الكأس السوبر الألمانية.. ليفركوزن يحرز اللقب للمرة الأولى
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أحرز باير ليفركوزن، بطل الدوري والكأس، مسابقة الكأس السوبر الألمانية للمرة الأولى في تاريخه بفوزه على ضيفه شتوتغارت وصيفه في الدوري بركلات الترجيح 4-3 بعد تعادلهما 2-2 في الوقت الأصلي، السبت.
وفشل شتوتغارت، الفائز باللقب عام 1992، في الاستفادة من النقص العددي في صفوف مضيفه إثر طرد مهاجمه الفرنسي مارتن تيرييه بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 37، لتستقبل شباكه هدفا قاتلا من البديل المهاجم التشيكي باتريك شيك (88)، بعدما كان أدرك التعادل عبر الفرنسي إنزو ميو (15) ردا على هدف الافتتاح من مهاجم ليفركوزن النيجيري فيكتور بونيفايس (11)، قبل أن يتقدم بفضل البديل دنيس أونداف (63)، وفق فرانس برس.
وفي ركلات الترجيح، تألق حارس ليفركوزن الفنلندي لوكاش هراديتسكي في صد كرة فرانتس كرايتزيغ، وسدد الكونغولي سيلاس فوق المرمى، فيما لم يخفق أي من لاعبي ليفركوزن بركلته الترجيحية.
واعتُبرت النسخة الخامسة والعشرين من الكأس السوبر تاريخية لأنها المرة الأولى منذ 1993 التي لا يكون فيها بايرن ميونيخ أو بوروسيا دورتموند طرفا في هذه المواجهة الافتتاحية للموسم الجديد.
وتجمع الكأس السوبر بين المتوّج بلقب بالدوري والفائز بالكأس، إلا أن تحقيق ليفركوزن للثنائية المحلية سمح لشتوتغارت صاحب المركز الثاني في "بوندسليغا" بخوض المواجهة.
ولم يكد حكم اللقاء يطلق صافرة البداية، حتى افتتح ليفركوزن التسجيل مستفيدا من ارتداد الكرة عقب ركلة ركنية إلى الإسباني أليكس غارسيا الذي مررها عرضية تابعها برأسه البوركينابي إدموند تابسوبا حيث بدا أن الكرة تتجه إلى المرمى قبل أن ينقض عليها بونيفايس ويلمسها قبل أن تجتاز الخط (11).
لم ينتظر شتوتغارت أكثر من 4 دقائق ليدرك التعادل بفضل الفرنسي ميو، صاحب فضية أولمبياد باريس مع منتخب بلاده، الذي انطلق من الخلف نحو منطقة الجزاء ليتابع تمريرة ماكسيميليان ميتليشتاد تسديدة بقدمه اليسرى على يمين قائد الفريق الحارس هراديتسكي (15).
واقترب البوسني إرميدين ديميروفيتش من مضاعفة النتيجة لفريق شتوتغارت، إلا أن تسديدته وهو يهم بالسقوط على الأرض اصطدمت بالقائم الأيمن للحارس هراديتسكي (25).
وارتفعت وتيرة اللقاء في الدقائق المتبقية من الشوط الأول الذي شهد طرد مهاجم اصحاب الأرض تيرييه بعدما أصاب قدم ديميروفيتش ما أدى إلى رفع البطاقة الحمراء في وجهه في الدقيقة 37.
وسارع شابي إلى إخراج صاحب هدف الافتتاح بونيفايس وإقحام المدافع جوناثان تاه بدلا منه، في حين كان ميو يشاهد العارضة تصد كرته بعد خطأ من الحارس هراديتسكي في التقاطها (42).
وللمرة الثالثة أصاب شتوتغارت إحدى الخشبات الثلاث لمرمى ليفركوزن وتحديدا القائم الأيمن الذي وقف سدا منيعا أمام تسديدة باسكال ستنزل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
مع بداية الشوط الثاني، كاد المغربي أمين عدلي يدرك التعادل إلا أن تسديدته وهو يستدير مرت بمحاذاة القائم (56).
وأجرى سيباستيان هوينس مدرب شتوتغارت ثلاثة تغييرات دفعة واحدة في الدقيقة 63، فكان رهانه ناجحا إذ سجل البديل المهاجم أونداف هدف السبق فور نزوله أرض الملعب بعدما استفاد من تمريرة البديل الآخر كرايتزيغ فتجاوز الاكوادوري بييرو هينكابي وسدد بقدمه اليمنى في الشباك، في أول كرة للهداف والممرر.
وسدد جوليان تشابوت من 30 متراً كرة صدها الحارس هراديتسكي بصعوبة (67)، إلا أن مدافع شتوتغارت كاد يباغت حارسه ألكسندر نوبل بكرة عكسية لكن الاخير كان لها بالمرصاد (72).
وكعادته في الموسم الماضي، سجل ليفركوزن هدفا في الوقت القاتل عبر بديل روبرت أندريس، المهاجم شيك في الدقيقة 88 بعدما انسل في منطقة الجزاء وتابع تمريرة من البديل الآخر المدافع الإسباني أليخاندرو غريمالدو فسدد الكرة بين القائم الأيسر والحارس نوبل، ليعيد المباراة إلى نقطة الصفر.
وكاد البديل الهولندي جيريمي فريمبونغ يفعلها، إلا انه فوّت هدف الفوز القاتل في الدقيقة الثانية من الوقت بدلا من الضائع على ليفركوزن بعد لعبة رائعة من لمسة واحدة للكرة إذ وجد نفسه منفردا لكنه سدد برعونة بجانب المرمى.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الکأس السوبر فی الدقیقة إلا أن
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى بعد سقوط الأسد.. احتفالات في أنحاء سوريا بالذكرى الـ14 لانطلاق "الثورة السورية"
على وقع الهتافات والأهازيج، تدفق آلاف السوريين إلى الشوارع والساحات العامة، يوم السبت، لإحياء ذكرى انطلاق ما سُمّي بـ "الثورة السورية" قبل 14 عامًا، وللاحتفال بنهاية فصل طويل من الألم والمعاناة تحت حكم عائلة الأسد.
من دمشق إلى حلب، مرورًا بإدلب، التي شهدت أواخر العام الماضي المعركة الحاسمة ضد حكم الرئيس السابق بشار الأسد، احتشد المواطنون، رجالًا ونساءً وأطفالًا، رافعين الأعلام السورية الجديدة ومرددين هتافات تعبر عن فرحتهم بـ"النصر".
في ساحة الأمويين وسط دمشق، رفع أحد المتظاهرين ملصقًا كتب عليه: "15/3/2025.. نفس التاريخ، لكننا نحن المنتصرون"، فيما حلّقت طائرات الهليكوبتر الحربية فوق المحتشدين وألقت الزهور، في مشهد يعاكس استخدامها السابق خلال الحرب، حين كانت تُستخدم لإلقاء البراميل المتفجرة على المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
يمان العلي، إحدى المشاركات في التجمع، عبرت عن مشاعرها قائلة: "شعوري لا يوصف. منذ 2011 وأنا أدعم الثورة، واليوم نحتفل أخيرًا بإسقاط الأسد، لكننا نطالب بمحاكمته وإعدامه وليس فقط إسقاطه".
أما لمياء الدويش، فقالت: "هذه الذكرى السنوية الأولى التي نحتفل فيها بالنصر منذ 14 عامًا. نريد أن نقول لهم إننا جميعاً شعب واحد ومجتمع واحد".
سوريا بعد الأسد.. والتحديات المقبلةانطلقت الاحتجاجات في سوريا عام 2011 ضمن موجة "الثورات العربية" خلال ما أُطلق عليه حينها اسم "الربيع العربي"، قبل أن تتحول إلى حرب أهلية طاحنة أودت بحياة نحو نصف مليون شخص وأجبرت أكثر من خمسة ملايين آخرين على اللجوء إلى الخارج.
في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، شنت "هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقا) هجومًا بريًا سيطرت خلاله على أكبر أربع مدن في البلاد خلال أيام قليلة. وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخل العاصمة دمشق مقاتلو المعارضة تحت قيادة زعيم الهيئة أبو محمد الجولاني، الذي تحولى اسمه إلى أحمد الشرع، وأعلنوا رسميًا نهاية حكم عائلة الأسد، الذي استمر 54 عامًا، ووُصف بأنه أحد أكثر الأنظمة قمعًا في المنطقة. وقد فرّ الأسد إلى روسيا، تاركًا البلاد في حالة من عدم الاستقرار السياسي.
Relatedالشرع يصادق على مسودة الإعلان الدستوري في سوريا وهذه أبرز بنودهاسوريا بين تاريخيْن 2011-2025: من الاحتجاجات إلى التحولات الكبرىتركيا تواصل عملياتها العسكرية وتعلن مقتل 24 مسلحا كرديا في شمال العراق وسورياوتأتي الذكرى السنوية هذا العام وسط تصاعد التوتر والنعرات الطائفية. إذ شهدت الأيام الأخيرة اشتباكات عنيفة بين عناصر قيل إنها موالية للأسد وبين قوات الحكومة الجديدة، في أعنف مواجهات تشهدها البلاد منذ سقوط النظام. وقد تسببت تلك الاشتباكات في موجة من الهجمات الانتقامية استهدفت أفراد الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد وعائلته.
ورغم سقوط النظام، لا تزال غالبية السوريين تعيش في ظروف صعبة، حيث يرزح نحو 90% من السكان تحت خط الفقر، وفق تقديرات الأمم المتحدة. وتواصل الحكومة الجديدة في مطالبة الدول الغربية برفع العقوبات المفروضة على البلاد منذ أكثر من عقد، وسط حاجة ماسة إلى تمويل جهود إعادة الإعمار بعد سنوات الحرب الطويلة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مجلس الأمن يدين "عمليات القتل" في سوريا ويطالب بحماية المدنيين جدل واسع حول الإعلان الدستوري الجديد في سوريا: ترحيب حذر وانتقادات لاذعة "أهلا وسهلا بضيوفنا".. حافلات إسرائيلية تنقل وفدا من دروز سوريا لزيارة الجولان المحتل سوريابشار الأسدسقوط الأسدالحرب في سوريادمشقهيئة تحرير الشام