68 مليون شخص يعانون الجفاف في جنوب القارة السمراء
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
هراري (وام)
أخبار ذات صلةكشفت «مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي»، أمس، أن نحو 68 مليون شخص في جنوب قارة أفريقيا يعانون آثار الجفاف الناجم عن ظاهرة النينيو، والذي أتلف المحاصيل في أنحاء المنطقة.
وذكرت المجموعة في تقرير لها أن الجفاف - الذي بدأ مطلع 2024 - أثر في إنتاج المحاصيل والثروة الحيوانية، ما أحدث نقصاً في الأغذية، وألحق الضرر باقتصادات المنطقة. وقال إلياس ماجوسي، الأمين التنفيذي للمجموعة، إن نحو 68 مليون شخص، أو ما يعادل 17% من سكان المنطقة، في حاجة إلى المساعدات.
يشار إلى أن زعماء المجموعة التي تضم 16 دولة يجتمعون في هراري، عاصمة زيمبابوي، لبحث المشكلات الإقليمية، بما في ذلك الأمن الغذائي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجفاف القارة السمراء أفريقيا الثروة الحيوانية زيمبابوي الأمن الغذائي
إقرأ أيضاً:
عدد قياسي في حالات الإصابة بالسكري في بريطانيا: 1 من كل 5 أشخاص يعانون من المرض
يعاني أكثر من مليون شخص بالغ في المملكة المتحدة من مرض السكري من النوع الثاني، دون أن يتم تشخيصهم، وفقًا لتقرير جديد يكشف عن حجم الأزمة الصحية المتفاقمة.
ويعكس هذا الواقع المرير في بريطانيا ظاهرة أوسع تشهدها أوروبا والعالم، حيث يشكل داء السكري تحديا صحيا خطيرا يهدد الملايين.
ومع ارتفاع أعداد المصابين يوما بعد يوم، يبقى السؤال الأهم: هل هناك حل قريب يلوح في الأفق لمكافحة هذا المرض المتنامي؟
وصل عدد المصابين بمرض السكري في المملكة المتحدة إلى مستوى قياسي، حيث كشفت تقديرات الجمعية الخيرية لمرض السكري أن واحدا من كل خمسة بالغين يعاني من المرض أو من مقدماته.
وأظهرت البيانات الجديدة، أن عدد المصابين بالسكري قد ارتفع إلى 4.6 مليون شخص، مقارنة بـ 4.4 مليون شخص في العام الماضي، في ما وصفته الجمعية بـ "الأزمة الصحية الخفية".
ومن بين هؤلاء، يوجد حوالي 1.3 مليون شخص مصاب بمرض السكري من النوع الثاني دون أن يتم تشخيصهم.
في الوقت ذاته، أصيب 6.3 مليون شخص بمقدمات السكري، وهي الحالة التي يشهد فيها الشخص مستويات مرتفعة من السكر في الدم، لكنها لا تصل بعد إلى المستوى الذي يستدعي تشخيص الإصابة بالمرض.
ويمكن التغلب على مقدمات السكري من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. ومع ذلك، إذا تُركت هذه الحالة دون علاج، فقد تتطور تدريجيًا إلى داء السكري من النوع الثاني.
وتشير التقديرات، إلى أن أكثر من 12 مليون شخص في المملكة المتحدة يعانون إما من السكري أو من مقدماته، مما يعكس حجم التحدي الصحي الكبير الذي تواجهه البلاد.
Relatedالصحة العالمية تدق ناقوس الخطر.. تجميد ترامب للمساعدات يهدد حياة ملايين المصابين بالإيدز"القاتل الصامت".. كيف يهدد التلوث الضوضائي صحة مواطني الاتحاد الأوروبي وأطفالهم؟"احذروا الأدوية المزيفة".. يوروبول تكشف عن تجارة بأكثر من 11.1 مليون يورو تهدد صحة الأوروبيينوقالت كوليت مارشال، الرئيسة التنفيذية للجمعية الخيرية البريطانية لمرضى السكري في المملكة المتحدة، إنه يجب بذل المزيد من الجهود، لتشخيص الملايين الذين لا يعرفون أنهم مصابون بالنوع الثاني من المرض أو مقدمات السكري.
وأضافت في بيان لها، أنه يمكن السيطرة على الأضرار، من خلال الإسراع في العثور على هؤلاء المرضى، وتقديم الرعاية التي يحتاجونها.
مرض السكري له أكثر من نوع وشكلويصاب الأفراد إما بالنوع الأول أو الثاني من مرض السكري. يعتبر النوع الأول حالة مزمنة تستمر طوال الحياة، حيث يهاجم الجهاز المناعي الخلايا المسؤولة عن إنتاج هرمون الأنسولين في الجسم.
أما في النوع الثاني، فيعاني الجسم من نقص في إنتاج الأنسولين أو من عدم قدرة الخلايا على التفاعل مع الأنسولين بشكل صحيح، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
وتعتبر 90 في المئة تقريبا من حالات الإصابة بالسكري، من النوع الثاني في المملكة المتحدة، وهو مرتبط بالسمنة وارتفاع ضغط الدم والأنظمة الغذائية غير الصحية.
كما أشار التقرير، إلى إصابة 8 في المئة من الأشخاص بالنوع الأول من السكري، وحوالي 2 في المئة بأشكال أخرى نادرة من المرض.
عواقب خطيرة.. نوبات قلبية وسكتات دماغيةهذا ويمكن أن يؤدي مرض السكري إلى مجموعة من المشاكل الصحية الخطيرة مثل النوبات القلبية، السكتات الدماغية، وكذلك مشاكل في الكلى والعينين والقدمين والأعصاب، مما يشكل تهديدا كبيرا للصحة العامة.
وتعكس الزيادة في حالات الإصابة بالسكري في المملكة المتحدة الوضع الذي تشهده أوروبا والعالم. ففي عام 2022، سجلت 828 مليون حالة إصابة بالسكري على مستوى العالم، بزيادة تصل إلى 630 مليون شخص مقارنة بعام 1990، وفقا لمجلة "لانسيت" الطبية.
ودعت المنظمة الحكومة البريطانية إلى تحسين الرعاية الطبية المقدمة لمرضى السكري، من خلال تقديم الدعم للأشخاص الذين تم تشخيصهم مؤخرا، بالإضافة إلى أهمية إجراء الفحوصات الصحية السنوية التي قد تساعد في الكشف المبكر عن المضاعفات وتقديم العلاج في الوقت المناسب.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مدير الصحة العالمية يدعو للضغط على واشنطن للتراجع عن قرار الانسحاب من المنظمة دراسة تكشف: تناول الكثير من اللحوم الحمراء قد يسبب الخرف وتدهور الصحة العقلية ارتفاع غير مسبوق في لجوء الشباب الفرنسي إلى خدمات الصحة النفسية دماغداء السكريالصحةأمراض القلبرعاية صحيةمرض