رداً على استهداف قياداته من قبل السعودية .. الانتقالي يطالب ممثليه في المجلس الرئاسي بالانسحاب (تفاصيل)
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الجديد برس/
لوح المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوب اليمن، الاربعاء، بالانسحاب من “المجلس الرئاسي” التابع للتحالف على خلفية استهداف السعودية لفرج البحسني.
وافاد صالح ابو عوذل، القيادي في المجلس ورئيس تحرير مؤسسة اليوم الثامن المقربة من الزبيدي بأنه مامن حاجة للبقاء في الرئاسي ما دام والسعودية التي تطالب بوحدته تلقي بكل ثقلها لاستهداف ابرز اعضائه.
واوضح ابو عوذل في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي تمويل السعودية حملات لاستهداف فرج البحسني الذي يشغل ايضا منصب نائب رئيس الانتقالي ابرز القوى المشاركة في سلطة الرئاسي.
وكانت السعودية اجبرت البحسني على مغادرة حضرموت عقب طرده من السعودية.
وانتقل البحسني إلى عدن بعد تهديدات صريحة باستهداف حياته.
وطرد البحسني من حضرموت التي تشهد مخاض الانفصال بقيادة السعودية يعد بمثابة قطع الطريق امام أي محاولة للانتقالي للتوغل صوب المحافظة النفطية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
المجلس الانتقالي ينتقد سياسات البنك المركزي بخصوص ضخ العملة الأجنبية عبر المزادات ويطالب بإلغاء قرارا تعويم العملة
وجه المجلس الانتقالي رسالة انتقادا بخصوص تهاوى العملة الوطنية وخطورة استمرار البنك في سياسته النقدية الحالية التي قال انها تذهب لصالح البنوك وشركات الصرافة التي تقع مراكزها في صنعاء، متهما تلك البنوك والشركات بالمضاربة بالعملة والتسبب باستنزاف العملة الأجنبية وانهيار العملة الوطنية.
جاء ذلك خلال لقاء ما يسمى بـ "هيئة رئاسة المجلس الانتقالي" برئاسة علي عبد الله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي.
وشدد الانتقالي على ضرورة وقف المزادات الخاصة ببيع العملة، وكذا إلغاء قرار التعويم لأسعار الصرف، والانتقال إلى سعر الصرف المُدار (تحديد سعر صرف جبري) في هذه المرحلة الاستثنائية.
كما ناقش الانتقالي الوضع الاقتصادي العام في البلاد، وفي مقدمتها الانهيار المتسارع في قيمة العملة المحلية، والعوامل المساعدة على استمراره، والإجراءات والمعالجات المطلوبة من الدولة والبنوك العامة والخاصة لتثبيت أسعار الصرف والحفاظ على استقراره.
وطالب الاجتماع، "الحكومة والبنك المركزي اتخاذ إجراءات سريعة لتنظيم القطاع المصرفي، ومكافحة عمليات المضاربة من قبل البنوك التي تقع مراكزها الرئيسية في صنعاء، وكذلك شركات الصرافة التي استغلت غياب الرقابة الفعّالة للتلاعب بأسعار صرف العملات، عبر الكتلة النقدية الضخمة التي تتحكم بها خارج نطاق سيطرة البنك المركزي".
وأشار اللقاء إلى أن البنك المركزي يواصل سياسته الحالية التي انتقدتها بشدة فيما يخص ضخ العملة الأجنبية عبر المزادات والتي قال بأنها تفتقر إلى الشفافية، وتذهب غالبيتها لصالح البنوك وشركات الصرافة التي تقع مراكزها في صنعاء ومناطق سيطرة جماعة الحوثي، ولا تستفيد منها السوق المحلية في المحافظات المحررة.