صحيفة الجزيرة:
2025-01-28@02:14:41 GMT

براد بيت وجورج كلوني يتحدثان عن مساوئ الشهرة

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

كشف براد بيت وجورج كلوني عن أنهما “يتجنبان” الذهاب إلى المستشفى بسبب شهرتهما خلال مناقشة صريحة حول الخصوصية والحياة في دائرة الضوء، وقام الأصدقاء المقربون الذين عملوا معًا لأول مرة في Ocean’s Eleven قبل أكثر من 20 عامًا، بأدوار في فيلم الحركة الكوميدي القادم Wolfs على Apple TV+، والذي سيتم بثه على موقع البث المباشر في 27 سبتمبر.

كما سُئل الثنائي عن التعامل مع الشهرة، فقال كلوني: “الكثير من الناس – حتى الذين وصلوا إلى مستوى عالٍ إلى حد ما من الشهرة – يجدون طريقة ليتمكنوا من عيش حياة طبيعية نوعًا ما”، وأضاف جورج “دعنا نسير عبر سنترال بارك ولا نتعرض للضرب هذا لم يحدث بعد”.

اقرأ أيضاًالمنوعاتالمملكة تستقبل (11) نوعًا من الفاكهة المحلية الطازجة خلال أغسطس الجاري

وأوضح كلوني أن “هدفه” كان “الحماية”، مشيرًا إلى أنه “لا يريد صورًا لأطفاله”، قائلا: “نحن نتعامل مع مواضيع خطيرة للغاية، ولا نريد أن يكون لدينا صور لأطفالنا هناك.. علينا أن نعمل بجد لمحاولة الحفاظ على خصوصيتنا”، بينما اعترف بأن الأمر “صعب”.
وكان كلا النجمين في دائرة الضوء طوال فترة حياتهما المهنية الناجحة في صناعة الترفيه، وبينما تولى جورج دوره الأول في السبعينيات، ظهر بيت على الشاشة لأول مرة في أواخر الثمانينيات.

أثناء حديثه مع صحيفة نيويورك تايمز في عام 2019، تحدث براد بيت عن الشهرة بعد نجاحه في التسعينيات، وقال  براد بعد أن لعب دور البطولة في أفلام في ذلك الوقت مثل Legends Of The Fall (1994) وMeet Joe Black (1999): «في التسعينيات، أن كل هذا الاهتمام جذبه حقًا، مضيفا “لقد كان الأمر غير مريح حقًا بالنسبة لي”ومع ذلك، أوضح النجم أنه بمرور الوقت، تمكن من فصل نفسه عن الأضواء والتوقعات التي تأتي مع الشهرة، قائلا: “لا يهم لقد أمضيت الكثير من حياتي وأنا أتصارع مع تلك الأفكار، أو أكون مقيدًا بتلك الأفكار، أو محبوسًا في تلك الأفكار.. إذا عشت بالفعل الحياة التي يقدمها لك الناس، فسيكون الأمر رائعًا، لقد صادف أنني أعيش حياة جيدة.. لكني أحب العمل أيضًا”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

هل ستجلس إيران إلى طاولة المفاوضات مع ترامب؟

خلال العامين الماضيين، كانت إيران تحضّر لإحتماليّة عودة ترامب إلى السلطة في الولايات المتّحدة الأولى بشكل جدّي. المواجهة الأولى مع إدارة ترامب انتهت بهزيمة مُذلّة لإيران، فالرجل دفعها إلى حافة الإفلاس التام مالياً، وشدد الخناق على أذرعها، وقام باغتيال أعظم قائد لديها، وحرمها من إمكانية الرد. لكن الأدهى من كل ذلك أنّه وبخلاف الرؤساء الأمريكيين السابقين، لم يكن بإمكان إيران تقدير موقف ترامب أو توقّع خطوته التالية وقد حرمها ذلك من إمكانية التحضير لخطوات مضادة أو المناورة.

الولاية الأولى لترامب أعطت الإيرانيين تصوّراً غير تقليدي عن الرجل، الأمر الذي كان يتطلب التحضير بشكل مختلف لولاية ثانية محتملة له. ومن أجل ذلك، قامت إيران بأوسع عملية دعم لأذرعها في المنطقة في عهد بايدن مستفيدة من الانفتاح الذي أبداه الرئيس الديمقراطي ورفع العقوبات عنها وعن أذرعها والانخراط معه في مفاوضات متقطّعة معها.

الولاية الأولى لترامب أعطت الإيرانيين تصوّراً غير تقليدي عن الرجل، الأمر الذي كان يتطلب التحضير بشكل مختلف لولاية ثانية محتملة له. ومن أجل ذلك، قامت إيران بأوسع عملية دعم لأذرعها في المنطقة في عهد بايدن مستفيدة من الانفتاح الذي أبداه الرئيس الديمقراطي ورفع العقوبات عنها وعن أذرعها والانخراط معه في مفاوضات متقطّعة معها. عمدت إيران بعد ذلك إلى الترويج لمفهوم وحدة الساحات، أي ربط ساحات الأذرع ببعضها البعض بحيث يزيد ذلك من قدرة الجميع الكليّة، كما أنّه يشتت العدو ويحرمه من إمكانية الرد الأحادي. علاوة على ذلك، وبعد سنوات طويلة من التهديد بإمكانية اغلاق مضيق هرمز، بتحضير الحوثيين لإستهداف باب المندب على البحر الأحمر على اعتبار أنّه أقل حساسية عن مضيق هرمز ولكنّه يوصل نفس الرسالة.

لقد كانت غاية طهران تقوم على فرضية أنّه في حال فوز إدارة بايدن، فإنّ إيران ستكون في وضع افضل إقليمياً للتفاوض على الاتفاق النووي، وفي حال فوز ترامب  فانّ إيران ستكون في وضع أفضل هذه المرّة لمواجهة أي تصعيد مشابه لما جرى في ولاية ترامب الأولى. عندما شنّت حماس عملية 7 أكتوبر في 2023، استغلت إيران الحدث لإختبار ما تحضّرت له خلال الفترة التي سبقتها. شهدنا عمليات على مختلف الجبهات فيما وصف بـ"وحدة الساحات"، وشهدنا استخداماً لأسلحة إيرانية ومسيّرات، والأهم أنّ الحوثي حظي بالفرصة المطلوبة لإختبار أمكانية وتداعيات عرقلة الملاحة في باب المندب.

ومع مرور الأشهر الأولى، بدا أنّ استراتيجية إيران تذهب في الإتجاه الصحيح، وأنّها جاهزة لسيناريو ترامب أيضاً، لكن سرعان ما وقعت في خطأ في الحسابات أدى إلى سلسلة من التداعيات المدمّرة. حصل هذا عندما قررت إسرائيل قلب الطاولة على إيران وعدم الإلتزام بقواعد اللعبة التي كان الإيراني وأذرعه يعتقدون أن تل أبيب ستلتزم بها، وهو نفس الخطأ الذي وقع فيه هذا المحور أيضا في عام 2006.

بدأ الأمر بسلسلة من الاغتيالات في عدد من البلدان بما في ذلك اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، داخل حصل من حصون الحرس الثوري في طاهران وخلال فترة تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، ومن ثم عمليات استخباراتية وهجمات غير متوقعة (كعملية البيجر ضد حزب الله في لبنان، وضرب الحوثي في اليمن). انتهت هذه المرحلة بتوجيه ضربات إلى طهران وأذرعها بشكل أدى إلى صدمة حيث لا يزال الجانب الإيراني يجهل إلى حد كبير كيف حصلت هذه التطورات غير المتوقعة دفعة واحدة.

هذا الوضع يستلزم بحث إيران عن وقت مستقطع ومحاولات تهدئة وتخفيف التصعيد من أجل كسب الوقت اللازم لفهم ما جرى ومحاولة ترميم استراتيجية إيران الإقليمية التي بدا أنها انهارت بعد عقود من التخطيط والاستثمار والتنفيذ. الحاجة المُلحّة للوقت المستقطع هذا دفع حزب الله إلى اتفاق مُذل مع إسرائيل وقد ترافق مع تصريحات لمسؤولين إيرانيين ينتمون إلى مؤسسات مختلفة. منهم من أخذ يمدح بالأمريكيين مشيرا إلى أنّه لا مشكلة حقيقية مع الجانب الأمريكي.

في حقيقة الأمر إن كان هناك عرض جيد، سيأخذونه على الأرجح، لكن تركيزهم سيكون بالدرجة الأولى على كسب الوقت ومحاولة تمرير السنوات الأربع القادمة دون أن يتحولوا إلى ساحة لحرب محتملة. ومن المسؤولين الإيرانيين من أخذ يركّز في تصريحاته على أن إيران لا تريد الحروب في المنطقة ولاسيما مع إسرائيل، ومنهم من دعا إلى إيجاد قواسم مشتركة مع الجانب الأمريكي للبناء عليها إقليميا كما حصل سابقا في العراق، وحتى أنّ شخصية مثل لاريجاني المقرّب من المرشد الأعلى قال أنّه لا مشكلة في التفاوض مع الإدارة الأمريكية على اتفاق. في المقابل، بدا أنّ ترامب لا يريد من نتنياهو أن يجرّه إلى حيث لا يريد هذه المرّة، لكنّه يريد أن يستغل اندفاع اسرائيل وكذلك ضعف إيران للتوصل إلى اتفاق جديد مع الإيرانيين.

التعبير عن هذه الرغبة علاوة على الظروف الراهنة تشير إلى أنّ إمكانية أن يذهب الطرفان باتجاه التفاوض، لكن بدوافع مختلفة. وهنا يبرز السؤال هل يريد الإيرانيون اتفاقا حقيقيا؟ في حقيقة الأمر إن كان هناك عرض جيد، سيأخذونه على الأرجح، لكن تركيزهم سيكون بالدرجة الأولى على كسب الوقت ومحاولة تمرير السنوات الأربع القادمة دون أن يتحولوا إلى ساحة لحرب محتملة. سيساعدهم ذلك كما ذكرنا سابقا في التقاط أنفاسهم وبناء استراتيجيتهم، أو هكذا يعتقد الإيرانيون. المشكلة ستحصل إذا ما قرر الإسرائيليون وضع ترامب في موقف صعب، أو إذا أدرك الأخير أنّ الإيرانيين يماطلون فقط من اجل كسب الوقت. وعلى أي حال، لن ننتظر كثيراً لنرى في أي إتّجاه ستسير الأمور فيما بعد.

مقالات مشابهة

  • هذا ما ينتظر الحكومة.. بيان يخلط الأوراق
  • من الشهرة للاحتيال.. السجن 5 سنوات لبلوغر مصرية وزوجها السابق
  • فرنسا والاتحاد الأوروبي يتحدثان عن تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا
  • تحذير هام من بنك مصر لملايين العملاء.. لا تفعلوا هذا الأمر أبدًا
  • الكوتش مريومة
  • تعليق هالاند على أداء مرموش أمام تشيلسي
  • محمد سعد: السوشيال ميديا لها مساوئ ولها مزايا
  • براد بيت يحرم أنجلينا جولي من حلم الأوسكار!
  • تحذير من استغلال بعض السياح الأجانب للمحلات تحت ذريعة الشهرة .. فيديو
  • هل ستجلس إيران إلى طاولة المفاوضات مع ترامب؟