عبّر عدد من المصطافين المتواجدين في مدينة طبرقة من تكرّر انقطاع مياه الشرب في الوقت الذي تشهد فيه المدينة توافد الآلاف من المصطافين للاستمتاع بالعطلة الصيفية.

وأكّد المصطافون أنّ تكرّر انقطاع الماء الصالح للشرب عن المنازل والإقامات المكتراة يوقعهم في إشكالية الاستحمام بعد السباحة، وهو ما يجعلهم ينتظرون لساعات إلى حين عودة المياه المنقطعة.

وأضاف المصطافون أنّ تكرّر الانقطاعات يُؤثّر على الموسم السياحي ويمسّ حقّ المصطاف في التمتّع بضروريات الإقامة بالمدينة، وعلى رأسها الحقّ في الماء.

وللاشارة فإنّ القطاع السياحي بجندوبة، شهد تطوّرا في المؤشّرات بلغ نسبة 30.3%، حيث بلغ عدد الوافدين 32998 سائحا مقابل 25328 سائحا مقارنة بالفترة نفسها من السنة المنقضية.

كما سجّلت الجهة خلال الفترة نفسها زيادة بـ25.9% في عدد الليالي المقضاة، حيث بلغ عددها 78065 ليلة، مقابل 62004 ليلة، مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2022. 

عبد الكريم السلطاني

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

جيوش من الفيضانات والأعاصير والزوابع

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

في الوقت الذي تحاول فيه المدن الأمريكية التقاط انفاسها وترميم بنيتها التحتية بعدما عصفت بها العواصف الساحقة، وزحفت نحوها الأعاصير الحارقة. تلوح في الأفق تهديدات مرعبة أكثر خطورة من سابقاتها. تتمثل بعواصف رعدية غير مسبوقة، وأمطار غزيرة مصحوبة بفيضانات عارمة قد تتحول إلى طوفان حقيقي يشبه الطوفان الذي شهدته سهول الميزوبوتاميا في زمن سيدنا نوح. يوم فتحت أبواب السماء بماء منهمر، وتفجرت الارض عيونا، والتقى الماء على أمرٍ قد قُدر. .
فقد حذر خبراء الأرصاد الجوية من العواصف التي تسببت بهطول أمطار غير عادية إلى درجة وصفها خبراء الطقس: بأنها فيضانات تحدث مرة كل 100 عام أو حتى 500 عام. حيث ضربت مدينة هيوستن، تكساس، ثلاث فيضانات، كل منها يُحدث كل 500 عام، بين عامي 2015 و 2017. وشملت تلك الفيضانات إعصار هارفي، وهو أغزر هطول للأمطار مُسجل على الإطلاق في الولايات المتحدة. حيث دُمّرت المنازل والمحال التجارية وجرفت السيارات. .
تجدر الاشارة انه منذ أوائل القرن العشرين، أصبحت أحداث هطول الأمطار أكثر غزارة وتكرارا في معظم أنحاء الولايات المتحدة، وأصبحت الفيضانات مشكلة أكبر. .
تعمل الغازات المنبعثة من الأنشطة البشرية، مثل قيادة السيارات وزراعة الغذاء، على تسخين الغلاف الجوي، مما يسمح له باحتجاز المزيد من بخار الماء. وقال خبراء الطقس: إنه مقابل كل درجة فهرنهايت ترتفع فيها درجة الحرارة، يمكن للغلاف الجوي أن يحتفظ بما يقرب من 4 في المائة من الماء. إنها زيادة بنسبة 7 في المائة لكل درجة مئوية واحدة. ويسقط هذا البخار في النهاية على الأرض على شكل مطر أو ثلج. .
لقد شهدت الولايات المتحدة تحولا في خارطة توزيع هطول الأمطار الغزيرة على مدى العقود الثلاثة الماضية. فقد لقي العشرات حتفهم في ولايات تينيسي وميسوري وإنديانا وكنتاكي، عندما جرفتهم التيارات العنيفة نحو المناطق المنخفضة. وشهدت ولايات أركنساس وميسوري وتينيسي وميسيسيبي، ثلاثة أيام متواصلة من الفيضانات الجارفة. .
اطلقت المراصد الجوية حوالي 260 تحذيرا في الايام الماضية، حذرت فيها من ارتفاع مناسيب المياه في 15 ولاية. وتعرضت ولاية تكساس لسلسلة من الأعاصير. وتضررت ولاية تينيسي لأعاصير ساحقة. .
ختاماً: اعلموا إن الله إذا غضب على قوم جعل شتائهم صيفاً وصيفهم شتاءً. وجعل ليلهم نهاراً ونهارهم ليلاً. وأرسل عليهم ريحاً صرصراً عاتية، وجعلهم كأعجاز نخلٍ خاوية، وأهلكهم بالطاغية حتى لا تذر لهم باقية. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • “العلاج في المخازن”.. استياء لمرضى ضمور العضلات من تأخر وصول الأدوية
  • احتجاجات غاضبة في عدن مع تفاقم أزمة التيار الكهربائي
  • الكهرباء: انقطاع التيار عن أجزاء من العقيلة
  • العربية تغلق خطوط طيران بالجملة و استياء واسع في صفوف مغاربة العالم
  • جيوش من الفيضانات والأعاصير والزوابع
  • أزمة الكهرباء تستمر في شبوه وسط تجاهل من “حكومة عدن”
  • صلاح الدين.. طفل نزل الماء لغرض السباحة فخرج جثة (تحديث)
  • مَـوْسِـم الْهِجْـرَة من القَــرْيَة للمَدِينَــة ( إقليم شفشاون نموذجا)
  • بن غفير يُرشق بزجاجات الماء أمام جامعة ييل ويردّ برفع شارة النصر في وجه المحتجين
  • انقطاع المياه عن هذه المناطق في بني سويف لأعمال التطهير والتعقيم