محافظ سوهاج يستقبل وفد كلية اللاهوت مجمع المثال المسيحي
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
استقبل اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، اليوم بمكتبه، وفد كلية اللاهوت مجمع المثال المسيحي للدراسات الكتابية والعلوم اللاهوتية التابعة للطائفة الإنجيلية بمصر، بحضور كلا من القس كمال لطفي رئيس مجلس الإدارة ورئيس مجمع المثال المسيحي بمصر.
والدكتور نادر ميشيل مدير الكلية بمصر والشرق الأوسط وأوروبا، والدكتور هاني سميح نائب المدير وعميد الكلية، ورضا عزت المستشار الإعلامي للكلية، وذلك على هامش الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلبة الكلية بسوهاج.
ورحب محافظ سوهاج بالوفد، وتناول اللقاء التعريف بالكلية وأبرز أهدافها، كما تطرق اللقاء إلى الحديث عن أبرز الإنجازات والمشروعات التي شهدتها سوهاج خلال الفترة الماضية، من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
وبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، والخطط الاستثمارية السنوية، والتي ساهمت في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف المجالات.
وأعرب الوفد عن خالص شكرهم للمحافظ على حفاوة الاستقبال، مشيدا بما تشهده المحافظة من تنمية شاملة في مختلف القطاعات، وفي نهاية اللقاء قام أعضاء الوفد بإهداء المحافظ درع الكلية ، تقديرًا لجهوده التنموية بمحافظة سوهاج والتي أصبحت ملموسة لجميع المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج محافظ سوهاج اللاهوت محافظ سوهاج IMG 20230809
إقرأ أيضاً:
الشماس ريمون رفعت: المعمودية تعد في الإيمان المسيحي "ميلادًا ثانيًا"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الشماس ريمون رفعت، إن أحد المولود أعمى هو الأحد الخامس من الصوم الكبير والذي يتميز بإقامة معموديات فردية أو جماعية، خاصة للأطفال الذين لم تتم معموديتهم بعد، استعدادًا لعيد القيامة المجيد، و يُطلق عليه "أحد التناصير" نسبة إلى كلمة "التناصير"، التي تعني المعمودية أو “التغطيس”.
وأوضح في تصريح خاص لـ “البوابة نيوز” أن الكنيسة اختارت لهذا اليوم فصلا من إنجيل معلمنا يوحنا البشير وهو الإصحاح التاسع بأكمله الذي يروي معجزة شفاء السيد المسيح لمولود أعمى، والسبب في اختيار هذا الفصل أنه يصف حالة المتعمد قبل نوال سر المعمودية وبعده.
وأضاف: “من يتقدم للمعمودية يعتبر مولودا أعمى بالخطية الأصلية ومن خلال المعمودية واغتساله بالماء يطهر من خطاياه وانفتحت عيون قلبه ونال بصير، والمعمودية في إشارتها للميلاد الثاني كما في تفيح عيني المولود أعمى استخدم السيد المسيح تراب الأرض بأن تفل على الأرض وصنع من التفل طينا وطلى بالطين عيني الأعمى، وقال له اذهب اغتسل في بركة سلوام فمضى واغتسل واتى بصيرا”.
ولفت إلى أن المعمودية تعد في الإيمان المسيحي "ميلادًا ثانيًا"، حيث يؤمن الأقباط أن الإنسان يولد بالخطيئة الأصلية، التي ورثها عن آدم، ولا يتمكن من الانضمام إلى الكنيسة إلا بعد المعمودية، التي تُطهره وتمنحه نعمة بنوة لله.
ونوه بأن تُجرى المعمودية للأطفال في أيامهم الأولى للذكر بعد 40 يوما وللأنثى بعد 80 يوماً.