كشف وزير البيئة والتحضر وتغير المناخ التركي مراد كوروم، السبت، عن تسليم 24 ألف مسكن خلال شهر واحد إلى المتضررين في مناطق زلزال شباط/ فبراير، الذي ضرب جنوبي البلاد عام 2023 وتسبب في إعلان 11 ولاية تركية "منكوبة" وشرد الملايين.

 

وقال كوروم، في كلمة له خلال اجتماع لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم في ولاية ملاطيا: "سنقوم بتسليم 24 ألف منزل إضافي في شهر أيلول/ سبتمبر القادم".

 

وأوضح أنهم "وضعوا الأساس لبناء 25 ألف مسكن إضافي وأماكن عمل منتشرة في جميع الولايات الـ11 المتضررة بالزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد".

 

وفي السياق ذاته، تحدث كوروم الذي عاد لتولي منصبه الوزاري في الثاني من تموز/ يوليو الماضي: "سنقوم بتسليم ما لا يقل عن 200 ألف مسكن بحلول نهاية العام الجاري".

 

وأعرب الوزير التركي أن أمله في أن يتم إيواء المتضررين من الزلزال في منازلهم الجديدة مع نهاية عام 2025.

 

وقال كوروم: "سنكون دائما هنا من الآن فصاعدا. لن نترك أيدي إخواننا ولو للحظة واحدة، ونأمل أن نمحو كل آثار الزلزال معا مع نهاية عام 2025".

 

وفي فجر السادس من شباط/ فبراير عام 2023، ضرب زلزال بلغت شدته 7.8 على مقياس ريختر المناطق الجنوبية في تركيا والشمالية من سوريا، تلاه زلزال آخر بعد ساعات بقوة 7.7، متسببين في وقوع مأساة وصفت في الأوساط المحلية بأنها "كارثة العصر".

 

وأسفر الزلزالان المدمران اللذان تركز أولهما في ولاية قهرمان مرعش التركية في جنوب البلاد، عن مقتل ما يزيد على 50 ألف شخص في تركيا، بينهم المئات من السوريين اللاجئين، فضلا عن الدمار المادي الضخم الذي خلف ملايين النازحين بين عشية وضحاها.

 

وأعلنت السلطات التركية 11 ولاية من ولايات الجنوب "منكوبة" جراء الزلزال المدمر. ووفقا لدراسات تقييم الأضرار في تركيا، فقد تم تحديد أكثر من 850 ألف مسكن ومحل تجاري على أنها غير صالحة للاستخدام؛ بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بها جراء الزلزال.

 

ومنذ ذلك الحين، تعمل الحكومة التركية على مشاريع إعمار واسعة في الولايات المنكوبة لإعادة إيواء المتضررين من الزلزال في منازل جديدة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: تركيا اردوغان زلازل ألف مسکن

إقرأ أيضاً:

في ذكرى الزلزال المدمر.. عشرات القتلى والمفقودين بسبب كارثة جديدة بالمغرب

صدفة غير سعيدة مرت على دولة المغرب، ففي الوقت الذي تحيي فيه الذكرى الأولى لزلزال القرن الذي وقع في الثامن من سبتمبر العام الماضي في منطقة الحوز جنوب غرب المغرب، ووصلت تبعاته إلى مختلف مناطق البلاد، وأسفر عن مقتل 3000 شخص وإصابة أكثر من 5 آلاف آخرين وخسائر مادية ضخمة، تعاني البلاد من سيول وفيضانات سببت خسائر جديدة في الأرواح والممتلكات.

فيضانات المغرب

وفي ذكرى زلزال الحوز الذي وقع في الثامن من سبتمبر العام الماضي، انقلبت حالة الطقس في دولة المغرب، لتتساقط الأمطار الغزيرة مسببه سيول وفيضانات مستمرة حتى الآن، آثرت على عدد من المناطق منها إقليم إطاطا وكلميم وغيرها.

وأوقعت الأمطار الغزيرة والسيول التي تشهدها البلاد قتلى، فوفق القناة الثانية المغربية، تسببت فيضانات المغرب في مقتل نحو 14 شخصا، بينما هناك العشرات في عداد المفقودين، بالإضافة إلى خسائر مادية ضخمة تمثلت أغلبها في تهدم المنازل الطينية، وتدمير شبكة الطرق وانقطاع الكهرباء وشبكة الهواتف النقالة عن أقاليم بالمغرب.

وبحسب قناة القاهرة الاخبارية فقد حذرت السلطات المغربية من التقلبات الجوية والتي تستمر خلال اليومين المقبلين وقد تؤدى إلى مزيد من الكوارث الطبيعية.

زلزال الحوز

وفي نفس الوقت من العام الماضي وقع زلزال الحوز والذي يعد الأقوى والأكثر دموية في تاريخ الدولة العربية الشقيقة، منذ عام 1960، تسبب في خسائر مادية ضخمة سوت مناطق كاملة بالأرض.

وبحسب بيان الديوان الملكي، فإنه بعد تلك الكارثة حصلت المغرب على دعم من الحملات التضامنية الداخلية والخارجية للمتضررين من زلزال الحوز، والذي وصلت قيمته إلى 12 مليار دولار تدفع على 5 سنوات، وتستهدف مساعدة نحو 4.1 ملايين شخص في 6 أقاليم هي الحوز ومراكش وتارودانت وشيشاوة وأزيلال وورزازات.

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 5.75 درجة على مقايس ريختر يضرب باكستان
  • زلزال يضرب باكستان بقوة 5.7 ريختر
  • زلزال يضرب باكستان بقوة 5.7 درجات
  • زلزال بقوة 4.9 ريختر يضرب جنوب بيرو
  • زلزال بقوة 4.9 درجات يضرب جنوب بيرو
  • عودة النشاط الفلاحي في مناطق زلزال الحوز إلى مستواه قبل الكارثة وفق السلطات
  • زلزال المغرب.. علماء يرجحون سببا لم يتوقعه أحد لكل هذا الدمار
  • زلزال بقوة 5.2 ريختر يضرب بابوا غينيا الجديدة
  • زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب بابوا غينيا الجديدة
  • في ذكرى الزلزال المدمر.. عشرات القتلى والمفقودين بسبب كارثة جديدة بالمغرب