صحيفة الاتحاد:
2025-04-28@15:18:52 GMT

110 آلاف شخص نزحوا من جنوب لبنان

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة رئيس سلطة المياه الفلسطينية لـ«الاتحاد»: سكان غزة يموتون عطشاً نتائج مثمرة

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن نحو 110 آلاف شخص نزحوا من جنوب لبنان منذ أكتوبر الماضي، مشيراً إلى أن 35% من هؤلاء النازحين من الأطفال. وأضاف المكتب أن التقديرات تشير إلى أن ما يقرب من 150 ألف شخص ما زالوا داخل الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل الذي يبلغ طوله 120 كيلومتراً.

ونبه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن 23% من السكان يعانون انعدام الأمن الغذائي، بعد أن كانت نسبتهم 19% في مارس 2024. وشدد على أنه وشركاء الأمم المتحدة يواصلون تكثيف جهود الإغاثة، دعما للاستجابة التي تقودها الحكومة، لكن هناك حاجة ماسة إلى تمويل إضافي. وأوضح أن الشركاء الإنسانيين يحتاجون إلى 110 ملايين دولار للاستجابة المستمرة لاحتياجات الأشخاص المتضررين من النزاع حتى نهاية العام. وقال إنه قبل تصعيد الأعمال العدائية في أكتوبر 2023، كان ما يقدر بنحو 3.7 مليون شخص في حاجة بالفعل إلى المساعدة الإنسانية، وأنه تم تمويل خطة لبنان للاستجابة لعام 2024 بنسبة 25% فقط، مع تلقي 670 مليون دولار من إجمالي 2.72 مليار دولار مطلوبة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان إسرائيل الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من تداعيات تخفيضات التمويل على المساعدات الإنسانية

 

حذر كل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين من تأثير تخفيضات التمويل على تقديم المساعدات الإنسانية في عدد من البلدان بما فيها نيجيريا، وبوروندي، وكولومبيا.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان له، إن نقص التمويل يجبر عمال الإغاثة على تقليص الدعم الأساسي، بما في ذلك خدمات الصحة والتغذية، مشيرا إلى أن بعض المنظمات اضطرت إلى تسريح الموظفين وتقليص الخدمات، بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية الأولية وعلاج الهزال الشديد.
ونبه إلى أن تخفيضات التمويل أثرت على ما يقرب من 70% من الخدمات الصحية، و50% من خدمات التغذية في ولايات بورنو وأداماوا ويوبي، مشددا على أن من الضروري، مع اقتراب موسم الجفاف، أن يكثف المجتمع الدولي تمويله لمعالجة انعدام الأمن الغذائي المتفاقم.
ولفت إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري طالبت بـ910 ملايين دولار لتقديم المساعدة لـ3.6 مليون شخص، فيما لم يتم تأمين سوى 70 مليون دولار حتى الآن، أي أقل من ربع الاحتياجات.
وفي بوروندي، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها تواجه قيودا خطيرة في توفير خدمات الحماية بسبب نقص التمويل، مشيرة إلى توقف توزيع حقائب الكرامة لما يقرب من 11 ألف امرأة وفتاة، وتراجع كبير في خدمات تتبع الأسر، بينما ما تزال تحتاج إلى 76.5 مليون دولار لتغطية استجابتها الإنسانية.
أما في كولومبيا، فقد تأثر اللاجئون بتخفيضات التمويل أيضا، إذ اضطرت المفوضية إلى تعليق توزيع مواد الإغاثة الأساسية مثل البطانيات والمستلزمات الصحية، رغم تواصل أعمال العنف، خصوصا في منطقة كاتاتومبو الحدودية مع فنزويلا. وتقدر المفوضية احتياجاتها هناك بنحو 118.3 مليون دولار لمواصلة عملياتها الحيوية هذا العام.وام


مقالات مشابهة

  • بوريطة: إفريقيا لم تعد في حاجة إلى الشعارات الإيديولوجية وإنما إلى العمل الملموس والحازم
  • الرقابة المالية: تمويل رواتب موظفي الاقليم لعام 2024 بشكل كامل
  • الأمم المتحدة تحذر من تداعيات تخفيضات التمويل على المساعدات الإنسانية
  • الاحتلال يقصف مبنى بالضاحية.. واستشهاد لبناني باستهداف جنوب لبنان
  • الاحتلال يصدر أمر إخلاء بالضاحية.. واستشهاد لبناني بقصف جنوب لبنان
  • مقتل شخص بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • مشاريع كبرى في الطريق… تمويل دولي بقيمة 41 مليار دولار لتركيا
  • تأجيل محاكمة 35 متهمًا في قضية «شبكة تمويل الإرهاب الإعلامي الكبرى»
  • أونماخت: الاتحاد الأوروبي يعتزم تمويل أنشطة إزالة الألغام في سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم تمويل أنشطة إزالة الألغام في سوريا