نتنياهو يتمسك بضمان مكتوب من واشنطن بشأن غزة.. ما هو؟
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
كشفت إسرائيل هيوم عن مصدر سياسي، أنّ نتنياهو "يصرّ على أن تستأنف إسرائيل القتال بعد تنفيذ وقف إطلاق النار"، إذا تم التوصل إليه.
أكد مصدر سياسي لصحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية أنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، "يواصل الإصرار على أن تكون إسرائيل قادرةً على استئناف القتال بعد تنفيذ وقف إطلاق النار (إذا تم التوصل إليه)".
وأشار المصدر إلى أنّ نتنياهو "يستمر في المطالبة بموافقة أميركية مكتوبة على ذلك"، بحسب ما نقلت عنه الصحيفة.
وفي وقت سابق، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إجراء نتنياهو مشاوراتٍ سياسيةً تهدف إلى ضمان عدم تأثير إبرام صفقة تبادل أسرى على الائتلاف الحكومي.
عدم تفكيك الحكومةوبحسب موقع هيئة البثّ العامة الإسرائيلية "مكان"، فإنّ نتنياهو يريد أن يطلب من وزير "الأمن القومي"، إيتمار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، عدم تفكيك الحكومة خلال عطلة "الكنيست"، في حال إبرام الصفقة.
وبدلاً من ذلك، سيطلب منهما "انتظار استئناف الحرب بعد 42 يوماً في نهاية المرحلة الأولى من الصفقة، على أن يتخذا بعدها قرارهما بشأن الصفقة"، بحسب الموقع.
يأتي ذلك بينما يعقّد رئيس الحكومة الإسرائيلية مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عبر فرضه شروطاً تقضي باستئناف القتال بعد المرحلة الأولى، بقاء سيطرة القوات الإسرائيلية على الحدود الجنوبية للقطاع في معبر "فيلادلفيا"، إضافةً إلى تفتيش النازحين الفلسطينيين العائدين من مناطق الجنوب إلى منازلهم في الشمال.
وسبق أن أكد مسؤولون أميركيون وإسرائيليون، حاليون وسابقون، أنّ الهدف الإسرائيلي، متمثّلاً بإعادة الأسرى من قطاع غزة، "لا يمكن تحقيقه بالقوة (عبر الضغط العسكري)"، بحسب ما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو يتمسك واشنطن بشأن غزة غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
"واشنطن بوست": إسرائيل تطبق قواعد صارمة على منظمات الإغاثة بفلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، اليوم السبت، بأن إسرائيل تطبق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تساعد الفلسطينيين.
وأكدت “واشنطن بوست”، وفقاً لما نقلته فضائية “القاهرة الإخبارية”، بأن الضوابط الإسرائيلية الجديدة تأتي في إطار جهود أوسع لتقليص مساحة عمل المنظمات الإنسانية.
ونقلت الصحيفة عن منظمات إغاثة، إلى أن القيود الإسرائيلية الجديدة تقوض جهودنا في الضفة الغربية، مؤكدين أنهم قلقون بشكل خاص من إلزامهم بتقديم أسماء وأرقام هويات موظفيهم الفلسطينيين.