القسام تنعى شهداء جنين.. وتتوعد بشلال دم يدفعه الاحتلال
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
نعت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الشهيدين رأفت دواسي ووليد أبو عرة، اللذين استشهدا إثر استهداف الاحتلال مركبتهما في جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وذكر بيان للقسام: "إذ تزفُ كتائب القسام شهيديها المجاهدين القساميين، لتكشف عن دورهما الجهادي الكبير، حيث كانا المسؤولين عن التخطيط والتنفيذ لعدة عمليات نوعية، كان من أبرزها عملية تفجير عربة النمر في جنين، التي جرت بتاريخ 27 حزيران/ يونيو 2024م، وكذلك عملية الكمين الثلاثي المركب قرب قرية المطلة بتاريخ 23 تموز/ يوليو 2024م، وكذلك عملية الأغوار التي جرت في 11 من الشهر الجاري 2024م".
وأكدت "على أن دماء قادتها الشهداء لن تكون إلا إيذانًا بشلال الدم القادم للمحتل عبر المزيد من العمليات النوعية التي سينفذها مجاهدو القسام من كل محافظات الضفة الغربية المحتلة".
وسبق أن أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء السبت، استشهاد مواطنين اثنين؛ جراء قصف طائرات الاحتلال المسيرة لمركبة في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
???? مشاهد للحظات الأولى لقصف طائرة مسيرة صهيونية مركبة بمدينة جنين، ومحاولة شبان إخماد النيران المندلعة بالمركبة#قناة_النجباء_الفضائية pic.twitter.com/LkPLuWC7xS — قناة النجباء الفضائية (@NujabaTv) August 17, 2024
وذكرت وزارة الصحة أن شهيدين وصلا إلى مستشفى جنين الحكومي تم انتشالهما من المركبة المستهدفة، عرف منهما الشهيد رأفت محمود رأفت صبحي دواسي (28 عاما).
وأشارت مصادر محلية إلى أن الشهيد الثاني هو المطارد أحمد أبو عرة من طوباس، موضحة أن الشهيدين ينتميان لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
ونوه شهود عيان إلى أن مُسيرة إسرائيلية استهدفت مركبة مدنية قرب "دوار البطيخة" وسط مدينة جنين، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها، واستشهاد وإصابة من في داخلها.
وهرعت طواقم الإسعاف والدفاع المدني إلى مكان استهداف السيارة، وحاولت إخماد النيران المشتعلة فيها، ونقل الشهداء والمصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.
وفي وقت سابق، أشارت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، إلى أن طواقمها نقلت شهيدا يبلغ من العمر (18 عاما) من السيارة التي تم قصفها في جنين، إلى جانب إصابة أخرى بالشظايا.
بدوره، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مقتضب، بأنه قام باستهداف "خلية للمقاومة" عند دوار البطيخة في مدينة جنين، وفق ما أوردته وسائل إعلام عبرية.
وقرر جيش الاحتلال مؤخرا تنفيذ عمليات قصف جوي في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، لتقليل المخاطر على الجنود في أثناء اقتحاماتهم المتكررة لملاحقة المطاردين والمقاومين.
وصعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي من عدوانه في الضفة الغربية، تزامنا مع حرب الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة منذ 316 يوم، والتي أسفرت عن أكثر من 40 ألف شهيد، إلى جانب الدمار الواسع في المنازل والبنى التحتية.
كما صعّد المستوطنون من اعتداءاتهم وجرائمهم في الضفة الغربية، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تفرض قيودا وإجراءات عسكرية كبيرة ضد الفلسطينيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية القسام جنين الشهداء الضفة غزة غزة جنين شهداء القسام الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي: إخضاع «حماس» يتم في كل مكان حتى في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، اليوم الخميس، إن إخضاع «حماس» يتم في كل مكان، حتى في الضفة الغربية، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وتابع رئيس الأركان: «نفذنا عملية مفاجئة وقوية في غزة، واستعادة المحتجزين هدف أسمى لنا».
وأصدر جيش الاحتلال، أوامر إخلاء بمنطقة بني سهيلا في خان يونس، جنوبي قطاع غزة تمهيدًا لقصفها.
واستأنفت قوات الاحتلال، عدوانها على قطاع غزة، فجر الثلاثاء، بعد توقف لأكثر من شهرين، ما أسفر عن استشهاد ما يزيد على 500 فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة المئات بجروح مختلفة.
ويأتي استئناف العدوان على قطاع غزة، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية بالقطاع، في ظل استمرار الحصار وقطع الإمدادات الطبية والإنسانية.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال عدوانًا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد ما يزيد على 48.572 فلسطينيًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 112.032 آخرين، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام.