قصر ثقافة الأنفوشي يناقش أهم القضايا والموضوعات المطروحة على الساحة بالإسكندرية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
يستعد مركز ثقافة الانفوشى بمحافظة الاسكندرية لتدشين أول مرة لصالون الدكتور أحمد زويل الشهري للثقافة العلمية بقصر ثقافة الأنفوشي، حيث تم الاتفاق على إطلاقه قريبا بإشراف الدكتور شريف قنديل الفائز بجائزة الدولة التقديرية في العلوم المتقدمة، والذي تم تكريمه من رئيس الجمهورية في عيد العلم عام 2019، تمهيدا لعقد لقاءات وندوات حول أهم القضايا والموضوعات العلمية المطروحة على الساحة، بمشاركة كبار العلماء والباحثين، بجانب حفلات توقيع للإصدارات العلمية الجديدة في المجالات المختلفة.
من جانب اخر كان قد التقى الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، الدكتور أحمد عبد الرحيم عميد معهد الدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية، والدكتور شريف قنديل، أستاذ علوم المواد بجامعة الإسكندرية، ورئيس تحرير سلسلة الثقافة العلمية بالهيئة، خلال جولته بمحافظة الإسكندرية، لمناقشة سبل التعاون بين الهيئة والمعهد خلال الفترة المقبلة لدعم برامج التوعية والتثقيف العلمي، وجاء اللقاء بحضور محمد عمارة، مدير تحرير سلسلة الثقافة العلمية.
وشهد اللقاء جولة داخل معامل ومراكز أبحاث المعهد، للتعريف بالأبحاث والمشروعات المقدمة في مجالات علوم المواد والطاقة والبيئة وتحلية المياه، تمهيدا لتنفيذ عدة مشروعات وبرامج علمية تثقيفية تنطلق بالإسكندرية، من أهمها تدشين صالون الدكتور أحمد زويل الشهري للثقافة العلمية بقصر ثقافة الأنفوشي، حيث تم الاتفاق على إطلاقه قريبا بإشراف الدكتور شريف قنديل الفائز بجائزة الدولة التقديرية في العلوم المتقدمة، والذي تم تكريمه من السيد رئيس الجمهورية في عيد العلم عام 2019، تمهيدا لعقد لقاءات وندوات حول أهم القضايا والموضوعات العلمية المطروحة على الساحة، بمشاركة كبار العلماء والباحثين، بجانب حفلات توقيع للإصدارات العلمية الجديدة في المجالات المختلفة.
وأكد "ناصف" أن الزيارة تأتي في ضوء توجيهات الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بالعمل على تفعيل بروتوكولات التعاون مع مختلف الوزارات والجامعات والقطاعات الحكومية والمؤسسات، لتطوير الأنشطة والفعاليات المقدمة بالمحافظات كافة.
وأضاف نائب رئيس الهيئة أن إطلاق الصالون الثقافي بالإسكندرية يأتي ضمن سلسلة صالونات ثقافية ستطلقها هيئة قصور الثقافة بالأقاليم الثقافية قريبا تحمل أسماء علمائها وأعلامها، وتشرف عليها الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان، في ضوء ما تقوم به الهيئة من جهود لتطوير المحتوى والبرامج التوعوية التي تقدمها للرواد.
وشهد اللقاء جولة داخل معامل ومراكز أبحاث المعهد، للتعريف بالأبحاث والمشروعات المقدمة في مجالات علوم المواد والطاقة والبيئة وتحلية المياه، تمهيدا لتنفيذ عدة مشروعات وبرامج علمية تثقيفية تنطلق بالإسكندرية،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الدكتور احمد زويل الصالون الثقافي كبار العلماء الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الدکتور أحمد
إقرأ أيضاً:
"الشارقة للصحافة" يناقش الثقافة والتراث في الأدب
شهد نائب حاكم الشارقة الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي وبحضور نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، مساء أمس "الأربعاء"، الجلسة الثانية ضمن النسخة الرابعة عشرة من المجلس الرمضاني لنادي الشارقة للصحافة الذي يعمل تحت مظلة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وذلك في منطقة الجادة.
جاءت الجلسة بعنوان: "الثقافة والتراث في الأدب العربي" وتحدث فيها الشاعر والأديب السعودي حمود الصاهود وأدارها الإعلامي علي العلياني.وأوضح الصاهود، كيفية تناول الأدب العربي للثقافة والتراث عبر تاريخ الشعر كأبرز أنواع الأدب العربي، وكيف نجح الأدباء العرب في التوظيف الأدبي الجميل لهم في إنتاجهم الأدبي خصوصاً في الشعر الذي أولوه اهتمامهم الأكبر، مستعرضاً العديد من أغراض الشعر مثل الهجاء والمدح والغزل ونماذج ذلك من كبار الشعراء العرب، وقصائدهم التي تناولت مفردات التراث في الشعر الشعبي والفصيح.
وقال الصاهود إن الشعر الفصيح والشعر الشعبي يشتركان في العديد من العناصر وأن الشعر الشعبي يفسّر الكثير من الشعر العربي القديم، حيث هناك العديد من المفردات والمعاني المشتركة والتشابه الكبير بينهما على الرغم من البُعد الزمني الكبير عن عصرنا الحالي خاصةً في مقارنة تناول القصائد المتعلقة بالارتحال ومشاهده المفصّلة كنموذج، متناولاً تجربته الشخصية التي بدأت مع الشعر الشعبي أولاً ومن ثمّ انتقل لكتابة الشعر الفصيح.
وخلال المجلس الرمضاني لنادي الشارقة للصحافة تحدث الصاهود عن ارتباط المرأة العربية بالشعر، حيث كان حضورها لدى الشعراء العرب محصوراً قديماً في الغزل فقط إلى جانب أغراض الشعر العربي المتنوعة ما بين الحماسة والفخر والهجاء، ولكنها أثبتت أنها شاعرة وأديبة وقالت شعراً في أغراضٍ مختلفة.
وعن الأجيال الجديدة من الشعراء، أشار إلى أهمية الاهتمام بالقراءة والتوجّه بشعرهم إلى الناس، لأن أفضل الشِعر هو ما يُكتبُ للناس وأن الشِعر يحيا بالناس ويموت بدونهم.
وتطرق لنماذج من الشعراء في العصر الحديث أمثال محمود درويش ونزار قباني ونازك الملائكة وأحمد شوقي وغيرهم، الذين ساروا على نهج العظماء من الشعراء العرب وإن تميّز بعضهم بكتابة قصيدة النثر، لافتاً إلى إيمانه بالنقد وهي صفة قديمة لازمت الشعراء الكبار أمثال أبو الطيب المتنبي.
واختتم الشاعر حمود الصاهود حديثه بقراءة عدد من قصائده من الشعر الشعبي، كما أجاب على أسئلة الحضور من الشعراء والمثقفين.
وسبقت المجلس الرمضاني جلسة جانبية بعنوان "عندما يأخذك المحتوى الرقمي إلى الكتب" وقدمها صانع المحتوى الكويتي فارس عاشور.