متحدث الصحة: لم يتم رصد أي حالات جدري القردة في مصر حتى اللحظة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، أن المتسبب الأساسي في الكوليرا هو وجود تلوث في الماء أو الطعام وبالتالي إنتقاله للإنسان، مشيرا إلي أن أهم أعراضه هي الإسهال الشديد والجفاف الذي يؤدي في بعض الحالات إلي الوفاة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسي ببرنامج "علي مسئوليتي" على قناة "صدي البلد"، أنه حتى هذه اللحظة لم يتم رصد أي حالات أو اشتباه في حالات جدري القرود.
وتابع أنه منذ بداية الأزمة السودانية وهناك تشديد من قطاع الطب الوقائي للتعامل مع السودانيين، مؤكدا أن المشكلة لم تعد في الحدود الجنوبية فقط ولكن الخوف أيضا من جدري القرود المنتشر مؤخرا في الكثير من الدول.
ونوه إلي أن احتمالية تحول جدري القرود إلي جائحة غير مرتفعه، لأن وسيلة انتقال الجدري هي التلامس والرذاذ ولا ينتقل بالهواء مثل كوفيد19 الذي ساهم في تسارع نقل العدوي، مؤكدا أن علاج الجدري متوفر وهو مضادات الفيروسات.
وأكد علي اتخاذ الوزارة كافة الإجراءات الإحترازية للتعامل مع هذه الأمراض، مشيرا إلي أنه يتم عمل فحوصات وإجراءات قبل دخول الأشخاص من الدول الموجود بها هذه الأمراض كما يتم متابعتهم لمدة 21 يوم بعد الدخول، مضيفا أنه لا يوجد أي تغيير في اجراءات السفر من منظمة الصحة العالمية.
وعن الإجراءات الوقائية التي يجب اتخاذها، أكد أن هناك عادات اكتسبناها في فترة الكورونا وهي ليست مرتبطة بالكورونا فقط ولكن مرتبطة بإجراءات الصحة والوقاية وهي ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة وتطهير الأيدي بشكل مستمر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان جدري القردة وزارة الصحة الجدري
إقرأ أيضاً:
مكافحة الأمراض: الجرعة التي تعطى حاليا تعزيزية بسبب تدفق المهاجرين
أفاد مدير إدارة التطعيمات والبرنامج الوطني للتطعيم سالم شنيشح، بأن طعم شلل الأطفال الفموي المستخدم حاليا في الحملة هو نفس اللقاح الذي يعطى للأطفال عند الولادة والتسعة أشهر.
وأوضح شنيشح أن الجرعة الحالية تعتبر تعزيزية إضافية، وجاءت مع تزايد تدفق اللاجئين إلى البلاد، الذين لا يحتوي سجلهم الصحي على تطعيمات، بالإضافة إلى ظهور حالات إصابة بشلل الأطفال في بعض الدول الإفريقية.
كما أشار شنيشح إلى أن المركز قرر تقديم طعمي الحصبة والحصبة الألمانية للأطفال دون سن السادسة، وذلك نتيجة لارتفاع حالات الإصابة بهذين المرضين في جميع أنحاء البلاد خلال العامين الماضيين.
وأكد شنيشح أن ليبيا خالية من مرض شلل الأطفال منذ 1992، مضيفا أن اللقاحات المستخدمة هي نفسها التي استخدمت في حملات سابقة، حسب قوله.
المصدر: المركز الوطني لمكافحة الأمراض
المركز الوطني لمكافحة الأمراضطعم Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0