رداً على استهداف قياداته من قبل السعودية .. الانتقالي يطالب ممثليه في المجلس الرئاسي بالانسحاب (تفاصيل)
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الجديد برس/
لوح المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوب اليمن، الاربعاء، بالانسحاب من “المجلس الرئاسي” التابع للتحالف على خلفية استهداف السعودية لفرج البحسني.
وافاد صالح ابو عوذل، القيادي في المجلس ورئيس تحرير مؤسسة اليوم الثامن المقربة من الزبيدي بأنه مامن حاجة للبقاء في الرئاسي ما دام والسعودية التي تطالب بوحدته تلقي بكل ثقلها لاستهداف ابرز اعضائه.
واوضح ابو عوذل في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي تمويل السعودية حملات لاستهداف فرج البحسني الذي يشغل ايضا منصب نائب رئيس الانتقالي ابرز القوى المشاركة في سلطة الرئاسي.
وكانت السعودية اجبرت البحسني على مغادرة حضرموت عقب طرده من السعودية.
وانتقل البحسني إلى عدن بعد تهديدات صريحة باستهداف حياته.
وطرد البحسني من حضرموت التي تشهد مخاض الانفصال بقيادة السعودية يعد بمثابة قطع الطريق امام أي محاولة للانتقالي للتوغل صوب المحافظة النفطية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
قيادي جنوبي يدعو البحسني وبن بريك لمساندة مطالب أبناء حضرموت في "الحكم الذاتي"
طالب قيادي جنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني والقيادي بمليشيا الانتقالي أحمد بن بريك، بالوقوف مع مطالب أبناء حضرموت في تحقيق "الحكم الذاتي" وتمكين أبناء المحافظة من إدارة شؤونهم.
جاء ذلك في رسالة بعث بها القيادي عبدالكريم السعدي إلى بن بريك وفرج البحسني مخاطبا إياهما بالقول: "أنتما مثلتما حضرموت على مدى سنوات طويلة، سواء أثناء حكم علي عبدالله صالح أو ما قبله، أو بعد إعلان جماعة الانتقالي وتشكيلها وتصديرها إلى الجنوب من قبل الوحدة الخاصة الإماراتية. وأعتقد أن كل تلك الفترة كانت كافية لإظهار أي نجاح لكما يخدم حضرموت وأهلها!".
وأضاف: "الواقع اليوم يقول إن حضرموت تعاني إشكاليات كبيرة وخطيرة، وهو الأمر الذي استدعى التحرك الشعبي المجتمعي المدعوم من قبل فئات الشارع الحضرمي المتعددة، وذلك تحت مظلة حلف قبائل حضرموت. تلك الإشكاليات جاءت حلولها من خلال بيان حلف حضرموت الأخير"، في إشارة لمطالب الحلف بتحقيق "الحكم الذاتي".
وأردف مخاطبا البحسني وبن بريك: "أعتقد أنه من المشرف لكما ومن العقل أن تكونا في خندق حضرموت ودافعين بالحلف وخطواته، فهذا سيحسن من صورتيكما التي لا أبالغ إن قلت إنها تشوهت كثيرًا، خصوصًا بعد قبولكما بوضعكما الحالي في قوام جماعة الانتقالي بكل سيئاتها وفشلها وعجزها وفقدانها للهدف الوطني وانبطاحها المقزز للوحدة الخاصة وللكفيل الإقليمي!!".
وأوضح السعدي، أن مليشيا الانتقالي قرارها في أبو ظبي وأن هامش قرارها تتخبط فيه مجموعة قروية مناطقية لم تحترمكما ـ يقصد البحسني وبن بريك ـ ولم تمنحكما المكانة التي تستحقانها، ويفرضها عمق انتماءكما إلى حضرموت: المساحة والثروة والتاريخ والرجال!، داعيا إياهما لعدم مواجهة أبناء محافظتهم حضرموت، والذهاب لتمثيل مليشيا الانتقالي.
ولفت إلى أن سبق وأن شارك في تأسيس مليشيا الانتقالي وأنه وجدها قد انحرفت عن الخط الوطني وانزلقت لمربع العمالة والتبعية للكفيل، ما جعله يتركها، مشيرا إلى أن بقية المحافظات الجنوبية تعاني من ممارسات وإدارة المليشيا لها والتي لم تقدم نموذجا يكون محل قبول لدى المواطنين.
وختم بالقول: "ندرك جيدًا أنكما تواجهان ضغوطًا من الكفيل ومن جماعتكما، وندرك أنكما مطالبان بمواقف ترضي الكفيل، ولكننا أيضًا ندرك أنكما قادران على إبلاغ كفيل جماعتكما بأن الحل لما يجري في حضرموت وإعادة الأمور إلى نصابها هناك لن يأتي من خلال شق صف حضرموت وإثارة الفوضى فيها، والحاقها بعدن ولحج وأبين وشبوة، ولكنه يأتي من خلال الاستماع إلى أهلها والقبول بمطالبهم، وتمكينهم من إدارة شؤونهم!!".