قال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح في الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب، إن كمالا هاريس ستتسبب في حرب عالمية ثالثة غير مسبوقة ستستخدم فيها أسلحة خطيرة.

وأوضح ترامب، أن هناك من يعتقد أن باراك أوباما هو من يدير الولايات المتحدة، مؤكدة على استعادة الحلم الأمريكي مرة أخرى.

أسواق الأسهم ستتهاوى حال فوز كمالا هاريس

ولفت دونالد ترامب، إلى أن أسواق الأسهم ستتهاوى في حال فوز كمالا هاريس في الانتخابات، مضيفًا أنه تم طرد الرئيس الحالي جو بايدن من الانتخابات المقبلة.

وأعلن دونالد ترامب، تطلعه إلى مناظرة مع كمالا هاريس، نائبة رئيس الولايات المتحدة، والمرشحة أمام ترامب بدلًا من الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة، معلقًا عن المناظرة: "ستكون أسهل من بايدن".

وأكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة ستقوم بتأمين حدودها بشكل سريع جدا، مؤكدة هزيمة كمالا هاريس، نائبة رئيس الولايات المتحدة، وسيستعيد بلاده.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب أمريكا رئاسة أمريكا كمالا هاريس الولايات المتحدة الولايات المتحدة الامريكية اخبار امريكا اخبار ترامب جو بايدن رئيس امريكا أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم الولایات المتحدة دونالد ترامب کمالا هاریس

إقرأ أيضاً:

بعد انتهاء الانتخابات.. كيف ستواجه غرينلاند تهديدات ترامب؟

نوك- انتهت الانتخابات البرلمانية المبكرة في غرينلاند بفوز حزب الديمقراطيين من يمين الوسط بحصوله على 29.9% من الأصوات، وفقا للنتائج الرسمية التي نُشرت في وقت مبكر اليوم الأربعاء.

وفي أجواء أدفأتها الشمس الساطعة وابتسامات سكان غرينلاند التي تعكس آمالهم بمستقبل أفضل في العاصمة نوك، تميزت انتخابات هذا العام بإقبال واضح على مراكز الاقتراع، وسط أجواء متوترة تسببت فيها مطامع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ضم الجزيرة الشمالية القطبية الغنية بالمعادن النادرة.

كما غلب على اختيار الناخبين مسألة الاستقلال عن الدانمارك، الحاكم الاستعماري السابق، فضلا عن تحديد موقع الجزيرة ضمن السباق الجيوسياسي العالمي الرامي إلى الهيمنة على منطقة القطب الشمالي.

حزب الديمقراطيين من يمين الوسط حصل على 29.9% من الأصوات (الجزيرة) الاستقلال كلمة السر

وجاء حزب ناليراك القومي في المرتبة الثانية بحصوله على 24.5% من الأصوات، وهو الحزب الأكثر تأييدا للاستقلال ولقطع العلاقات مع الدانمارك في أقرب وقت ممكن، وهي مطالب زادت من شعبية الحزب بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة.

ومعربة عن سعادتها بما وصفته بـ"الانتخابات العظيمة والتاريخية"، ترى مرشحة حزب "ناليراك" كوبانوك أولسن أن هذا الحدث الديمقراطي يمكن أن يؤدي إلى حركة ضخمة نحو استقلال البلاد.

وفي حديث للجزيرة نت، قالت كوبانوك "أعتقد أن الناس يشعرون الآن بفعالية وأهمية أصواتهم وأنهم قادرون على التحرك والتصويت لصالح استقلال غرينلاند، فضلا عن إمكانية تحديد مصيرهم بشأن البقاء تحت سيطرة الدانمارك أو التمتع بدولة مستقلة".

إعلان

ويرى الدكتور وأستاذ العلوم السياسية توماس غينولي أن الغالبية العظمى من سكان غرينلاند لا يزالون ضد الاستقلال عن الدانمارك وأن نتيجة الانتخابات أظهرت إجماع الأغلبية على الحكم الذاتي القوي.

وبينما يرغب ترامب بضم الجزيرة إلى الولايات المتحدة، يعتبر غينولي ـفي حديث للجزيرة نت ـ أنه نظرا لنتائج الانتخابات "لا توجد شرعية ديمقراطية داخلية لسكان غرينلاند للقيام بذلك".

من جانبه، قال العضو في حزب الديمقراطيين الفائز للجزيرة نت، أمام مركز الاقتراع في العاصمة نوك الثلاثاء، إن حزبه الليبرالي النقابي يهتم بالتطور الذي يشهده العالم، معتبرا أن "المحادثات حول الاستقلال محورية بالنسبة لاهتمامي الشخصي ولحزبي، يجب أن يكون لأطفالنا مستقبل آمن وتوفير تعليم جيد أيضا".

سكان غرينلاند يريدون تحمل المسؤولية عن مصيرهم تجاه أطماع الولايات المتحدة بأرضهم (الجزيرة) اتفاق ودي

وبعد هيمنة حزبي الائتلاف الحكومي المنتهية ولايته -المكون من حزب "الإنويت أتاكاتيجيت" (اليساري الأخضر) والديمقراطيين الاجتماعيين في حزب سيوموت- على المشهد السياسي في السنوات الأخيرة، احتل الحزبان المركزين الثالث والرابع بخسارة 15.3 نقطة و14.7 نقطة على التوالي مقارنة بما كانا عليه قبل 4 سنوات.

وفي هذا الإطار، يعتبر رئيس مركز الاستشراف والأمن في أوروبا إيمانويل ديبوي أن نتائج هذه الانتخابات لم تكن مفاجئة نظرا لوجود دفع قوي للغاية من التيار المؤيد للاستقلال، والذي تعزز أكثر بسبب الخوف من عدم قدرة الدانمارك على توفير القوة المالية لحماية السلامة الإقليمية للجزيرة.

وفي حديثه للجزيرة نت، أضاف ديبوي "كان ذلك بمثابة وسيلة لإظهار أن سكان غرينلاند يريدون تحمل المسؤولية عن مصيرهم تجاه أطماع الولايات المتحدة والتعامل معها مباشرة دون الحاجة إلى المرور عبر الدانمارك، لذا فمن المنطقي إلى حد ما أن يكون هناك نوع من التراجع من الحركات القريبة من كوبنهاغن وصعود الحركة المستقلة".

إعلان

ويعتقد المتحدث أن على حزب الديمقراطيين الفائز إدراك أن الرئيس الأميركي ترامب ليس جادا جدا بشأن قدرته على الرغبة في الذهاب بتصريحاته إلى حد تطبيقها على أرض الواقع "فمن المعروف أنه يصرخ بصوت عال جدا، وبمجرد أن يحصل على ما يريد، يبدأ في التفاوض".

وقد أعلن ترامب صراحة عن رغبته في السيطرة على أكبر جزيرة في العالم، والتي يبلغ عدد سكانها 57 ألف نسمة، حيث صرح في جلسة مشتركة للكونغرس الأسبوع الماضي بأن الولايات المتحدة ستحصل عليها "بطريقة أو بأخرى".

وبالتالي، يرى المحلل السياسي غينولي أن فكرة موافقة الدانمارك ـوهي دولة ديمقراطية ليبراليةـ على بيع غرينلاند ومواطنة شعبها إلى الولايات المتحدة "فكرة سخيفة"، معتبرا أنه على ترامب التفكير بعناية قبل الاستمرار في دبلوماسية المواجهة الدائمة، وهو بصدد توحيد الأوروبيين ضده وإنهاء تبعيتهم لواشنطن.

نتائج الانتخابات لم تكن مفاجئة للمراقبين نظرا لوجود ضغط من التيار المؤيد للاستقلال (الجزيرة) مبدأ رابح ـ رابح

يبلغ إجمالي مقاعد البرلمان في غرينلاند 31 مقعدا، ويحتاج تحقيق الأغلبية 16 مقعدا، ويُذكر أن النتائج الأولية لهذه الانتخابات لن يتم اعتمادها رسميا إلا بعد أسابيع من موعد التصويت، حيث ستشق أوراق الاقتراع طريقها جوا وبحرا ـ بالقوارب والمروحيات ـ من العاصمة نوك إلى المستوطنات النائية داخل الجزيرة.

ويؤيد كل من حزب الديمقراطيين الفائز وصاحب المركز الثاني حزب ناليراك، الاستقلال عن مملكة الدانمارك، لكنهما يختلفان بشأن وتيرة التغيير. فبينما يُعد ناليراك الأكثر تأييدا للاستقلال، يفضل الديمقراطيون اللجوء إلى وتيرة أكثر اعتدالا.

أما فيما يتعلق بشبح التهديدات القادمة من البيت الأبيض، فقال رئيس مركز الاستشراف والأمن في أوروبا إيمانويل ديبوي "إذا اتفقت غرينلاند والدانمارك والولايات المتحدة على استغلال المعادن النادرة وتعزيز الوجود العسكري الأميركي، مع الرغبة في أن توافق كوبنهاغن على استقبال السفن الحربية الأميركية ـ بهدف حماية أو منع التوغلات الصينية والروسية ـ فقد ينشأ عن ذلك اتفاق بين الأطراف الثلاثة في المستقبل القريب".

ولتفسير ذلك، أضاف المتحدث "لقد رأينا هذا بوضوح في حالة أوكرانيا، حيث يوجد نوع من المواقف المتطرفة يسمح في نهاية المطاف، بعد التفاوض والضغط، للولايات المتحدة بالحصول على ما تريده. كما أن واشنطن لن تذهب إلى حد الحرب المفتوحة ـ بالمعنى الحركي للمصطلح ـ مع الدانمارك التي تعد أحد شركائها الرئيسيين ضمن الأجندة الأوروبية.

من جانبه، يعتقد توماس غينولي أنه إذا كانت القضية بالنسبة لدونالد ترامب تتمحور حول الأمن البحري لبلاده والوصول إلى المعادن الإستراتيجية في غرينلاند، فيمكنه تحقيق ذلك من خلال اتفاقيات مع الدانمارك دون ضم الجزيرة القطبية الشمالية.

إعلان

أما وفقا لنظرية الصفائح التكتونية، فيبدو أن الولايات المتحدة ترغب في تذكير أوروبا والعالم بأن آيسلندا وغرينلاند تنتميان إلى الصفيحة الأميركية، وهو نوع من إزالة الطابع الأوروبي عن هذه القضية لصالح الطابع الأميركي الشمالي.

مقالات مشابهة

  • ترامب يصعد خطابه.. ضغوط اقتصادية على كندا وهجوم على سياسات بايدن
  • دونالد ترامب يقول إنه يعتقد أن الولايات المتحدة ستضم جرينلاند عسكرياً
  • بين الموضة والسياسة.. جوارب نائب ترامب وتعليق الرئيس الأمريكي يُثيران الجدل
  • بعد انتهاء الانتخابات.. كيف ستواجه غرينلاند تهديدات ترامب؟
  • كندا: لن نصبح أبداً جزءاً من الولايات المتحدة
  • الصراع على المعادن يهدد بحرب عالمية ثالثة
  • السفير الأمريكي الجديد يطلع ترامب حول رؤيته لمستقبل العلاقات بين الرباط وواشنطن
  • الاستخبارات الأمريكية تمنع وصول مسؤولي بايدن السابقين إلى المعلومات السرية
  • مكتب الرئيس الأوكراني: وفدنا وصل السعودية لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة
  • تحذيرات من لعبة خطيرة يلعبها ترامب في أوكرانيا.. من المستفيد؟