سياسيون إيطاليون يختارون زيارة السجون لكشف أزمة الاحتجاز خلال عطلة فيراغوستو
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
بينما تحتفل إيطاليا بعطلة فيراغوستو، اختار بعض السياسيين الإيطاليين قضاء يومهم في السجون لتسليط الضوء على الأوضاع السيئة في مرافق الاحتجاز.
اعلانفي 15 أغسطس من هذا العام، قرر مجموعة من السياسيين بما في ذلك النائب ماتيو رينزي وعمدة روما روبرتو غوالتيري قضاء يومهم مع السجناء. يأتي هذا ضمن تقليد أرساه السياسي والناشط الراحل ماركو بانيلا الذي كان يستخدم هذه المناسبة للتأكيد على ضرورة تحسين أوضاع السجون والضغط على السلطات لتحقيق ذلك.
فيما تحتفل إيطاليا بشكل تقليدي بفيراغوستو، حيث تغلق المحلات التجارية والمطاعم أبوابها وتتحول البلاد إلى حالة من السكون، اختار هؤلاء السياسيون التضامن مع السجناء، مشيرين إلى تردي ظروف الاحتجاز التي أدت إلى ارتفاع معدلات الانتحار بين السجناء. وفقًا لأمين المظالم في السجون، شهدت البلاد حوالي 50 حالة انتحار منذ بداية العام، وهو ما يزيد بشكل ملحوظ عن العام السابق.
لوحة(نحن معكم طوال الليل) للفنانة كلير فونتين داخل سجن النساء في جزيرة جيوديكا خلال معرض بينالي الفنون الستين في البندقية، إيطاليا، الأربعاء، 17 أبريل/نيسان 2024Luca Bruno/APالسجون الإيطاليّة: 58 حالة انتحار و130,4% نسبة الاكتظاظتصاعد حالات الانتحار بسجون إيطاليا لأعلى مستوى في 10 سنواتميلوني تدين العنصرية في أوساط رابطة شبيبة حزبها الحاكم.. هتافات دوتشي وتحايا للفاشية بالصوت والصورةوصف النائب ماتيو رينزي، الذي زار سجن سوليتشيانو المزدحم في فلورنسا، الحالة بأنها غير إنسانية، وأكد أن على الحكومة العمل فورًا على تحسين مرافق السجون. وقال في منشور عبر منصة "إكس": "يجب هدم سجون مثل سوليتشيانو وإعادة بنائها من الصفر لضمان ظروف إنسانية للسجناء".
انتقد رينزي أيضًا الحكومة الحالية بقيادة جيورجيا ميلوني التي حاولت التخفيف من المشكلات عبر بناء سجون جديدة وزيادة عدد الحراس، لكن الإجراءات الجديدة مثل قانون مكافحة الهذيان زادت من تقييد الحريات وأثارت القلق بشأن تأثيرها على ظروف السجون.
بدورها، انتقدت المنصة القانونية "عدالة معًا" القانون الجديد، معتبرة أنه يفاقم من الأزمة بدلاً من حلها، خاصة في ظل تصاعد التوتر داخل المؤسسات العقابية. وفقًا للصحف المحلية، فإن السجون الإيطالية أصبحت أماكن يأس وفقدان الأمل، لا سيما بالنسبة للأجانب الذين يعانون من ظروف أسوأ بكثير. بالنسبة للكثيرين، يعتبر السجن وجهًا آخر للتمييز وعدم المساواة، مما يضيف إلى معاناتهم اليومية.
فقد وصل معدّل الاكتظاظ إلى 130,4% ولا تزال حالة الطوارئ المتعلقة بالانتحار مستمرة، لذلك يعكس اختيار السياسيين الإيطاليين قضاء عطلتهم في السجون تعبيراً قوياً عن الحاجة الماسة لإصلاحات جذرية في النظام العقابي، ويدعو إلى الاهتمام بحياة السجناء وظروفهم المعيشية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: أردوغان يستقبل جيورجيا ميلوني في إسطنبول تصاعد حالات الانتحار بسجون إيطاليا لأعلى مستوى في 10 سنوات جيورجيا ميلوني تثير الجدل بعد تعيين وزير تصوّر سابقاً وهو يضع شارة النازية السياسة الإيطالية الاتحاد الأوروبي إيطاليا أسرى جورجيا ميلوني سجون اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حرب غزة: إسرائيل تعلن مقتل ضابط وجندي وترتكب 5 مجازر في القطاع وتستهدف سيارة في جنين يعرض الآن Next تسلا بمدفع رشاش وجهتها أوكرانيا.. آخر أفكار قديروف فما رأي إيلون ماسك يا ترى؟ يعرض الآن Next تركيا: عشرات الطائرات تكافح 130 حريقا في أسبوع أوسعها اندلعت في غابات إزمير وإجلاء الآلاف يعرض الآن Next الهند: اكثر من مليون طبيب يضربون احتجاجا على قتل طبيبة بعد اغتصابها في كلكتا يعرض الآن Next من الملاعب إلى اللجوء.. رياضيون يستغلون أولمبياد باريس للهروب من بلدانهم والبحث عن مستقبل جديد اعلانالاكثر قراءة هزة أرضية بقوة 5.2 تضرب سوريا والباحث الهولندي المثير للجدل يحذر أوكرانيا تدعو المدنيين إلى إخلاء بلدة بوكروفسك الشرقية مع تقدم الجيش الروسي بعد تفشي الفيروس في إفريقيا وإصابة السويد الأولى.. باكستان تسجل أول حالة بفيروس جدري القرود "إمبوكس" بعد 18 عامًا من انقلاب عسكري أطاح بوالدها.. انتخاب ابنة ثاكسين شيناواترا رئيسة لوزراء تايلاند العربات الكهربائية تحلّ مكان العربات التي تجرها الخيول في بروكسل اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل مظاهرات الحرب في أوكرانيا ضحايا اغتصاب روسيا فيضانات - سيول حركة حماس حرائق غابات الهند Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل مظاهرات الحرب في أوكرانيا ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل مظاهرات الحرب في أوكرانيا ضحايا السياسة الإيطالية الاتحاد الأوروبي إيطاليا أسرى جورجيا ميلوني سجون الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل مظاهرات الحرب في أوكرانيا ضحايا اغتصاب روسيا فيضانات سيول حركة حماس حرائق غابات الهند السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
خالد حنفي: 50 مليار يورو حجم التجارة بين إيطاليا والدول العربية في 2023
أكّد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، أنّ "منتدى الأعمال الإيطالي العربي يمثّل منصة حيوية لبناء علاقات تجارية متميزة، حيث شهدنا عام 2023 فقط تجاوز حجم التجارة بين إيطاليا والدول العربية 50 مليار يورو، بزيادة قدرها 12 % مقارنة مع العام 2022".
وأضاف حنفي، خلال افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العربي – الإيطالي الذي عقد في روما- إيطالي، بتنظيم مشترك بين الغرفة العربية الإيطالية المشتركة واتحاد الغرف العربية، وبحضور رئيس اتحاد الغرف العربية سمير ماجول، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ورئيس الغرفة العربية الإيطالية المشتركة بيترو باولو رامبينو، ورئيس اتحاد الغرف التجارية الإيطالية أندريا بريتي، وعميد السفراء العرب في روما السفير أشمان عبد الحميد الطوقي، بالإضافة إلى شخصيات رسمية واقتصادية من الجانبين العربي والإيطالي، و "النمو الملحوظ يعكس مدى الإمكانيات الواعدة التي يمكننا استثمارها، خاصة في مجالات حيوية مثل التمويل المستدام، البنية التحتية، والتحول الرقمي"، لافتا إلى أنّ "شراكتنا لم تعد اليوم خياراً بل ضرورة.
وأوضح حنفي، أنه مع توقع نمو الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة العربية بنسبة 4.1 % هذا العام، وتربّع إيطاليا في المرتبة الثالثة كأكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، أصبح الوقت مثالياً لتعميق شراكاتنا وتوسيع تأثيرها. ويأتي هذا المنتدى بمثابة مساحة للنقاش وأداة لتعزيز رؤية مشتركة. فمن الابتكارات الإيطالية في تقنيات البناء الأخضر، إلى التطورات الزراعية التقنية في العالم العربي لمواجهة ندرة المياه، كل قطاع نناقشه اليوم يسهم في تعزيز أسس التنمية المستدامة".
ولفت أمين عام الاتحاد إلى أنّ "رؤيتنا في اتحاد الغرف العربية تمتد إلى ما هو أبعد من الحدود، لتحقيق نمو صامد وشامل. من خلال مبادرات مثل "خطة ماتيي"، نحن على أعتاب مرحلة جديدة من التعاون، لا تقتصر على إيطاليا والدول العربية فحسب، بل تمتد أيضاً لتشمل جيراننا في القارة الإفريقية. وبذلك، نعالج قضايا ملحة مثل التكيف مع تغير المناخ وتحقيق النمو العادل والشامل".
من جهته رأى رئيس اتحاد الغرف العربية سمير ماجول، إلى أنّ "المنطقة العربية وايطاليا تواجهان اليوم تحديات معقدة وغير مسبوقة، مثل تغيّر المناخ، وتسارع التحول الرقمي، والحاجة إلى تحقيق نمو اقتصادي شامل. ومع ذلك، فإن هذه التحديات تمثل أيضاً منصات انطلاق لفرص واعدة تتيح لنا إعادة رسم ملامح تعاوننا وتعزيز نقاط قوتنا المشتركة، بما يساهم في تحقيق قيمة مضافة تمتد عبر الحدود".
سعر الدرهم الإماراتي بالبنوك اليوم الثلاثاء 28-1-2025لزيادة الاستثمار في العنصر البشري.. وزيرة التخطيط تلتقي مدير الأكاديمية الوطنية للتدريبونوّه إلى أهميّة "تسليط الضوء على ثلاث ركائز أساسية لتعاوننا المشترك، الركيزة الأولى تقوم على الاستدامة كأولوية استراتيجية، حيث أنّ مواجهة تحديات ندرة الموارد المائية والتغيرات المناخية تتطلب اعتماد تقنيات مبتكرة، مثل الزراعة الذكية والطاقة المتجددة، مما يمنحنا الفرصة لقيادة التحول نحو تنمية مستدامة عالمياً.
وتابع، أن الركيزة الثانية فتقوم على التحول التكنولوجي، حيث أنّ المزج بين الخبرة الإيطالية في التكنولوجيا المتقدمة ورؤية العالم العربي التنموية الطموحة يمثل أساساً قوياً لابتكار حلول تعزز مرونة اقتصاداتنا وتجعلها قادرة على مواجهة تحديات المستقبل. بينما تقوم الركيزة الثالثة على الاستثمار في العنصر البشري إذ يبقى الإنسان هو المورد الأكثر قيمة في شراكتنا. من خلال تعزيز التعليم، وتطوير المهارات، وتعزيز التبادل المعرفي بين منطقتينا، نضمن بناء مجتمعات أكثر شمولاً وقوة".
وشدد على أنّ "اتحاد الغرف العربية يواصل التزامه بدعم التكامل الاقتصادي وتعزيز المبادرات التي تُسهم في تحقيق الازدهار المشترك وتُعد إيطاليا شريكًا استراتيجيًا ومسارًا حيويًا للابتكار والنمو المستدام".
وكان أمين عام الاتحاد الدكتور خالد حنفي، التقى مدير الصندوق السيادي الإيطالي، بحضور رئيس الغرف العربية الإيطالية المشتركة بيترو بأول رامبينو، حيث جرى البحث في سبل تعزيز التعاون بين القطاع الخاص العربي والإيطالي من خلال اتحاد الغرف العربية والصندوق السيادي الإيطالي، وذلك في العديد من القطاعات والمجالات.
ولفت الدكتور خالد حنفي إلى أنّه "تمّ الاتفاق خلال الاجتماع إلى وجوب إنشاء تحالفات مشتركة، وضرورة تعزيز الصندوق السيادي الإيطالي نشاطه في المنطقة العربية، عبر إقامة شراكات مع الحكومات والقطاع الخاص العربي، من خلال مشاريع التكنولوجيا حيث تعدّ الشركات الإيطالية رائدة في هذا المجال، بالإضافة إلى إنشاء مناطق وتجمعات صناعيّة في الدول العربية، بما يساهم في تعزيز الاستثمارات المتبادلة بين الجانبين العربي والإيطالي".