرأس الأخضر وكمبوديا والكاميرون وتشاد وجمهورية الكونجو الديمقراطية والدومينيك وغينيا الاستوائية وغامبيا وليبريا ومالاوي وموريتانيا وباكستان وجمهورية الكونغو وسانت كيتس ونيفيس وسانت لوسيا وساو تومي وبرينسيب وسييرا ليون وتيمور الشرقية وتركمانستان وفانواتو.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى وزارة الخارجية الأميركية مهلة 60 يومًا لإعداد تقرير للبيت الأبيض بتلك القائمة، مما يعني أنه يجب تقديم هذه القائمة الأسبوع المقبل.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إنها تتبع الأمر التنفيذي وإنها "مُلتزمة بحماية أمتنا ومواطنيها من خلال الحفاظ على أعلى معايير الأمن القومي والسلامة العامة من خلال عملية التأشيرات لدينا".
تعود سياسة ترامب في حظر دخول مواطني بعض الدول إلى حملته الانتخابية في ديسمبر 2015، وبعد أن تولى منصبه في يناير 2017، أصدر ما أصبح أول سلسلة من قرارات حظر السفر.
في البداية، كانت تركز على مجموعة من الدول ذات الأغلبية المسلمة، لكن لاحقًا شملت أيضًا دولًا أخرى منخفضة الدخل، بما في ذلك في أفريقيا.
وعندما تولى جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة في يناير 2021، ألغى حظر السفر وعاد إلى نظام التدقيق الفردي للأشخاص من تلك الدول.
وفي أمره التنفيذي في يناير، قال ترامب إنه يتخذ هذه الإجراءات لحماية المواطنين الأميركيين "من الأجانب الذين ينوون ارتكاب هجمات إرهابية أو تهديد أمننا القومي أو تبني أيديولوجيات كراهية أو استغلال قوانين الهجرة لأغراض خبيثة".
ومن غير الواضح ما إذا كان الأشخاص الذين لديهم تأشيرات سارية سيتم استثناؤهم من الحظر، أو إذا كانت تأشيراتهم ستُلغى. والصورة غير واضحة أيضا ما إذا كان حاملو البطاقة الخضراء، الذين تمت الموافقة على إقامتهم الدائمة، سيتأثرون بالقرارا أم لا.