يمانيون../
أحياء آل الرميمة، بصنعاء اليوم، الذكرى السنوية التاسعة لمجازر وجرائم مرتزقة العدوان بحق أسرهم وأهاليهم في مديريتي مشرعة وحدنان بمحافظة تعز تحت شعار “انتصر الدم على السيف”.

وفي الفعالية التي حضرها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وآل الرميمة وعلماء وقيادات عسكرية، أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم، أهمية التذكير ببشاعة ما ارتكبه مرتزقة العدوان من جرائم بحق آل الرميمة مشرعة وحدنان.

وأشار إلى الأهمية الجغرافية والسياسية التي تحتلها مدينة تعز ومحاولات تحالف العدوان الفاشلة إلى تحويلها إلى بؤرة صراع ديني ومذهبي وطائفي، لافتاً إلى دور القوات المسلحة وأحرار تعز في التصدي لمخططات التحالف الإجرامي والمرتزقة في المحافظة.

وأشاد بتضحيات آل الرميمة في الدفاع عن الوطن وحريته وأمنه واستقلاله، مؤكداً أهمية التمسك بسلاح الوعي، والهوية الإيمانية الراسخة في مواجهة المؤامرات، التي ما تزال قائمة وتتربص شراً باليمن وشعبه.

وتطرق القحوم إلى دور سلاح الوعي في تمكين الشعب اليمني من الصمود لمواجهة تحالف العدوان الأمريكي، الصهيوني وأدواته ومرتزقته على مدى السنوات الماضية.

من جهته أشار الخبير العسكري مجيب شمسان إلى خطورة المرحلة التي تعيشها الأمة اليوم وليس اليمن فحسب، ضمن أبجدية الصراع الأزلي القائم بين الحق والباطل باعتبارها تمثل آخر مراحل الفساد والإفساد في الأرض لتحالف العدوان بقيادة أمريكا وإسرائيل.

واستعرض ما ترتكبه أمريكا وإسرائيل وبريطانيا من مجازر وجرائم بشعة تعكس مدى الانحلال الأخلاقي والقيمي لدول الشر .. مؤكداً أهمية التحرك بالموقف والشعور والإنفاق والتضحية والمشاركة والتفاعل مع كافة البرامج والخطط والرؤى التي تتخذها القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، ضمن خيارات المواجهة والصمود والتحدي لتحالف العدوان.

فيما أشار عضو مجلس الشورى عبدالرحمن الرميمة إلى أهمية إحياء الذكرى التاسعة لجرائم مرتزقة العدوان بحق آل الرميمة في مشرعة وحدنان، كونها تمثل جريمة إبادة لا تختلف عن الجرائم التي اقترفها ويقترفها تحالف العدوان ومرتزقته وأدواته على مر التاريخ وليس في اليمن فحسب بل وفي بلدان محور المقاومة التي ترفض الخنوع للعدوان وأجندته.

وأشاد بالمواقف المشرفة التي يسطرها قائد الثورة بالاهتمام بأسر الشهداء، والوقوف مع القضية الفلسطينية المحورية.

من جانبه لفت الناشط الثقافي محمد عبدالعزيز الرميمة في كلمته عن أسر الشهداء إلى تزامن إحياء ذكرى جريمة المرتزقة بحق آل الرميمة مع ما يسطره اليمن من مواقف مشرفة بوقوفه مع القضية الفلسطينية ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وأكد بيان صادر عن الفعالية مباركة وتأييد القيادة الثورة لكل ما تتخذه من خيارات للتصدي لتحالف العدوان وأدواته .. معرباً عن مشاعر الفخر والاعتزاز بموقف القيادة الثورية المشرف بالوقوف مع القضية الفلسطينية ونصرة قضيته.

وشدد على أهمية تعزيز الاصطفاف والتلاحم الوطني والتحلي بالوعي والإيمان والالتفاف حول القيادة الثورية لمواجهة التحديات الماثلة أمام المجتمع والأمة .. داعياً إلى المزيد من الاهتمام بأسر الشهداء وتكثيف الدورات التوعوية في مواجهة مخططات العدوان التآمرية ومساعيه الرامية إلى النيل من اليمن ووحدته وسيادته على أراضيه.

تخللت الفعالية عرض مادة فيلمية وثائقية اختزلت المأساة التي عاشتها أسرة آل الرميمة والمجازر المرتكبة بحقهم، ومعرض صور لشهداء آل الرميمة وقراهم ومنازلهم وممتلكاتهم التي تعرضت للنهب والإحراق والتدمير.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: مرتزقة العدوان بحق آل الرمیمة

إقرأ أيضاً:

ما سر أهمية المناظرة الأولى التي سيتواجه بها ترامب وهاريس؟

تتجه الأنظار هذه الليلة إلى مدينة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا الأميركية لمتابعة المناظرة الرئاسية التي ستنطلق بعد ساعات بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وأكدت وسائل إعلام أميركية أن هذه الليلة تمثل لحظة فارقة في صعود هاريس أو أفول نجمها السياسي حين تعتلي المنصة في المناظرة التي تنظمها شبكة "إيه بي سي".

ويتطلع عدد كبير من الناخبين المستقلين إلى هذه المناظرة لتحديد المرشح الأجدر بنيل أصواتهم، حيث أفاد استطلاع رأي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" ووكالة "سيينا" بأن 31% من الناخبين قالوا إنهم بحاجة إلى معرفة المزيد عن هاريس، مقارنة بـ 12% فقط أعربوا عن رغبتهم في معرفة المزيد عن ترامب.

وقال رئيس اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي جيم هاريسون إن المناظرة الرئاسية ستكون تناقضا صارخا بين عدة أمور، أبرزها التقدم الذي تمثله هاريس والفوضى التي يمثلها ترامب، حسب تعبيره.

وأضاف هاريسون في مقابلة مع شبكة "إس إن بي سي" أن هاريس إذا تصرفت خلال المناظرة كما يتصرف الرؤساء في المناظرة فسوف تفوز بانتخابات الرئاسة.

ترامب له أفضلية.. ولكن؟

في المقابل، قالت دانييل فاريس المستشار في حملة ترامب إن الأخير يتمتع بأفضلية خلال المناظرة الرئاسية، وإنه صاحب خبرة في إجراء المناظرات مقارنة بمنافسته الديمقراطية. ولفتت في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" إلى أهمية تجنب الاستهانة بهاريس في المناظرة، مشيرة إلى أنه على ترامب التركيز على القضايا الأكثر أهمية للناخبين.

وقالت مراسلة الجزيرة وجد وقفي إن الولايات المتحدة تعيش ترقبا كبيرا لهذه المناظرة التي تمثل تحديا كبيرا لهاريس التي لا يعرفها كثيرون، مقارنة بترامب الذي حكم البلاد 4 سنوات وأجرى مناظرة رئاسية قبل شهور قليلة مع الرئيس جو بايدن.

كما أن هاريس -حسب وقفي- مرشحة حديثة للانتخابات وهي بحاجة لإقناع شريحة كبيرة من الناخبين الشباب الذين يرفضون موقف بايدن من الحرب في قطاع غزة، بأنها تتخذ موقفا مغايرا.

وأشارت وقفي إلى أن استطلاع رأي أجرته مؤسسة غالوب قبل بضعة أشهر أظهر أن 49% من الناخبين في الحزبين الديمقراطي والجمهوري أو عدد كبير منهم هجروا الحزبين في عهدي بايدن وترامب، وتحولوا إلى ناخبين مستقلين.

وأضافت أن هاريس ستقع عليها مسؤولية إقناع هؤلاء بأنها الأفضل، في حين يضغط مستشارو ترامب عليه لكي يكون أقل انتقادا لشخصية منافسته الديمقراطية وأن يظهر كرئيس بشكل أكبر.

وسوف تبدأ المناظر بعد ساعات قليلة، ومن المتوقع أن يكون التركيز الأكبر على القضايا الداخلية، بينما ستكون الحرب في غزة على رأس الملفات الخارجية التي ستتم مناقشتها كما تقول وقفي.

مقالات مشابهة

  • تعليق ناطق “أنصار الله” على الغارات الأمريكية والبريطانية التي أسفرت عن ضحايا في مدرسة للبنات بتعز
  • العدوان الأمريكي البريطاني يشن غارتين على مديرية مقبنة بتعز
  • ما سر أهمية المناظرة الأولى التي سيتواجه بها ترامب وهاريس؟
  • السلطة المحلية بتعز تدين جريمة العدوان بحق الطالبات
  • لقاء موسع للعلماء والخطباء بتعز في إطار إحياء المولد النبوي
  • عبد السلام يدين العدوان الامريكي البريطاني على مدارسة بتعز
  • عدن.. إصابة شخصين في اشتباكات مسلحة بين مرتزقة العدوان في البريقة
  • عدن.. إصابة شخصين في اشتباكات مسلحة في البريقة
  • عاجل.. اندلاع اشتباكات عنيفة بين مرتزقة العدوان في مدينة عدن المحتلة
  • “الثورة ” تحيي الذكرى السنوية للمولد النبوي الشريف بـ”ندوة عن الاستراتيجية الإعلامية للرسول الأعظم”