الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 117 ألف سوداني جراء السيول
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
سرايا - أعلنت منظمة الهجرة الدولية، السبت، نزوح أكثر من 117 ألف سوداني، وتضرر أكثر من 32 ألف مبنى بشكل جزئي أو كلي، جراء السيول والأمطار، منذ يونيو/ حزيران الماضي.
وقالت المنظمة الدولية، في بيان: "في الفترة من 1 يونيو إلى 12 أغسطس/ آب الجاري تسببت الأمطار والسيول في نزوح مفاجئ في السودان".
وأضافت: "أدت الأمطار والسيول إلى نزوح ما يقدر بنحو 117 ألفا و835 فردا في 12 ولاية مختلفة في السودان من أصل 18 ولاية".
وذكر البيان أن حوالي 32 ألفا و611 مبنى تضرروا بشكل جزئي أو كلي جراء السيول والأمطار.
والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة، ارتفاع عدد الوفيات جراء سيول اجتاحت ولايات عدة من 68 إلى 76، منذ يونيو الماضي.
وسنويا، تهطل الأمطار في البلاد مع بداية يونيو حتى أكتوبر/ تشرين الأول.
وتتزامن أضرار السيول هذا العام مع استمرار المعاناة في البلد الإفريقي؛ جراء حرب بين الجيش وقوات "الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023، أسفرت عن أكثر من 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتزايد دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
أكثر من 120 قتيلا بقصف على أم درمان السودانية
الخرطوم - أفاد مسعفون سودانيون بأن أكثر من 120 شخصا قتلوا الاثنين 13يناير2025، في قصف استهدف منطقة في أم درمان الواقعة ضمن الخرطوم الكبرى، في ظلّ تصاعد حدّة المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقالت "غرفة طوارئ أمبدة" وهي جزء من شبكة متطوعين في مجال الإنقاذ في أنحاء السودان "نتيجة للقصف العشوائي على منطقة دار السلام كان الحصر الأولي للضحايا 120 شهيدا من المدنيين"، من دون أن تحدد الجهة التي تقف وراء القصف.
وتحدث المسعفون في بيانهم عن "شُح كبير في الإمدادات الطبية المتعلقة بأدوية الإسعافات الأولية، مع وجود عدد كبير من المصابين تتفاوت درجات إصابتهم".
تصاعدت حدة المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الأسابيع الأخيرة بعد 20 شهرا على اندلاع الحرب في السودان.
وتقع معظم أجزاء أم درمان تحت سيطرة الجيش بينما تسيطر قوات الدعم السريع على الخرطوم بحري واجزاء من منطقة الخرطوم الكبرى.
ويُتّهم الجيش وقوات الدعم السريع على حد سواء باستهداف المدنيين، بما في ذلك العاملين في المجال الصحي، واستهداف المناطق السكنية بقصف عشوائي.
وغالبا ما يبلغ السكان من على ضفتي النيل الفاصل بين أم درمان والعاصمة عن قصف عبر النهر إذ تضرب القنابل والشظايا المنازل والمدنيين بشكل متكرر.
والأحد، أبلغ المسعفون في منطقة أمبدة في أم درمان عن أزمة حادة في مجال الرعاية الصحية مع تسجيل أكثر من 70 وفاة بين آب/أغسطس وكانون الأول/ديسمبر بسبب سوء التغذية الحاد والملاريا والإسهال.
- مجاعة متفشية -
منذ نيسان/أبريل 2023، تدور حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو. وأدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون سوداني.
وتسببت الحرب بأكبر أزمة نزوح في العالم وبأزمة إنسانية كبيرة وفق الأمم المتحدة التي تقدر بأن أكثر من 30 مليون سوداني، أكثر من نصفهم من الأطفال، بحاجة إلى المساعدة بعد 20 شهرا من الحرب.
والإثنين، انقطعت الكهرباء عن بورت سودان، مقر الحكومة السودانية المتحالفة مع الجيش بعدما استهدف هجوم بمسيّرة تم تحميل قوات الدعم السريع مسؤوليته سدّا لتوليد الطاقة الكهرومائية في شمال البلاد.
وجاء الهجوم الأخير بعد يومين على استعادة الجيش ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة (وسط) التي بقيت على مدى أكثر من عام تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
ودمّرت الحرب التي باتت البلاد على أثرها على حافة المجاعة، بحسب هيئات إغاثية، البنى التحتية الهشّة أساسا في البلد.
والجمعة، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن نحو 3,2 ملايين طفل دون الخامسة يواجهون خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد في السودان.
وأوضحت إيفا هيندز مسؤولة المناصرة والاتصال في فرع السودان في منظمة يونيسف لوكالة فرانس برس "من هذا العدد، يتوقع أن يعاني 772 ألف طفل من سوء التغذية الحاد".
وترى يونيسف أن صعوبة الوصول إلى الرعاية الطبية ومياه الشرب، بالإضافة إلى انعدام النظافة الصحية، والعادات الغذائية غير المناسبة خصوصا للرضع والأطفال والنساء، فضلا عن انعدام الأمن الغذائي، أسباب هيكلية رئيسية لانتشار سوء التغذية الحاد.
وانتشرت المجاعة في خمس مناطق في السودان، وفقا لوكالات أممية استندت إلى التقرير المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي صدر حديثا وتدعمه الأمم المتحدة.
وتوقع التقرير أن تعاني خمس مناطق إضافية من المجاعة في منطقة دارفور في غرب السودان بين الشهر الحالي وأيار/مايو 2025.
إلى ذلك، تواجه 17 منطقة أخرى في غرب السودان ووسطه خطر انتشار المجاعة.
وجاء في التقرير أن "وقف إطلاق النار وحده من شأنه أن يحدّ من خطر تفشّي المجاعة".
Your browser does not support the video tag.