الولايات المتحدة تخوض “أربع حروب باردة” في نفس الوقت
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
نيوزويك
ترجمة وتحرير “يمن مونيتور“
تخوض الولايات المتحدة “أربع حروب باردة مختلفة” مع الصين وإيران وروسيا وكوريا الشمالية وتحتاج إلى التوصل إلى طرق لإحداث انقسامات بينها، وفقا لخبير في السياسة الخارجية.
وقال كريم سجادبور، وهو زميل بارز في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، حيث يركز على إيران والسياسة الخارجية، إنه يعتقد أن الولايات المتحدة تواجه حالات حرب باردة متعددة، بدلا من “صراع كامل”.
وفي حديثه في بودكاست (Stay Tuned with Preet)، قال: “هذا يثير سؤالا أوسع أعتقد أنه مهم جدا لإستراتيجيي السياسة الأمريكية للتفكير فيه، لأننا، في بعض النواحي، نخوض في وقت واحد أربع حروب باردة مختلفة – مع الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية. إذا كنت تحب الاختصارات، فإن اختصار تلك البلدان الأربعة هو CRINK “.
وذهب سجادبور إلى القول بأن السؤال الذي تحتاج الولايات المتحدة إلى طرحه هو: “هل هناك استراتيجية قابلة للتطبيق يمكننا من خلالها، بدلا من زيادة توحيد هذه الدول ضدنا، هل هناك استراتيجية يمكن أن تخلق انقسامات بينها؟”
وتابع: “لأن الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية أنظمة مختلفة تماما. إيران دولة دينية، وربما قتل [الرئيس الروسي] فلاديمير بوتين مسلمين أكثر من معظم قادة العالم، ومن الواضح أن الصين اضطهدت الأقلية المسلمة”.
وأضاف “هذه ليست دولا مثل الولايات المتحدة وبريطانيا لديهما قيم مشتركة ومصالح مشتركة. أود أن أقول إن لديهم في الواقع قيما متباينة ومصالح تنافسية في كثير من الأحيان”.
لكن في الوقت الحالي، يشتركون جميعا في هدف شامل متمثل في الرغبة في هزيمة النظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة. السؤال هو، هل هناك استراتيجية قابلة للتطبيق للولايات المتحدة، بدلا من محاولة محاربتهم جميعا في وقت واحد، وبدلا من جمعهم معا، نحاول خلق انقسامات بينهم”.
“استنزاف”.. مقاومة مسلحة غير منظمة تتشكل في مناطق الحوثيين لماذا نقترب من حرب إقليمية كارثية؟!وقال بيت نجوين، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، لمجلة نيوزويك: “عبر كل هذه التهديدات، تؤكد استراتيجية الدفاع الوطني على أهمية تعزيز التحالفات والشراكات في جميع أنحاء العالم لتعزيز الأمن الجماعي وردع العدوان من هذه الجهات الفاعلة الحكومية. وتؤكد استراتيجية الأمن الوطني على مفهوم الردع المتكامل، الذي يجمع بين القوة العسكرية وأدوات القوة الوطنية الأخرى لمواجهة هذه التحديات”.
اتصلت نيوزويك بنظراء وزارة الدفاع في روسيا والصين، إلى جانب السفارة الإيرانية في واشنطن وسفارة كوريا الشمالية في بكين، للتعليق.
كان سجادبور يتحدث في البودكاست عن سبب اعتقاده أنه “ليس هناك احتمال كبير” بأن العالم يتجه نحو حرب شاملة.
وقال إنه يشك في أن بوتين، الذي يقال إنه يستورد أسلحة من إيران، يريد أن تتورط إيران في حرب أكبر في الشرق الأوسط.
“لا أحد مهتم حقا بصراع شامل. أحد التطورات المثيرة للاهتمام خلال الأسبوعين الماضيين هو أن فلاديمير بوتين – روسيا، أحد الشركاء الاستراتيجيين المهمين لإيران – أرسل أيضا إشارة، ورسالة إلى إيران لممارسة ضبط النفس”.
“أحد المخاوف التي يقال إن بوتين لديها هو سلامة مئات الآلاف من المواطنين الإسرائيليين من أصل روسي، والمواطنين الروس المقيمين في إسرائيل. إنه يريد تجنب صراع يمكن أن يعرضهم للخطر”.
“وكما تعلمون، فإن بوتين يخوض حربه الشاملة مع أوكرانيا ويعتمد على الأسلحة الإيرانية لخوض تلك الحروب. لذلك فهو قلق من تورط إيران في حرب شاملة، وفي هذه الحالة، سيتعين عليهم استخدام أسلحتهم الخاصة بدلا من إرسالها إلى روسيا”.
“وهكذا، أعتقد أن هناك الكثير من الأسباب التي تجعل الناس يحاولون كبح صراع كامل وهو اقتراح مخيف للغاية، لكنني لا أعتقد أنه من المحتمل جدا أن ندخل في صراع كامل.”
هبة حضرموت الثانية.. أين تتجه المحافظة النفطية مع التصعيد القبلي؟! (تحليل خاص) الاحتجاجات القبلية في اليمن تبدأ مرحلة جديدة تهدد استقرار الحوثيينيأتي ذلك في الوقت الذي دحض فيه البنتاغون هذا الأسبوع المخاوف بشأن اتساع “فجوة حاملة الطائرات” في المحيط الهادئ وسط منافسة متزايدة مع الصين، حيث تم إعادة إرسال اثنين من “حاملات الطائرات” التابعة للبحرية الأمريكية إلى الشرق الأوسط في غضون مهلة قصيرة.
أجبر التصعيد الإسرائيلي وزارة الدفاع الأمريكية على إعادة وضع حاملتي الطائرات يوث إس إس ثيودور روزفلت ويو إس إس أبراهام لينكولن، وهما حاملتا طائرات من طراز نيميتز تزن 100 ألف طن، من انتشارهما الأصلي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وسيضيف وصولهم إلى الزيادة الأخيرة في القوات الأمريكية في الشرق الأوسط ويزيد من تعزيز وضع القوات الأمريكية هناك حيث يسعى البيت الأبيض إلى ردع صراع إقليمي أوسع، مع الحفاظ على دعم المقاومة الأوكرانية ضد روسيا.
(ذا اتلانتك).. خارطة الطريق تكافئ الحوثيين بالشرعيةالمخاطرة بتشجيع الحوثيين.. لماذا ضغطت السعودية لإلغاء قرارات البنك المركزي اليمني؟! (لوموند).. الجيوش الغربية عاجزة عن وقف هجمات الحوثيين حصري- أبو علي الحاكم.. ذراع “استراتيجي” لأشد عمليات الحوثيين سرية! يمن مونيتور18 أغسطس، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام لبنان تغرق في الظلام مقالات ذات صلة لبنان تغرق في الظلام 18 أغسطس، 2024 ترامب: إيران كانت مفلسة والآن تمتلك 300 مليار دولار 18 أغسطس، 2024 الرئيس الصومالي: حلم أديس أبابا بمنفذ بحري على البحر الأحمر لن يتحقق 18 أغسطس، 2024 فيضانات اليمن تثير مخاوف صحية خطيرة 18 أغسطس، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية فيضانات اليمن تثير مخاوف صحية خطيرة 18 أغسطس، 2024 الأخبار الرئيسية الولايات المتحدة تخوض “أربع حروب باردة” في نفس الوقت 18 أغسطس، 2024 لبنان تغرق في الظلام 18 أغسطس، 2024 ترامب: إيران كانت مفلسة والآن تمتلك 300 مليار دولار 18 أغسطس، 2024 الرئيس الصومالي: حلم أديس أبابا بمنفذ بحري على البحر الأحمر لن يتحقق 18 أغسطس، 2024 فيضانات اليمن تثير مخاوف صحية خطيرة 18 أغسطس، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك فيضانات اليمن تثير مخاوف صحية خطيرة 18 أغسطس، 2024 انفوجرافيك- “الشيخ المجاهد” في مجلس القيادة الرئاسي اليمني 18 أغسطس، 2024 وزير الداخلية اليمني: هجوم أبين الإرهابي يحمل بصمة الحوثيين 17 أغسطس، 2024 الرئيس اليمني “يعود” إلى عدن 17 أغسطس، 2024 حلف قبائل حضرموت يسمح بمرور شاحنات الوقود المخصصة لكهرباء الساحل ويتمسك بمطالبه 17 أغسطس، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 20 ℃ 25º - 18º 58% 1.91 كيلومتر/ساعة 25℃ الأحد 26℃ الأثنين 21℃ الثلاثاء 24℃ الأربعاء 24℃ الخميس تصفح إيضاً الولايات المتحدة تخوض “أربع حروب باردة” في نفس الوقت 18 أغسطس، 2024 لبنان تغرق في الظلام 18 أغسطس، 2024 الأقسام أخبار محلية 27٬526 غير مصنف 24٬174 الأخبار الرئيسية 14٬260 اخترنا لكم 6٬921 عربي ودولي 6٬732 غزة 3 رياضة 2٬276 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬207 كتابات خاصة 2٬049 منوعات 1٬964 مجتمع 1٬819 تراجم وتحليلات 1٬713 ترجمة خاصة 12 تحليل 3 تقارير 1٬571 آراء ومواقف 1٬483 صحافة 1٬471 ميديا 1٬368 حقوق وحريات 1٬290 فكر وثقافة 876 تفاعل 804 فنون 471 الأرصاد 285 بورتريه 63 كاريكاتير 32 صورة وخبر 32 حصري 20 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة | يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين 11 يونيو، 2024 اعترافات واتهامات شبكة التجسس الأمريكية التي أعلنها الحوثيون.. ما لم يتمكن المتهمون من قوله؟ أخر التعليقات issamعندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
صالح البيضانيسلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
صالح البيضانيسلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
SGالمذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
سامي عليليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی الیمن بدلا من
إقرأ أيضاً:
عملية “ناحال سوريك”.. أربع رسائل متعددة الاجتهادات
أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن عملية نوعية بصاروخ “فلسطين ٢” الفرط صوتي استهدف قاعدة “ناحل سوريك”، إسنادًا لغزة ولبنان، وأكد متحدث القوات المسلّحة العميد يحيى سريع أنها حققت هدفها.
العملية تكتسب أهميتها من أربعة مستويات، هي الرسائل التي حملها الصاروخ فرط صوتي، بالإضافة إلى إشارتها لبنك أهداف واسع أمام القوات المسلحة اليمنية، داخل الكيان، على امتداد جغرافيا فلسطين المحتلة.
الأول: هي ثاني عملية صاروخية بصاروخ فرط صوتي ضد هدف عسكري الكيان الغاصب في فلسطين المحتلة، منذ إعلان فوز دونالد ترامب بولاية جديدة وهزيمة كامالا هاريس، بما يحمله من أجندات تصعيد بحسب بعض المراقبين، والأكيد أنه يحمل طبيعة عدائية لكل محور الجهاد والمقاومة، فأتت هذه العملية لتؤكد مرة ثانية أن اليمن سيمضي في إسناد غزة كائنًا من كان ساكن البيت الأبيض، ولن يتغير هذا الموقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
الثاني: هذه العملية جاءت استجابة للموقف الشعبي الذي أكدته جماهير مليونية في صنعاء والمحافظات الجمعة الماضية، وتأكيد جهوزيتها لكل الخيارات التصعيدية من تحالف الشيطان الأكبر بقيادة أمريكا و”إسرائيل” وبريطانيا، وهي المظاهرات التي أعقبها ضربات عدوانية أمريكية استهدفت مواقع في صنعاء وعمران.
الثالث: العملية نفذت، في ساعات الصباح الأولى، تقريبًا عند الساعة السادسة صباحًا بتوقيت صنعاء، وهذا يعني أن التحضير لإطلاق الصاروخ الباليستي “فلسطين ٢” كانت جارية في أثناء تحليق عدة طائرات لتحالف العدوان الأمريكي البريطاني أو بعده، والتي أغارت على محافظتي صعدة وعمران، لتدل على أن الضربات الأمريكية مهما كانت فلن تؤثر على القدرات العسكرية ولا على قرار إسناد غزة؛ لأن القدرات العسكرية محفوظة؛ حيث لا تصل إليها، أو على الأقل لا تتعرض إلى أضرار بأي هجوم أمريكي محتمل، وهو ما يتأكد عليه ميدانيًا بعد كل الادعاءات الأمريكية عن تضرر أي قدرات عسكرية نوعية، لا في الطائرات المسيّرة ولا الإمكانات الصاروخية. ومن ناحية أخرى؛ القرار السيادي اليمني نابع من مبادئ إنسانية ودينية لا تسمح بالتراجع مهما كانت التحديات والمغريات والتهديدات.
الرابع: هذه العملية تحمل رسالة كبرى بسرعة فرط صويتة، للقادة الذين اجتمعوا في الرياض لتحمّل مسؤوليتهم بعد أكثر من عام من التوحش والعربدة الصهيونية في غزة ولبنان، وأن ما تقوم به اليمن، سياسيًا وعسكريًا وشعبيًا، يجب أن يمثل نموذجًا، ويقدم مثالًا على القدرة والإمكانات التي تمتلكها الأمة الإسلامية، ويلزم القادة بحجة لا تقبل الدحض على تلك المسؤولية والقدرة على تحمّلها لو وجدت فقط النوايا، وابتعدت الأنظمة والدول والحكومات العربية عن الغرب الكافر، وقدمت مصالح الأمة على مصالح الغرب العدائية ضد كل ما يمت لأمتنا بصلة، سواء دينيًا أو ثقاقيًا أو أمنيًا واقتصاديًا.
إنّ أقل ما يمكن للزعماء والقادة العرب والمسلمين القيام به، هو وضع الكيان المجرم على لوائح ما يسمى الإرهاب، ورفع اسم المقاومة وحركات الجهاد في فلسطين ولبنان والمنطقة بشكل عام من تلك القوائم. وأما أكثر ما يمكن القيام به فهو كثير، ولو كان للأمة قرار في هذه القمة لما أصبح الصباح على وجود أي أثر لهذا الكيان المجرم.
هذا ليس مبالغة؛ بل حقيقة يحاول الغرب منعها أو على الأقل تأخيرها، لكنها تقترب بهؤلاء القادة أو من دونهم، وما عليهم سوى أن يضعوا بصمتهم على قائمة الشرف إن أرادوا.