حرائق الغابات تجتاح غرب تركيا
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
نشبت حرائق الغابات في غربي تركيا لليوم الثالث على التوالي السبت، حيث أججتها الرياح العاتية وارتفاع درجات الحرارة.
واندلع أكثر من 130 حريقا في جميع أنحاء البلاد في الأسبوع الماضي، وفقا لمديرية إدارة الكوارث والطوارئ في تركيا. وقد تمت السيطرة على معظمها، لكن ثمانية حرائق كبيرة استمرت في محافظات إزمير وأيدين ومانيسا وكارابوك وبولو.
كان الآلاف من رجال الإطفاء يتصدون للحرائق على الأرض ومن الجو، مع مساعدة العشرات من الطائرات ومئات المركبات في الاستجابة للطوارئ.
تم إجلاء آلاف الأشخاص من المناطق المتضررة، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات، وفقا لوزير الزراعة والغابات إبراهيم يومقلي، الذي تحدث للصحفيين، يوم السبت، أثناء جولته في المحافظات المتضررة.
الحرائق تأججت بفعل انخفاض الرطوبة
وأشار يومقلي إلى أن الحرائق تأججت بفعل انخفاض الرطوبة والرياح العاتية ودرجات الحرارة المرتفعة.
في الأثناء، حذرت المديرية العامة للغابات السكان من إشعال حرائق في الهواء الطلق خلال الأيام العشرة المقبلة بسبب الظروف الجوية في غربي تركيا، محذرة من زيادة خطر حرائق الغابات بنسبة 70 في المائة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرائق الغابات تجتاح غرب تركيا تركيا وارتفاع درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
حرائق وإطلاق نار..فوضى عارمة تعرفها فرنسا
تعرضت عدة سجون فرنسية لهجماتة طالت محيطها الليلة الماضية، وتم الإبلاغ عن حرائق استهدفت مركبات وذلك لليلة الثالثة على التوالى.
وأفادت مصادر إعلامية أن النيران أضرمت فى ثلاث مركبات فى موقف سيارات خاص بمركز احتجاز “تاراسكون” (بوش دو رون بجنوب فرنسا). خلال ليل الثلاثاء إلى الأربعاء 16 أفريل.واندلع حريق آخر فى مدخل مبنى يقطنه أحد حراس سجن بالقرب من سجن فى منطقة “سين إيه مارن”، وتم العثور على شعار DDPF. لجماعة تُدعى “الدفاع عن السجناء الفرنسيين”، على جدار المدخل. وهى الجماعة التي أعلنت مسؤوليتها عن هجمات سابقة على السجون عبر وسائل التواصل الاجتماعى، وفقا لما أوردته وسائل إعلام فرنسية.
وتعرضت عدة سجون فرنسية أخرى لهجمات متفرقة طالت منشآتها ومحيطها ليلة الاثنين إلى الثلاثاء. وتم الإبلاغ عن حرائق استهدفت مركبات وبوابات دخول لسجون وإطلاق نار.. وأعلنت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب توليها التحقيق.
وزير العدل الفرنسي يخرج عن صمتهبدوره، ندد وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانين. أمس الثلاثاء. بالهجمات التي استهدفت عدة سجون فرنسية، مؤكدا أن الجمهورية الفرنسية “لن تتراجع” في حملتها لمكافحة الاتجار بالمخدرات.
وتوجه دارمانين إلى سجن تولون-لا فارليد” بمدينة “تولون”.في جنوب فرنسا. والذي تعرض لإطلاق نار، وذلك لتقديم الدعم لضباط السجن.
وقال “لا أعلم إن كانت هذه الأحداث لها علاقة بالحملة التي نقودها لمكافحة الفوضى في السجون. أو بنظام السجون الجديد الذي يهدف إلى وضع حد لاستمرار الاتجار بالمخدرات في السجون الفرنسية .. ولكن هذه الأعمال الترهيبية لا تجدي نفعا”.
وبدأت موجة الهجمات منذ مساء الأحد فقد أُضرمت النيران في سبع مركبات في موقف سيارات المدرسة الوطنية لإدارة السجون في مدينة “آجين” (جنوب غرب فرنسا). مساء الأحد، حسبما أفاد المدعي العام للمدينة في بيان. وفي الليلة نفسها، اندلع حريق في مركبات تابعة لإدارة سجن “نانتير” في منطقة “أو دو سين”.
وخلال ليل الاثنين الثلاثاء، تعرضت عدة سجون لإطلاق نار وفقا لما ذكرته وسائل الاعلام الفرنسية نقلا عن وزارة العدل. من بينها في مدينة “لوين” (مقاطعة بوش دو رون بجنوب فرنسا)، حيث تم إضرام النيران في مركبات في موقف السيارات الخاص بالمؤسسة، وفي “فالانس” جنوب شرق العاصمة باريس، أشعل شخص يستقل دراجة نارية النار في سيارات أمام السجن.