مطالبةً بعقد صفقة تبادل.. تظاهرات ضد حكومة نتنياهو في الشمال و”تل أبيب”
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
يمانيون – متابعات
خرجت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة في تظاهرة، في “تل أبيب”، مساء السبت، من أجل مطالبة الحكومة بإبرام صفقة تبادل مع المقاومة في قطاع غزة.
وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية أنّه كان ثمة احتجاجات في الشمال أيضاً، في حيفا وكرميئيل، حيث طالب المتظاهرون أيضاً بعقد صفقة تبادل أسرى.
وأصدرت العائلات بياناً أكدت فيه أنّ الشروط التي وضعها رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، تعوّق التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس والمقاومة.
وقبل أيام، اتهمت هيئة باسم عائلات الأسرى وزير “الأمن القومي” الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، “بإحباط صفقة التبادل، مرةً تلو الأخرى”، مؤكدةً أنّ سياسات التخلي عن الأسرى، والتي بدأت منذ اندلاع الحرب في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، “لم تتوقف حتى الآن”.
يُذكَر أنّ زعيم حزب “معسكر الدولة” الإسرائيلي، بيني غانتس، حذّر قبل يومين من أنّ الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة “لا يملكون مزيداً من الوقت”.
وكان رؤساء أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية أكدوا لنتنياهو أنّ “الوقت الملائم للتوصل إلى اتفاق ينفد”، عبر وثيقة مكتوبة أعطوه إياها، خلال اجتماعٍ عُقد الخميس، من أجل البحث في تحضير مواجهة الهجمات المرتقبة على “إسرائيل”.
وحذّر المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون من أنّ التأخير والإصرار على مواقف معينة في المفاوضات “يمكن أن يكون ثمنهما إزهاق أرواح الأسرى”.
اقرأ أيضاً: محملاً الاحتلال المسؤولية.. أبو عبيدة بشأن مقتل أسير: الحار
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن إقالة رئيس الشاباك لهذا السبب
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه قرر إقالة رئيس الشاباك رونين بار بسبب انعدام ثقة مستمر ازداد مع مرور الوقت.
جاء ذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
في سياق آخر٫ طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية، وخاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالتحرك الفوري لإعادة أبنائهم، مشيرة إلى أن نتنياهو يفضل مصالحه الشخصية على حساب حياة الأسرى.
وقالت العائلات في بيان لها اليوم: "نتنياهو يتحمل المسؤولية عن معاناة 59 مختطفًا ومختطفة من أبنائنا في جحيم غزة، بعد 526 يومًا من الأسر، وبدلاً من أن يعمل على إنهاء هذه المعاناة، يواصل عرقلة جهود إعادة هؤلاء المختطفين".
وأكدت الهيئة التي تمثل عائلات الأسرى الإسرائيليين أن الحرب لن تجلب لهم أبنائهم، بل ستؤدي إلى مزيد من الموت والدمار، محذرة من أن استمرار الوضع الراهن سيؤدي إلى نتائج كارثية.
وأشارت العائلات إلى أن نتنياهو، بدلاً من بذل الجهود لإعادة المختطفين، يحاول جر الدولة إلى حرب جديدة، مما سيزيد من المعاناة.