غوتيريش: مصير النائب إبراهيم الدرسي مازال مجهولا منذ مايو الماضي
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريرش السلطات الليبية إلى إجراء تحقيقات شفافة وعادلة في جميع حالات الوفاة أثناء الاحتجاز، وحالات الاختفاء القسري في البلاد؛ قائلا إن مصير النائب إبراهيم الدرسي مايزال مجهولا.
وأضاف غوتيرش في تقرير وجهه إلى مجلس الأمن عن الأربعة أشهر الماضية، أنه وثق اختفاء الدرسي منذ مايو الماضي؛ موضحا أن أعمال الحرمان من الحرية غير المشروعة، بما في ذلك حوادث الاختطاف والاختفاء القسري، والاعتقال والاحتجاز التعسفي, ما تزال مستمرة في ليبيا.
هذا وأشار التقرير الأممي إلى تسجيل حالات تعذيب وسوء معاملة و استجواب قسري، إلى جانب حوادث قتل غير مشروع، وحالات وفاة أثناء الاحتجاز.
ولا يزال مصير الدرسي غامضا بعد مرور أكثر من 3 أشهر على اختطافه في بنغازي، وسط تكتم الجهات الأمنية التابعة لخليفة حفتر، وغياب كامل للمطالبة بالكشف عن مصيره من قبل ذويه وقبيلته بعد أن كانت المطالبات نشطة خلال الأيام الأولى من اختفائه.
المصدر: الأمم المتحدة
إبراهيم الدرسيالأمم المتحدةرئيسيغوتيريش Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف إبراهيم الدرسي الأمم المتحدة رئيسي غوتيريش
إقرأ أيضاً:
مأساة الكونغو.. حالات إعدام بحق الأطفال
قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، إن متمردي إم 23 قاموا بإعدام قاصرين خلال تقدمهم في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، محذرين من تصعيد آخر في النزاع.
وذكرت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني أنه تم التحقق من مقاطع فيديو تظهر 3 فتيان يعتقد أن أعمارهم تتراوح بين 11 و 15 عاما وهم يحملون أسلحة في مدينة بوكافو.
وطلب متمردو إم 23 منهم إلقاء أسلحتهم عند وصولهم، لكنهم أطلقوا النار على الفتيان عندما رفضوا تنفيذ الأمر.
وأضافت شامداساني: "إن مخاطر تحول هذا إلى صراع أعمق وأكثر اتساعا هي مخاطر حقيقية بشكل مرعب وستؤدي إلى عواقب أكثر تدميرًا للمدنيين".
ومن النادر أن ينسب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الجرائم إلى أحد أطراف النزاع بشكل صريح.
وقد دعا المكتب متمردي إم 23 وراوندا المجاورة، التي تدعمهم، إلى ضمان احترام حقوق الإنسان.
ومنذ نهاية يناير الماضي، تقدم المتمردون نحو مدينة جوما، عاصمة مقاطعة جنوب كيفو، والتي يقطنها ملايين الناس، بعد معارك عنيفة مع الجيش الكونغولي.
ووفقا للأمم المتحدة، تم انتشال ما لا يقل عن 900 جثة في مدينة جوما وحدها، وقد وثق مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أعمال عنف خطيرة، بما في ذلك الاغتصاب.
كما كانت هناك أدلة على التجنيد القسري للبالغين والقصر من قبل المتمردين، بالإضافة إلى الهجمات على المستشفيات والعاملين في المجال الإنساني.