سياسيون إيطاليون يختارون زيارة السجون لكشف أزمة الاحتجاز خلال عطلة فيراغوستو
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
بينما تحتفل إيطاليا بعطلة فيراغوستو، اختار بعض السياسيين الإيطاليين قضاء يومهم في السجون لتسليط الضوء على الأوضاع السيئة في مرافق الاحتجاز.
في 15 أغسطس من هذا العام، قرر مجموعة من السياسيين بما في ذلك النائب ماتيو رينزي وعمدة روما روبرتو غوالتيري قضاء يومهم مع السجناء. يأتي هذا ضمن تقليد أرساه السياسي والناشط الراحل ماركو بانيلا الذي كان يستخدم هذه المناسبة للتأكيد على ضرورة تحسين أوضاع السجون والضغط على السلطات لتحقيق ذلك.
فيما تحتفل إيطاليا بشكل تقليدي بفيراغوستو، حيث تغلق المحلات التجارية والمطاعم أبوابها وتتحول البلاد إلى حالة من السكون، اختار هؤلاء السياسيون التضامن مع السجناء، مشيرين إلى تردي ظروف الاحتجاز التي أدت إلى ارتفاع معدلات الانتحار بين السجناء. وفقًا لأمين المظالم في السجون، شهدت البلاد حوالي 50 حالة انتحار منذ بداية العام، وهو ما يزيد بشكل ملحوظ عن العام السابق.
وصف النائب ماتيو رينزي، الذي زار سجن سوليتشيانو المزدحم في فلورنسا، الحالة بأنها غير إنسانية، وأكد أن على الحكومة العمل فورًا على تحسين مرافق السجون. وقال في منشور عبر منصة "إكس": "يجب هدم سجون مثل سوليتشيانو وإعادة بنائها من الصفر لضمان ظروف إنسانية للسجناء".
انتقد رينزي أيضًا الحكومة الحالية بقيادة جيورجيا ميلوني التي حاولت التخفيف من المشكلات عبر بناء سجون جديدة وزيادة عدد الحراس، لكن الإجراءات الجديدة مثل قانون مكافحة الهذيان زادت من تقييد الحريات وأثارت القلق بشأن تأثيرها على ظروف السجون.
بدورها، انتقدت المنصة القانونية "عدالة معًا" القانون الجديد، معتبرة أنه يفاقم من الأزمة بدلاً من حلها، خاصة في ظل تصاعد التوتر داخل المؤسسات العقابية. وفقًا للصحف المحلية، فإن السجون الإيطالية أصبحت أماكن يأس وفقدان الأمل، لا سيما بالنسبة للأجانب الذين يعانون من ظروف أسوأ بكثير. بالنسبة للكثيرين، يعتبر السجن وجهًا آخر للتمييز وعدم المساواة، مما يضيف إلى معاناتهم اليومية.
فقد وصل معدّل الاكتظاظ إلى 130,4% ولا تزال حالة الطوارئ المتعلقة بالانتحار مستمرة، لذلك يعكس اختيار السياسيين الإيطاليين قضاء عطلتهم في السجون تعبيراً قوياً عن الحاجة الماسة لإصلاحات جذرية في النظام العقابي، ويدعو إلى الاهتمام بحياة السجناء وظروفهم المعيشية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: أردوغان يستقبل جيورجيا ميلوني في إسطنبول تصاعد حالات الانتحار بسجون إيطاليا لأعلى مستوى في 10 سنوات جيورجيا ميلوني تثير الجدل بعد تعيين وزير تصوّر سابقاً وهو يضع شارة النازية السياسة الإيطالية الاتحاد الأوروبي إيطاليا أسرى جورجيا ميلوني سجونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل مظاهرات الحرب في أوكرانيا ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل مظاهرات الحرب في أوكرانيا ضحايا السياسة الإيطالية الاتحاد الأوروبي إيطاليا أسرى جورجيا ميلوني سجون الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل مظاهرات الحرب في أوكرانيا ضحايا اغتصاب روسيا فيضانات سيول حركة حماس حرائق غابات الهند السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
كابتن أميركا يحافظ على الصدارة وسط تباطؤ تاريخي في شباك التذاكر الأميركي
واصل فيلم "كابتن أميركا: برايف نيو وورلد" (Captain America: Brave New World) تصدر شباك التذاكر في أميركا الشمالية خلال عطلة نهاية الأسبوع التي تزامنت مع توزيع جوائز الأوسكار وشهدت واحدة من أبطأ الفترات من حيث إيرادات السينما في السنوات الأخيرة، وفق تقديرات شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة.
وفي غياب إصدارات كبيرة تنافسه، جمع الفيلم نحو 15 مليون دولار بين الجمعة والأحد، وهو ما يمثل انخفاضا كبيرا مقارنة بأرباحه في الأسبوع السابق، في انعكاس لتباطؤ السوق السينمائية.
وذكرت مجلة "ذا هوليود ريبورتر" أن الأداء الضعيف لهذا الفيلم، الذي يتمتع بميزانية ضخمة، يعكس خيبة الأمل الجماهيرية، إضافة إلى حقيقة أن معظم الأفلام المرشحة للأوسكار باتت متاحة عبر منصات البث التدفقي أو انتهى عرضها في الصالات.
وحل في المرتبة الثانية "لاست بريث" (Last Breath) الذي بدأ عروضه الأسبوع الماضي وحقق 7.8 ملايين دولار في أول عطلة نهاية أسبوع له. يروي الفيلم قصة مجموعة من الغواصين الذين يسابقون الزمن لإنقاذ زميل عالق في أعماق المحيط، وهو من بطولة وودي هارلسون وسيمو ليو وفين كول.
أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب "ذا مانكي" (The Monkey)، وهو فيلم رعب كوميدي مستوحى من إحدى قصص المؤلف الشهير ستيفن كينغ، وحقق 6.4 ملايين دولار. ويشارك في العمل كل من تيو جيمس وروهان كامبل وإيليا وود.
إعلانوتراجع فيلم "بادينغتون إن بيرو" (Paddington in Peru) إلى المركز الرابع مع إيرادات بلغت 4.5 ملايين دولار. في هذه المغامرة الجديدة، يعود الدب البيروفي المحبوب إلى موطنه الأصلي لقضاء عطلة بعد إقامته في لندن.
أما في المركز الخامس فجاء "دوغ مان" (Dog Man)، فيلم الرسوم المتحركة الذي أنتجته "دريمووركس" و"يونيفرسال"، بإيرادات بلغت 4.2 ملايين دولار.
في ما يلي قائمة الأفلام العشرة الأوائل في شباك التذاكر بأميركا الشمالية:
"كابتن أميركا: برايف نيو وورلد" (Captain America: Brave New World) – 15 مليون دولار. "لاست بريث" (Last Breath) – 7.8 ملايين دولار. "ذا مانكي" (The Monkey) – 6.4 ملايين دولار. "بادينغتون إن بيرو" (Paddington in Peru) – 4.5 ملايين دولار. "دوغ مان" (Dog Man) – 4.2 ملايين دولار. "موفاسا: ذا لاين كينغ" (Mufasa: The Lion King) – 1.9 مليون دولار. "ني دجا 2" (Ne Zha 2) – 1.8 مليون دولار. "هارت آيز" (Heart Eyes) – 1.3 مليون دولار. "ذي أنبريكيبل بوي" (The Unbreakable Boy) – 1.2 مليون دولار. "ريف راف" (Riff Raff) – 930 ألف دولار.