دعم أمريكي لتسوية سياسية في ليبيا وفق الاتفاق السياسي وعملية جنيف
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
جددت الولايات المتحدة الأمريكية دعمها الكامل لتيسير الأمم المتحدة لعملية سياسية شاملة في ليبيا تقوم على الحوار والتسوية بين جميع الأطراف الليبية وعلى أساس مبادئ الاتفاق السياسي الليبي وعملية جنيف.
جاء ذلك في منشور للسفارة الأمريكية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك ومنصة “إكس”، نفت من خلاله صحة البيان المنسوب إليها بشأن قرار مجلس النواب إنهاء مدة ولاية السلطة التنفيذية في طرابلس، وأكدت أنه وثيقة مزورة ولا أساس له من الصحة.
وأعلنت السفارة رفضها الاستخدام الاحتيالي للترويسة الرسمية لسفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا لنشر معلومات كاذبة ومحاولة تضليل الشعب الليبي.
وأشارت السفارة إلى أن الترويسة الرسمية قد أُخذت من رسالة تعزية صادرة عن السفارة، وهو أمر مستهجن للغاية.
كما أكدت السفارة الأمريكية لدى ليبيا أن موقف الولايات المتحدة من العملية السياسية الليبية لم يتغير.
إن هذه المذكرة المزورة التي قُدِّمت على أنها بيان من سفارة الولايات المتحدة لدى #ليبيا هي وثيقة مزيفة. نرفض الاستخدام الاحتيالي للترويسة الرسمية لسفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا لنشر معلومات كاذبة ومحاولة تضليل الشعب الليبي. يبدو أن الترويسة الرسمية قد أُخذت من رسالة تعزية صادرة… pic.twitter.com/OgsvpwhMyP
— U.S. Embassy – Libya (@USEmbassyLibya) August 17, 2024
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاتفاق السياسي السفارة الأمريكية الولايات المتحدة الأمريكية انتخابات عملية جنيف عملية سياسية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
العلاقات الأمريكية الإسلامية: تجميد صفقة الجرافات اعتراف أمريكي بجرائم التطهير العرقي الإسرائيلي بغزة
رحب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR) بالتجميد الأمريكي المزعوم لتسليم 130 جرافة إلى إسرائيل باعتباره 'اعترافًا ضمنيًا' بأنها تستخدم المعدات لإجبار الفلسطينيين على الخروج من غزة.
ويعد تجميد تسليم الجرافات إلى إسرائيل، اعتراف من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بوضوح بأن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة متورطة في جريمة حرب التطهير العرقي في غزة.
وقال نهاد عوض، المدير التنفيذي الوطني لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية: “على الرغم من هذا الاعتراف الضمني بأن إسرائيل ترتكب جرائم حرب، فإن الرئيس بايدن يرفض بشدة التوقف عن إرسال الأسلحة الممولة من دافعي الضرائب”.
وأشار عوض إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل استخدام الأسلحة الأمريكية “لقتل المدنيين وتدمير المنازل والمستشفيات والمساجد والكنائس ومنشآت الأمم المتحدة والمدارس والبنية التحتية المدنية في غزة”.
وتابع “إن تواطؤ إدارة بايدن مع الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل يجب أن ينتهي. ويجب وقف جميع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل على الفور”.