«تريندز» يحتفي باليوم العالمي للعمل الإنساني
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيحتفي مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بـ «اليوم العالمي للعمل الإنساني 2024»، إيماناً بأن العمل الإنساني واجبٌ وقيمة جوهرية يجب تعزيزها؛ لدعم الجهود المبذولة لمساعدة المحتاجين في كل مكان.
وأكد الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، أن اليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي أقرّته الجمعية العامّة للأمم المتحدة في 19 أغسطس من كل عام، يشكّل رسالة إنسانية عالمية وسنوية لإعلاء قيم العطاء، وفرصة لتعزيز قيم التسامح والإخاء الإنساني. وأشار إلى أن هذا اليوم يسعى إلى تسليط الضوء على الجهود الجبارة التي يبذلها العاملون في المجال الإنساني حول العالم، موضحاً أن هذه الجهود تكتسب أهمية خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه البشرية، مثل الحروب والأزمات الإنسانية، والكوارث الطبيعية والصحية وغيرها.
وشدّد على أن الاحتفال بهذا اليوم العالمي يُعد فرصة لتبادل الأفكار والحوار حول الموضوعات الجوهرية التي تهم الإنسان أينما يوجد، وزيادة الوعي العام بأهمية العمل الإنساني والخيري، إضافة إلى تكريم جميع مَنْ ضحّوا ووضعوا أنفسهم في مواجهة الخطر من أجل تأدية مهامهم في تقديم المساعدات الإنسانية.
وقال الدكتور محمد العلي: «إن اليوم العالمي مناسبة لتجديد العهد على تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل الإنساني؛ فالتحديات التي تواجهنا اليوم تتطلب تضافر الجهود وتوحيد الرؤى بين جميع الدول».
الإنساني
أوضح الدكتور محمد العلي، أن مركز تريندز للبحوث والاستشارات أسهم ويسهم - وسيبقى مسهماً – في نشر قيم العمل الإنساني وإبرازه، من خلال العديد من الدراسات والإصدارات والنشاطات والفعاليات، مؤكداً أن «تريندز» يولي العمل الإنساني اهتماماً خاصاً، لأنه قوة ناعمة ونهج أصيل مبتكر يحقق الرفاه والاستقرار، ويمنح الكثير من البشر الحياة الكريمة.
وأضاف أن «تريندز» يعمل من خلال دراساته وأنشطته وفعالياته على دعم الجهود الإنسانية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، بما يُسهم في إيجاد فهم أعمق للقضايا الإنسانية المعاصرة، وتطوير الحلول المبتكرة والمستدامة للتحديات التي تواجهها، منوهاً إلى أن العمل الإنساني ليس مجرد واجب، بل استثمار في مستقبل أفضل للبشرية جمعاء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز تريندز للبحوث والاستشارات اليوم العالمي للعمل الإنساني تريندز الإمارات العمل الإنسانی الیوم العالمی
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تتصدر قائمة أفضل الدول للعمل عن بُعد.. وتركيا تتراجع!
بعد مرور خمس سنوات على جائحة كوفيد-19، لا يزال العمل عن بُعد يمثل اتجاهًا مهمًا. ووفقًا لتقرير أعده موقع VisaGuide.World، فقد تم تصنيف إسبانيا كأفضل دولة للرحالة الرقميين للعام الثاني على التوالي، في حين جاءت تركيا في المرتبة 44 من بين 55 دولة. وكان للأداء الضعيف في سرعة الإنترنت وجودة الخدمات الصحية تأثير مباشر على انخفاض ترتيب تركيا.
وعلى الرغم من مرور خمس سنوات على جائحة كورونا، تحاول العديد من الشركات إعادة موظفيها للعمل في المكاتب بدوام كامل، إلا أن اتجاه العمل عن بُعد لا يزال يحافظ على أهميته. كما تتواصل الأبحاث حول أفضل الدول المناسبة للرحالة الرقميين دون توقف.
إسبانيا تتصدر قائمة أفضل الدول للرحالة الرقميين
وفقًا لما نشرته CNBC-e، قام موقع VisaGuide.World، المتخصص في تقديم دليل حول إجراءات التأشيرات عالميًا، بإجراء تقييم شامل لتحديد أفضل الدول التي يمكن للرحالة الرقميين العمل فيها أثناء السفر. وقد تم تصنيف الدول بناءً على معايير تشمل: سرعة الإنترنت، السياسات الضريبية، متطلبات الدخل عند التقدم بطلب التأشيرة، تكلفة المعيشة، جودة الخدمات الصحية، وشعبية الوجهة السياحية.
إسبانيا جاءت على رأس القائمة كأفضل دولة للعمل عن بُعد للعام الثاني على التوالي، حيث أطلقت في عام 2023 تأشيرة عمل عن بُعد، والتي تسمح لحامليها بالإقامة في البلاد لمدة لا تقل عن 12 شهرًا. وتشترط هذه التأشيرة أن يكون لدى المتقدمين دخل شهري لا يقل عن 2,600 يورو (حوالي 2,750 دولارًا أمريكيًا).
وفي تصريح لموقع CNBC، قال لوم كاميشي، مدير مشروع في VisaGuide.World:
“إسبانيا تعد وجهة جذابة للغاية للرحالة الرقميين بفضل معالمها السياحية، ونظامها الصحي القوي، ومتطلبات الدخل المنخفضة، بالإضافة إلى الضرائب المعقولة.”
خطة جديدة لتنظيم تجارة الذهب في تركيا.. ما الذي سيتغير؟
الخميس 13 مارس 2025شروط الحصول على تأشيرة العمل عن بُعد في إسبانيا:
عدم وجود سجل جنائي خلال السنوات الخمس الأخيرة.
امتلاك تأمين صحي ساري المفعول.
عقد عمل صالح لمدة عام واحد على الأقل.
خبرة عمل لا تقل عن ثلاث سنوات أو الحصول على شهادة جامعية.
وفي تعديل جديد أُدخل في عام 2024، بات بإمكان أفراد عائلة حامل التأشيرة الانضمام إليه، بشرط أن يقدم المتقدم دخلًا إضافيًا لا يقل عن 1,000 دولار شهريًا لكل فرد من أفراد الأسرة.
الإمارات العربية المتحدة تبرز بسرعة الإنترنت لكنها تعاني من ارتفاع تكلفة المعيشة
جاءت الإمارات العربية المتحدة كثاني أفضل دولة للرحالة الرقميين في التصنيف العالمي. فقد حصلت على أعلى تصنيف من حيث سرعة الإنترنت، وسجلت 4.4 نقاط في التقييم العام. ومع ذلك، فإن ارتفاع تكلفة المعيشة أثر سلبًا على ترتيبها النهائي.