اليمن: هجوم أبين يؤكد الشراكة بين الحوثي و«القاعدة»
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت الحكومة اليمنية أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف موقعاً عسكرياً بمديرية مودية محافظة أبين، وخلف عدداً من القتلى والجرحى، يؤكد حقيقة الشراكة بين الحوثي والتنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيما «القاعدة» و«داعش».
وأوضح بيان صادر عن الحكومة، أن هذا العمل الإرهابي يشير مجدداً إلى الشراكة الواضحة بين جماعة الحوثي والتنظيمات الإرهابية لزعزعة الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة، مشدداً على أهمية اليقظة العالية ورفع الجاهزية الأمنية، وتعزيز جهود مواجهة قوى الإرهاب والظلام، وتكامل عمل الأجهزة الأمنية والاستخباراتية مع الرفض الاجتماعي والشعبي للحركات الإرهابية بطريقة تصب في مسار تجفيف منابع الإرهاب والقضاء على عناصره الضالة.
كما أكد البيان أن هذا الهجوم هو تذكير بأهمية مضاعفة الجهود لمكافحة التنظيمات الإرهابية بالتعاون مع شركاء اليمن لمكافحة الإرهاب، وعدم التهاون في مواجهة هذه الأعمال، باعتبار الإرهاب ظاهرة عالمية تستدعي تضافر الجهود كافة لاستئصالها والقضاء عليها، داعياً المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الأعمال الإجرامية التي يتجاوز خطرها اليمن ليمتد إلى المنطقة والعالم.
ولفت إلى أن استئصال شأفة الإرهاب يستوجب دعم الحكومة اليمنية ومؤسساتها للقيام بواجباتها وتقوية قدراتها على التعاطي مع التهديدات التي تمس الأمن والاستقرار على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
في الأثناء، طالبت مسؤولة أممية، جماعة الحوثي، بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لديها.
ووصفت مديرة قسم التمويل والشراكات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» ليزا دوتن، في إحاطتها خلال انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي المفتوحة حول الحالة في الشرق الأوسط، ما يحدث من عمليات احتجاز لموظفي الأمم المتحدة بالتدهور المقلق في البيئة التشغيلية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
وقالت في إحاطتها «إن البيئة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون أصبحت أكثر تقييداً في وقت يكافح فيه العاملون في المجال الإنساني بالفعل لتلبية احتياجات ملايين الأشخاص في جميع أنحاء البلاد».
وأضافت «إن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني ملتزمون بالبقاء وتقديم المساعدات للشعب اليمني، ويجب تلبية الحد الأدنى من المتطلبات لضمان قدرة موظفي الأمم المتحدة على القيام بذلك من دون الحاجة إلى المساس بسلامتهم وأمنهم».
وأكدت مديرة قسم التمويل والشراكات في مكتب «أوتشا»، أن قدرة اليمنيين على التعافي من الدمار الذي خلفه الصراع واتخاذ خطوات ملموسة نحو مستقبل أكثر إشراقاً واستقراراً مرهونة بتأمين التقدم في تحقيق السلام في البلاد.
وتطرقت إلى المساعدات التي قدمها الشركاء الإنسانيون للأسر المتضررة من الأمطار الغزيرة التي ضربت محافظات عدة في اليمن والتي أثرت على حوالي 695 ألف أسرة بشكل مباشر وفقدت منازلها ومصادر رزقها، وقتل نحو 98 شخصاً، فيما أصيب أكثر من 600 شخص.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليمن الحوثيين القاعدة أبين الإرهاب الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية : العدوان الأمريكي على اليمن انتهاك للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة
صنعاء ـ يمانيون
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم الأحد ، القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها” ماري ياماشيتا.
وفي اللقاء أكد الوزير عامر، أن العدوان الأمريكي على الأعيان المدنية في مختلف المحافظات يُعد انتهاكاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن استهداف ميناء رأس عيسى وقصف المُسعفين، جريمة حرب متكاملة الأركان يجب التحقيق فيها.
ولفت وزير الخارجية، إلى أن الغارات الجوية الأمريكية وبالأخص في مناطق التماس والساحل، تُشير إلى أن العدوان الأمريكي يتبع سياسة الأرض المحروقة بقصد الإعداد والتجهيز لعملية عسكرية برية تهدد بتفجير الوضع بشكل كامل.
وشدد على إيصال هذه الرسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة حتى لا يخرج الوضع عن السيطرة ومن يد الجميع، مؤكداً أهمية اضطلاع بعثة الأمم المتحدة “أونمها” بمسؤوليتها في إطار ولايتها لمحافظة الحديدة ومديرياتها فقط، وعدم تجاوزها كون هذا الأمر سيادي.
بدورها أوضحت القائم بأعمال رئيس بعثة “أونمها”، أن الأمم المتحدة حريصة على عدم التصعيد واعتماد مبدأ الحوار.
وقالت “إن البعثة ستقوم بنزول ميداني إلى موانئ الحديدة وأرس عيسى والصليف للاطلاع ميدانياً على الوضع فيها”.