فتاة أمام محكمة الأسرة: «عمري ما شفت أبويا ونفسي أعرف شكله ايه»
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
شهدت محكمة الأسرة دعوى نفقة بطلتها فتاة لم تتجاوز السابعة عشر من عمرها أقامتها ضد والدها، تطلب فيها نفقة شهرية بعد إلتحاقها بالجامعة
أخبار متعلقة
«عرفت بالصدفة أنه متزوج ومخلف عيل».. محكمة الأسرة تقضي بتطليق سيدة للضرر
«من حقك تعرف».. خطوات إقامة المتزوجة عرفيًا دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة؟
«كسر لي ذراعي».
«من حقك تعرف».. ما سبب شطب الدعوى أمام محكمة الأسرة؟
زوجة في دعوى خلع أمام محكمة الأسرة: «ميستاهلش أعيش معاه» (تفاصيل)
وقالت الفتاة القاصر أمام محكمة الأسرة إن والدتها انفصلت عن والدها منذ 12 عاما، وحاولت والدتها مقاضاته أمام المحكمة للحصول على نفقة شهرية، وصدر ضده عدة أحكام بالزامه بدفع نفقة ابنته دون جدوى، فلم تجد الأم أمامها سوى إقامة دعوى «الدفع يالحبس» وأصدرت المحكمة حكما لصالحها بحبسه سنه لكنها لم تسطع تنفيذ الحكم عليه، حتى نفذ صبرها وظلت تبحث عن وظيفة للانفاق عليها، ورفضت منذ ذات التوقيت دخول المحاكم.
وأقرأ أيضا: «عرفت بالصدفة أنه متزوج ومخلف عيل».. محكمة الأسرة تقضي بتطليق سيدة للضرر
فتاة تقاضى والدها أمام محكمة الأسرة
وذكرت المدعية أمام محكمة الأسرة : «عملت والدتى بإحدى الشركات الخاصة، وكانت تتقاضى راتبا يلبى طلباتنا الأساسية، وفى نهاية كل شهر تقترض مبلغا ماليا من أشقائها» مضيفة: «عشنا أيام صعبة رغم أن والدى ميسور الحال ويمتلك شركة خاصة لكنه يتعنت مع والدتى ويرفض الانفاق».
قاصر أمام محكمة الأسرة: «والدى يرفض رؤيتى»
وأضافت المدعية أمام محكمة الاسرة «والدى يرفض رؤيتي منذ انفصاله عن والدتي، لدرجة أننى لم اعرف شكله حتى لو شفنى في الشارع مش هيعرفنى وعمرى وصل لـ16 سنه ومش عارفة أبويا شكله ايه، وسبب إقامتى الدعوى احتياجي للمال وراتب والدتي لا يكفى متطلباتي».
وأقرأ ايضا : «قالي مش بحب عمو زميل ماما».. موظف يطلب ضم طفله لحضانته أمام محكمة الأسرة
واستطردت الفتاة أمام المحكمة: «لم أتمكن من تقديم مستندات تفيد امتلاك والدي لشركة، بينما طلب محاميها التحرى عنه لبيان دخله الشهرى.
محكمة الاسرة دعوى طلاق للضرر أخبار محكمة الاسرة دعوى خلع دعوى رؤية إجراءات دعوى طلاق للضرر أخبار الاسرة قانون الاحوال الشخصية قانون الاحوال الشخصية الجديدالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين محكمة الأسرة محكمة الاسرة دعوى طلاق للضرر دعوى خلع أخبار الاسرة قانون الاحوال الشخصية قانون الاحوال الشخصية الجديد زي النهاردة أمام محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
ياس السعيدي لـ24: أجد نفسي في نص صادق أكتبه مهما كان شكله
فازت مؤخرا قصة "غرف يجري من تحتها الناس"، للأديب العراقي ياس السعيدي، بالمركز الأول لجائزة سرد الذهب 2025 التي نظمها مركز أبوظبي للغة العربية، وكان الفوز عن فرع القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة.
وأكد الأديب ياس السعيدي أن فوزه بجائزة سرد الذهب يمثل له الكثير فهي من أكبر جوائز السرد في العالم العربي، موضحاً أنه يجد نفسه في نص صادق يكتبه بغض النظر عن شكله وجنسه.وفي حوار لـ24 أضاف: "الجوائز تضيف للكاتب الكثير، فيشعر أنّ عمله مُقَدّر، وهذا أمر مهم يساعده على الاستمرارية، وثانيا تنوه باسمه في هذا الزمن الذي لم يعد كما كان، وتعتبر الجائزة بمثابة ضوء يتم تسليطه على العمل الفائز "، مبيناً أن مجموعته الشعرية (موجز أنباء الهواجس) ستصدر قريبا بالعربية والانكليزية عن دار عرب للنشر والترجمة في لندن.
وتاليا نص الحوار:
_ماذا يمثل لك فوز مجموعتك القصصية "غرف يجري من تحتها الناس" بجائزة سرد الذهب للقصة القصيرة غير المنشورة؟
يمثل لي الكثير فهي جائزة من أكبر جوائز السرد في العالم العربي، ولفتتِ الأنظار على الرغم من أن هذه دورتها الثانية فحسب، فضلا عن هذا هي مهمة بالنسبة لي لأنها جائزة تُمنح عن مجموعة كاملة لا عن قصة واحدة، وهذا يبعث إحساسًا في نفس الكاتب مفاده أن مجمل ما يكتبه جيد، لا يتعلق الأمر بالتوفيق في قصة دون غيرها.
_اذكر نبذة عن عملك الفائز، من حيث الفكرة المحورية، وكم استغرق وقت الكتاب، وكيف انبثقت فكرة العمل؟
العمل مجموعة قصصية موزعة إلى غرف، كل غرفة تضم 3 قصص، 2 في موضوع محدد وثالثة تمثل ممرا بين موضوع الغرفة السابقة وموضوع الغرفة اللاحقة.
بالنسبة للوقت الذي استغرقه الكتاب، حقيقة لا أذكر بالضبط، لأنني لا أكتب تواريخ بداية وتمام الأعمال، أما فكرة العمل فقد جاءت ككل الأعمال، محركها الأساس الحاجة إلى الكتابة، أما تقنية تقسيم القصص فجاءت أثناء الكتابة لا قبلها.
_تكتب شعرا وقصة ورواية ومسرحا، علما أن بعض النقاد يفضل التخصص بمجال أدبي واحد للكتابة والتركيز عليه، ما سر التنوع لديك وأين تجد نفسك، في أي جنس أدبي؟
سر التنوع هو أن المسرح مثلا يقول أحيانا ما لا يمكن للقصيدة أن تقوله، والعكس صحيح، وقد تقول الرواية ما لا يمكن تضمينه في قصيدة والعكس صحيح أيضا
أجد نفسي في نص صادق أكتبه بغض النظر عن شكله وجنسه، وإنْ كانت صفتي الأدبية الأساسية هي الشعر، إذ بدأت شاعرا وما زلت.
_ما عملك القادم؟
ستصدر لي قريبا مجموعة شعرية بعنوان (موجز أنباء الهواجس) بالعربية والانكليزية عن دار عرب للنشر والترجمة في لندن، وهي المجموعة الفائزة بجائزة بيت الغشام، الدورة الأولى.
_ نلت العديد من الجوائز الأدبية، برأيك ماذا تضيف الجوائز لمسيرة الكاتب؟
الجوائز تضيف للكاتب الكثير، أولا يشعر بأنّ عمله مُقَدّر، وهذا أمر مهم يساعده على الاستمرارية، وثانيا تنوه باسمه في هذا الزمن الذي لم يعد كما كان، سابقا كان يكفي الكاتب أنْ ينشر في مجلة تُوَزّعُ في أنحاء الوطن العربي ليصبح اسمًا معروفا نوعا ما، اليوم اختلف الحال، هناك ٱلاف الصحف والمواقع الألكترونية، مئات الفضائيات وربما أكثر، ملايين من صفحات التواصل الاجتماعي وغير هذا الكثير، أفضل النصوص قد تضيع في هذه الضوضاء، لذلك تكون الجائزة بمثابة ضوء يتم تسليطه على العمل الفائز.