كايسيد يحتفل غدًا بعقد من تأثير الحوار العالمي ويكرّم في البرازيل 500 زميل وزميلة من 92 دولة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
يبدأ مركز الحوار العالمي (كايسيد) احتفالاته بالذكرى العاشرة لبرنامج كايسيد للزمالة الدولية بفعالية متميزة في مدينة برازيليا بالبرازيل في الفترة من 18 إلى 22 أغسطس الجاري وهو ما يمثل محطة بارزة في مسيرة البرنامج الذي ساهم في تمكين 500 زميل وزميلة من 92 دولة حول العالم.
ويتزامن الاحتفال مع انطلاق المنتدى السنوي للشراكة العالمية بشأن الدين والتنمية المستدامة (PaRD)، ومنتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين (IF20) تحت شعار (عدم إغفال أي أحد: سلامة الكوكب وقاطنيه)، والذي يشارك فيه خريجو البرنامج من أمريكا اللاتينية بحوارات معمقة لمراجعة أهداف الزمالة ووضع خطط مستقبلية.
كما يشارك الأمين العام لـ(كايسيد) الدكتور زهير الحارثي في المنتدى، وهو ما يؤكد على أهمية هذه الفعالية ويعكس مكانة المركز باعتباره عضوًا فعالًا في الشراكة العالمية بشأن الدين والتنمية المستدامة.
اقرأ أيضاًUncategorizedنهائي كأس الدرعية للسوبر السعودي في أبها.. لقاء ساخن في أجواء باردة وفعاليات مميزة
وسيركز المنتدى على قضايا الإدماج الاجتماعي والاستدامة، ودور الحوار في تعزيز التنمية المستدامة وبناء مجتمعات شاملة، بمشاركة نخبة من المعنيين ذوي خلفيات ثقافية ودينية متعددة، بما في ذلك ممثلون عن التقاليد الدينية، والشعوب الأصلية، ومنظمات المجتمع المدني، والحكومات، والأوساط الأكاديمية، وخبراء التنمية المستدامة.
وقد أوضح الدكتور زهير الحارثي، الأمين العام لكايسيد في تعليق له على هذا الحدث،: (بينما نحتفل بمرور عقد من الزمن على انطلاق برنامج كايسيد للزمالة الدولية، نستذكر القوة التحويلية للحوار في بناء الجسور بين المجتمعات، وإن مشاركتنا في منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين والشراكة العالمية بشأن الدين والتنمية المستدامة في البرازيل تؤكد التزام كايسيد بتعزيز السلام والاستدامة والتفاهم المتبادل عالميًا).
يُذكر أن برنامج كايسيد للزمالة الدولية قد نجح منذ انطلاقه في تدريب شبكة واسعة من القادة، حيث نفذوا أكثر من 600 مبادرة فردية أثرت على حياة أكثر من 400 ألف شخص. واحتفالًا بالذكرى العاشرة،سيستضيف البرنامج في عام 2025 دفعة جديدة تضم 16 زميلًا وزميلة من قادة منظمات دولية تعمل على تعزيز الحوار بين الأديان، فيما يمثل هذا الاحتفال في برازيليا انطلاقة لعام من الفعاليات العالمية التي ستعزز التزام كايسيد المستمر بالحوار والتعاون في جميع أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تحذير من "الصحة العالمية" بشأن تطعيمات الأطفال
قالت منظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء، إن تقليص دول منها الولايات المتحدة للتمويل المخصص لمشروعات الصحة العالمية المنقذة للحياة قد يعرض للخطر برامج التطعيمات التي تحمي الأطفال والبالغين من أمراض قاتلة.
وأضافت المنظمة إن التغييرات المفاجئة في الآونة الأخيرة في ميزانيات المانحين وقدراتهم في مجال الصحة العالمية فرضت ضغوطاً شديدة، على جميع المستويات، على برامج التطعيمات، وخاصة على جهود الوقاية من الحصبة.
والحصبة مرض فيروسي شديد العدوى ينتقل عبر الهواء ومن أعراضه الحمى والطفح الجلدي، وتقول منظمة الصحة العالمية إن المرض ما زال سبباً رئيسياً لوفاة الأطفال على مستوى العالم.
وأفضل حماية ضد الحصبة هو لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، لأنه لا يوجد علاج محدد بعد للإصابة. وتوصي منظمة الصحة العالمية بتلقي جرعتين من لقاح الحصبة لجميع الأطفال.
وتواجه الولايات المتحدة حالياً واحدة من أكبر موجات تفشي مرض الحصبة التي شهدتها خلال العقد الماضي بعد ظهور أكثر من 300 حالة منذ أواخر يناير(كانون الثاني).
وأذكى انخفاض معدلات التطعيمات في أجزاء من الولايات المتحدة تفشي المرض لأن الآباء جرى تضليلهم بأن ضرر مثل هذه اللقاحات أكبر من نفعها.
وقالت كيت أوبراين، مديرة قسم التطعيمات بمنظمة الصحة العالمية، إن التراجع في عمليات التطعيم يرجع في جانب منه إلى "المخاوف التي أشاعها الناس بمعلومات مغلوطة حول لقاح الحصبة مما أوجد بيئة تظهر فيها حالات الحصبة مرة أخرى في أماكن من العالم كانت قضت بالفعل على الحصبة".
وقال وزير الصحة الأمريكي روبرت كنيدي في البداية من أهمية الأخبار التي تحدثت عن وفاة طفل في سن المدرسة بسبب الحصبة في تكساس، في أول حالة وفاة من هذا النوع منذ عشر سنوات، وقال إن مثل هذه الحالات أمر عادي ولم يشر إلى دور التطعيمات في الوقاية من الحصبة.
وأضاف في مقال رأي موجه للآباء نشره على "فوكس نيوز" إن التطعيمات خيار شخصي وحثهم على استشارة أطبائهم.