دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريرش السلطات الليبية إلى إجراء تحقيقات شفافة وعادلة في جميع حالات الوفاة أثناء الاحتجاز، وحالات الاختفاء القسري في البلاد؛ قائلا إن مصير النائب إبراهيم الدرسي مايزال مجهولا.

وأضاف غوتيرش في تقرير وجهه إلى مجلس الأمن عن الأربعة أشهر الماضية، أنه وثق اختفاء الدرسي منذ مايو الماضي؛ موضحا أن أعمال الحرمان من الحرية غير المشروعة، بما في ذلك حوادث الاختطاف والاختفاء القسري، والاعتقال والاحتجاز التعسفي, ما تزال مستمرة في ليبيا.

هذا وأشار التقرير الأممي إلى تسجيل حالات تعذيب وسوء معاملة و استجواب قسري، إلى جانب حوادث قتل غير مشروع، وحالات وفاة أثناء الاحتجاز.

ولا يزال مصير الدرسي غامضا بعد مرور أكثر من 3 أشهر على اختطافه في بنغازي، وسط تكتم الجهات الأمنية التابعة لخليفة حفتر، وغياب كامل للمطالبة بالكشف عن مصيره من قبل ذويه وقبيلته بعد أن كانت المطالبات نشطة خلال الأيام الأولى من اختفائه.

المصدر: الأمم المتحدة

إبراهيم الدرسيالأمم المتحدةرئيسيغوتيريش Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف إبراهيم الدرسي الأمم المتحدة رئيسي غوتيريش

إقرأ أيضاً:

مأساة الكونغو.. حالات إعدام بحق الأطفال

قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، إن متمردي إم 23 قاموا بإعدام قاصرين خلال تقدمهم في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، محذرين من تصعيد آخر في النزاع.

وذكرت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني أنه تم التحقق من مقاطع فيديو تظهر 3 فتيان يعتقد أن أعمارهم تتراوح بين 11 و 15 عاما وهم يحملون أسلحة في مدينة بوكافو.

وطلب متمردو إم 23 منهم إلقاء أسلحتهم عند وصولهم، لكنهم أطلقوا النار على الفتيان عندما رفضوا تنفيذ الأمر.

وأضافت شامداساني: "إن مخاطر تحول هذا إلى صراع أعمق وأكثر اتساعا هي مخاطر حقيقية بشكل مرعب وستؤدي إلى عواقب أكثر تدميرًا للمدنيين".

ومن النادر أن ينسب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الجرائم إلى أحد أطراف النزاع بشكل صريح.

وقد دعا المكتب متمردي إم 23 وراوندا المجاورة، التي تدعمهم، إلى ضمان احترام حقوق الإنسان.

ومنذ نهاية يناير الماضي، تقدم المتمردون نحو مدينة جوما، عاصمة مقاطعة جنوب كيفو، والتي يقطنها ملايين الناس، بعد معارك عنيفة مع الجيش الكونغولي.

ووفقا للأمم المتحدة، تم انتشال ما لا يقل عن 900 جثة في مدينة جوما وحدها، وقد وثق مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أعمال عنف خطيرة، بما في ذلك الاغتصاب.

كما كانت هناك أدلة على التجنيد القسري للبالغين والقصر من قبل المتمردين، بالإضافة إلى الهجمات على المستشفيات والعاملين في المجال الإنساني.

مقالات مشابهة

  • في الحسبان وللا مفاجأة؟ إبراهيم فايق يؤكد إذاعة مباريات الأهلي المونديالية حصريا على mbc
  • غوتيريش يدعو مجلس الأمن الدولي إلى التركيز على الإجماع المطلوب وترك الخلافات لتحقيق السلام
  • تراجع الاستثمارات الصينية في أمريكا الشمالية نهاية العام الماضي
  • غوتيريش يرحب باستمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • مأساة الكونغو.. حالات إعدام بحق الأطفال
  • حالات حددها القانون تجيز إعفاء الجناة من العقوبات المقررة لجرائم الإنترنت
  • التهجير القسري في فلسطين.. بين الدعم الأمريكي والتواطؤ الإعلامي
  • نواب: مصر تتصدى لمخططات التهجير القسري وتؤكد على وحدة الأمن القومي العربي
  • خبراء يوضحون مصير المشروع.. مؤامرة «ريفييرا» الشرق الأوسط إلى أين؟
  • وفاة موظف أممي في سجون الحوثي تُثير تساؤلات حول مصير العشرات