دخلت حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة، اليوم الـ 317 على التوالي، في ظل استمرار ارتكاب المجازر واستهداف المنازل المأهولة بالسكان.

 

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي العسكري المستمر على قطاع غزة منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 الماضي إلى 40 ألفًا و74 شهيدًا، بالإضافة لـ 92 ألفًا و537 مصابًا بجروح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا.

استشهد طفل وامرأة وأصيب عدد آخر من المواطنين، الليلة، جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة مصبح في عبسان الكبيرة شرق خانيونس قصف إسرائيلي عنيف في محيط مسجد الايمان بحي الصبرة جنوب مدينة غزة.

 

وشنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، غارة جوية غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما أطلقت آليات الاحتلال النار شمال غرب بيت لاهيا شمال غزة.

 

في جنوب القطاع

 شنت طائرات الاحتلال غارة جوية استهدفت بلدة عبسان شرقي مدينة خانيونس.

 

وأفاد الدفاع المدني الفلسطيني، بأن طواقمه سيطرت على حريق نشب بشقة سكنية في برج النوري بمنطقة أرض المفتي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة نتيجة قصف مدفعي إسرائيلي.

 

وتجدد القصف المدفعي الإسرائيلي، مساء أمس السبت، في بلدة القرارة ومدينة حمد شمال مدينة خانيونس، تزامنًا مع شن طائرات الاحتلال الحربية غارة جديدة على مدينة حمد.

 

كما جددت طائرات الاحتلال المروحية إطلاق نيرانها تجاه المناطق الشمالية الغربية لمدينة خانيونس جنوب القطاع.

 

واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي عنيف محيط مستشفى الأندونيسي في شمال قطاع غزة.

 

وأمس السبت، وصلت جثامين 11 شهيدًا إلى مستشفى ناصر الطبي بخانيونس، انتشلت جثامينهم من مناطق متفرقة بخانيونس ورفح جنوب القطاع، هم:

 

1_محمد عماد القهوجي، انتشال من الزنة

 

2_ ياسين أبو سمور، انتشال من الزنة

 

3_يوسف أبو عيادة، متأثر بجراحه بعد إصابته في خميه قرب مدينة حمد .

 

4_زياد فضل محمد أبو حماد، انتشال من رفح

 

5_كرم محمد سليمان أبو جامع، انتشال عبسان الكبيرة

 

6_ محمد إبراهيم القطروس، انتشال رفح

 

7_ عبد الله يوسف المغير، انتشال رفح

 

8_ علاء حسام زايد، استهداف مدينة حمد

 

9.وديع وسام برهوم، استهداف في حمد

 

10. مجد محمد صالح يونس، 25 عاماً".

 

11. كرم عفانة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حرب الإبادة الجماعية تتواصل قطاع غزة طائرات الاحتلال مدینة حمد قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

طوفان العودة ..سيل بشري يتدفق إلى شمال غزة بعد 15 شهرا من التهجير وحرب الإبادة

الثورة /أفتكار القاضي

في يوم عظيم ، ومشاهد تأسر الألباب، تعجز الكلمات عن وصفها .. بدأ عشرات الآلاف من الفلسطينيين النازحين امس الاثنين العودة إلى شمال قطاع غزة، بعد 15 شهرا من حرب الإبادة والتهجير القسري لسكان القطاع .. سيل بشري يتدفق من جنوب القطاع إلى شماله ، لطوفان العودة الهادر ، ركبانا وسيرا على الأقدام ، تاركين خلفهم مناطق النزوح في الوسط والجنوب، ليدأوا فصولا جديدة ، مليئة بالألم ، والفقد ، ومشقة الحياة.، بعد أن فقدوا مساكنهم التي تحولت إلى أطلال
سيل هادر من النازحين، تدفقوا منذ الصباح الباكر إلى مدينة غزة وشمال القطاع عبر شارع الرشيد الساحلي سيرا على الأقدام بما يشبه السيل البشري في مشهد مهيب اختلطت فيه مشاعر الحنين بذكريات المعاناة.
ومع بداية عملية العودة ، تدفق جموع النازحين في مشهد أشبه بالحجيج يوم النزول من جبل عرفات في يوم الحج الأعظم، وقد صاحب بداية رحلة العودة التكبيرات التي يصدح بها يوم العيد… انهم حجيج غزة بعد وقفتهم في شارع الرشيد و مبيتيهم في العراء و بعض الخيام المهترئة ، فهنيئا لكم أرض الشهداء و عزة النصر و فخر الأمة.
الآف العائدين عبروا بمركباتهم محور نتساريم الفاصل بين جنوب قطاع غزة وشماله منذ الصباح الباكر عبر شارع صلاح الدين، بعد خضوعها لتفتيش أمني من قبل سلطات الاحتلال ، حاملين معهم جراحاتهم وآلامهم ، ما تبقى من أمتعتهم البسيطة.

رحلة شاقة
وفي المقابل قطع عشرات الآلاف من النازحين العائدين إلى الشمال ، مشيا على الأقدام ، وبينهم أطفال ونساء وكبار في السن على أنفسهم- مسافة طويلة من الطريق الساحلي، أقلها 10 كيلو مترات، فيما اضطر العائدون لمناطق شمال القطاع، للسير إلى أكثر من 25 كيلو مترا، وهم يحملون أمتعتهم وأطفالهم الرضع، ويسيرون في شارع غير معبد، تعتليه في كثير من المقاطع الرمال، حتى وصلوا إلى مدينة غزة.
ورغم مشاعر الألم التي عاشوها طوال فترة الحرب الماضية، وعلمهم بمشقة الطريق الوعرة وطول المسافة، إلا أن العائدين عبروا عن اشتياقهم للحظة الوصول إلى بلداتهم ومساكنهم التي أضحت في كثير منها أثراً بعد عين أ أو مجرد أطلال
وعلى طول الطريق الساحلي، انتشرت عربات إسعاف ونقاط طبية، لمساعدة العائدين خاصة المرضى، في حال حدوث أي طارئ، خاصة وأن الكثير منهم من ذوي الأمراض المزمنة.
وعلى امتداد الطريق الساحلي الطويل، الذي أنهك الكبار قبل الصغار في رحلة العودة، اضطر أحمد زيدان لحمل طفله ذي الأربعة أعوام، بين ذراعيه، فيما علق على ظهره حقيبة كبيرة فيها شيء من أمتعة العائلة، وقال لـ”القدس” بلهفة:“ شعور لا يوصف بدي أرجع على البيت بعد غياب طويل”، وهذا الرجل يقول إن منزله لم يدمر في الحرب، وطالته بعض الأضرار.
وبصوت شاحب هده الإعياء والتعب وطول الطريق.. قال المسن محمد حسان الذي فقد منزله في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، خلال العمليات العسكرية البرية لجيش الاحتلال “مش مهم المهم نرجع إلى ما تبقى من أطلال منازلنا، أفضل من النزوح والسكن في الخيام”، متحدثا / كغيره، عن معاناة العيش الصعب طوال فترة النزوح الماضية، والتي تنقل فيها 10 مرات بسبب القصف والغارات الوحشية لجيش الاحتلال، والتي كادت تبيد عائلته التي كانت برفقته، حيث أصيبت بجراح متفاوتة، في الغارات على مناطق النزوح جنوب غزة.

رسالة للمراهنين وللعالم
وفي بيان لها تعليقا على بدء عودة سكان غزة النازحين، قالت حركة حماس، إن “مشاهد عودة الحشود الجماهيرية لشعبنا إلى مناطقهم التي أجبروا على النزوح منها رغم بيوتهم المدمّرة، تؤكّد عظمة شعبنا ورسوخه في أرضه، رغم عمق الألم والمأساة
إنها مشاهد مفعمة بفرح العودة وحب الأرض والتشبث بها، وهي رسالة للمراهنين على كسر إرادة الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه، كما تؤكد على “عظمته ورسوخه في أرضه”.
بدورها قالت حركة الجهاد الإسلامي “في مشهد أسطوري يعود مئات آلاف النازحين إلى شمال غزة الذي حوله الإجرام الصهيوني إلى ركام”.
وأضافت أن عودة النازحين تأتي ردا على كل الحالمين بتهجير شعبنا بعد تجاوز مشكلة الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود.

دعوات لتوفير 135 ألف خيمة بشكل فوري
وفي ظل هذا السيل الهادر من العائدين إلى منازلهم المدمرة أكد المكتب الإعلامي في غزة حاجته لـ 135 ألف خيمة وكرفان بشكل فوري في محافظتي غزة والشمال
وأشار إلى أنّ نسبة الدمار الذي نفّذه “جيش” الاحتلال بالمحافظتين بلغت أكثر من 90%، مطالبا المجتمع الدولي والمنظّمات الدولية والأممية والدول العربية بفتح المعابر وإدخال المستلزمات الأساسية لإيواء الشعب الفلسطيني.
وكان الآلاف من النازحين العائدين أمضوا الليلتين الماضيتين في العراء على شارعي الرشيد وصلاح الدين، على الرغم من البرد القارس، في انتظار سماح قوات الاحتلال لهم بالعودة إلى ديارهم، بعد أن أجبرتهم على مغادرتها والنزوح إلى الجنوب، خلال العدوان الوحشي المدمر على غزة طوال اكثر من 15 شهرا .حول خلالها العدوان الصهيوني قطاع غزة إلى مكان غير صالح للحياة ، بعد أن دمر فيها كل شيء.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الكولومبي يرد على ترامب: سأعتذر لو كنت مشاركا في الإبادة الجماعية بغزة
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم العاشر
  • عشرات آلاف النازحين الفلسطينيين يتدفقون إلى شمال غزة لليوم الثاني
  • مقترح ترامب وتماهيه مع العدو في الإبادة والتهجير
  • لليوم الثاني.. الآف الفلسطينيين يعودون إلى منازلهم في شمال غزة
  • ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة.. وتواصل عمليات انتشال الجثامين
  • لليوم الثاني على التوالي.. النازحون الفلسطينيون يواصلون عودتهم إلى شمال غزة
  • لليوم الثاني على التوالي.. آلاف العائلات الفلسطينية تواصل العودة إلى شمال غزة
  • سيل العائدين من جنوب قطاع غزة إلى شماله يتواصل لليوم الثاني (شاهد)
  • طوفان العودة ..سيل بشري يتدفق إلى شمال غزة بعد 15 شهرا من التهجير وحرب الإبادة