الفائزون بذهبية أولمبياد "أذكى" يختتمون مشاركتهم في برنامج جامعة أكسفورد
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
اختتم أمس الطلاب الفائزين بالميدالية الذهبية في الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي (أذكى) الذي نظمته الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) بالشراكة مع وزارة التعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) مشاركتهم في البرنامج الدولي التدريبي OSP بجامعة أكسفورد في بريطانيا.
وتلقى الطلبة المتدربين من أبناء المملكة والذين تتراوح أعمارهم ما بين 14-18 عامًا على مدى اسبوعين مهارات البرمجة والذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، وتوظيف الخوارزميات لحل المشكلات العملية وفهم الأثار الأخلاقية لتقنيات الذكاء الاصطناعي، كما تخلل البرنامج ورش عمل وأنشطة تم تصميمها لتعزيز المهارات الشخصية والمهنية لدى الطلبة في بيئة محفزة تساعدهم على النهوض بقدراتهم المعرفية والذهنية في هذه المجالات التقنية المتقدمة علاوة على دعم قدراتهم العلمية التي اكتسبوها في أولمبياد أذكى من خلال التعلّم في هذه الجامعة العريقة والاحتكاك بنظرائهم من مختلف الدول.
وتوج الطلاب المتدربون عقب نهاية البرنامج بشهادات معتمدة من مجلس الاعتماد البريطاني (BAC) و الحصول على توصية أكاديمية للدراسة في جامعة أكسفورد التي تعد من أعرق جامعات العالم.
يذكر أن مشاركة الطلاب والطالبات في البرنامج الدولي التدريبي OSP بجامعة أكسفورد في بريطانيا جاء عقب فوزهم بالميدالية الذهبية في أولمبياد (أذكى) من بين 298 طالبًا وطالبة تنافسوا في المرحلة النهائية للأولمبياد المكون من عدة مراحل من أصل 260 ألف طالب سعودي وطالبة سعودية من المرحلتين المتوسطة والثانوية بالمملكة تقدموا للمشاركة في أولمبياد.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية جامعة أكسفورد أولمبياد أذكى آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
بلينكن يشيد بالتنسيق مع المغرب في مجال التعاون الرقمي والذكاء الاصطناعي
زنقة 20. الرباط
سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقال السيد بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: “هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي”.
ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها “تقدم حقيقي”، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.
وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.
وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.
ويعكس اختيار المغرب للمشاركة في رئاسة هذه المجموعة إلى جانب الولايات المتحدة، المصداقية والثقة والاحترام التي يحظى بها المغرب على الصعيد الأممي والدولي، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما يبرز متانة وقوة الشراكة الاستراتيجية ومتعددة الأبعاد بين الرباط وواشنطن.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان “مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي”، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.