صحيفة الاتحاد:
2024-12-18@20:07:16 GMT

الأسهم الأميركية تسجل أفضل أداء أسبوعي في 2024

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

شريف عادل (واشنطن)

أخبار ذات صلة إطلاق أول أقمار البرنامج الفضائي الإماراتي لرصد الأرض نتائج مثمرة

أنهت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية تعاملات يوم الجمعة في المنطقة الخضراء، لتسجل أفضل أداء أسبوعي لها هذا العام، فيما اعتُبِر عودة لبعض تفاؤل المستثمرين، في أعقاب تراجعات عنيفة منيت بها الأسواق في بداية شهر أغسطس الجاري.


وبارتفاعات بسيطة، لم تتجاوز ربع النقطة المئوية في أي من المؤشرات الرئيسية الثلاثة في تعاملات الجمعة، كانت الإضافات قياسية على مستوى الأسبوع، حيث أضاف مؤشر ستاندرد آند بورز 500، الأكثر تعبيراً عن سوق الأسهم الأميركية بقطاعاتها المختلفة، ما يقارب 3.9%، في أفضل أسبوع له منذ نوفمبر 2023. أيضاً ارتفع مؤشر ناسداك، المتخم بشركات التكنولوجيا، بنسبة 5.2%، في حين تقدم مؤشر داو جونز المكون من 30 سهماً بنسبة 2.9%، خلال الأسبوع.
وبعد انتفاضة الأسبوع، أصبح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الآن على بعد 2% فقط من أعلى مستوى في تاريخه، والذي سجله في منتصف الشهر الماضي. وساعدت البيانات هذا الأسبوع في تهدئة السوق المتوترة، حيث كانت مبيعات التجزئة في شهر يوليو، والتي تم الإعلان عنها يوم الخميس، أقوى بكثير مما توقعه خبراء الاقتصاد، في حين تراجعت طلبات البطالة الأسبوعية. وقدمت البيانات الصادرة هنا وهناك أدلة جديدة على أن مخاوف الركود، التي ساعدت في إشعال شرارة موجة بيع عالمية في وقت سابق من هذا الشهر، كان مبالغاً فيها. وفي الاتجاه نفسه، عززت قراءات التضخم الصادرة في وقت سابق من الأسبوع المنتهي الآمال في أن سيناريو الهبوط الناعم لا يزال ممكناً.
وكتب مارك هافيل، رئيس الاستثمار في إدارة الثروات العالمية في يو بي إس يوم الجمعة: «لقد حققت البيانات الصادرة خلال الأسبوع الماضي التوازن الصحيح، فلم تكن ساخنة للغاية ولا باردة للغاية، وهذا من شأنه أن يساعد في تهدئة المخاوف من الركود الوشيك أو من تسبب التضخم الثابت في تردد بنك الاحتياط الفيدرالي إذا كانت هناك حاجة إلى تخفيضات سريعة في أسعار الفائدة لدعم النمو الاقتصادي».
وخلال الأسبوع المنتهي، كانت أسهم إنفيديا من بين أكبر الرابحين في أسهم التكنولوجيا، بمكاسب بلغت أكثر من 18%، كما تقدمت آبل ومايكروسوفت بنحو 4% و3% على التوالي.
وانخفض مؤشر داو جونز 1000 نقطة وسجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أسوأ يوم له منذ عام 2022 في 5 أغسطس، حيث خشي المستثمرون من أن بنك الاحتياط الفيدرالي قد يكون تأخر بالفعل أكثر من اللازم في خفض أسعار الفائدة، وأن الاقتصاد ينزلق إلى الركود. وأضافت تصفية عمليات تجارة الفائدة في صناديق التحوط إلى تقلبات السوق.
ولكن اعتباراً من منتصف الأسبوع الماضي، تدخل مستثمرون وكثير من صناديق الاستثمار للشراء، حيث حقق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مكاسب لسبعة أيام متتالية، وسجل مؤشر ناسداك أفضل أسبوع له منذ نوفمبر 2023. ويوم الجمعة، تبين ارتفاع معنويات المستهلكين أكثر من المتوقع، وفقاً لأحدث مسح أجرته جامعة ميشيغان.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأسهم الأميركية الولايات المتحدة المنطقة الخضراء مؤشر ناسداك مؤشر ستاندرد آند بورز 500

إقرأ أيضاً:

الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض بانتظار مسار أسعار الفائدة وأزمتي ألمانيا وفرنسا الحكوميتين

الاقتصاد نيوز - متابعة

أغلقت الأسواق الأوروبية على انخفاض، الاثنين، حيث يستعد المتداولون للأسبوع الأخير من إجراءات البنك المركزي في منطقة اليورو هذا العام، ومراقبة الأزمتين الحكوميتين في ألمانيا وفرنسا.

 أنهى مؤشر ستوكس 600 الإقليمي الجلسة منخفضاً بنسبة 0.14%، مع حلول معظم القطاعات في المنطقة الحمراء.

وقادت أسهم شركات السيارات الخسائر، بانخفاض 3%، مع سهم شركة جيب ودودج ستيلانتيس الذي انخفض بنسبة 4.84% مع استمرار المستثمرين في تقييم الإستراتيجية الجديدة للشركة بعد الرحيل المفاجئ للرئيس التنفيذي كارلوس تافاريس.

 وانخفض مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 0.75% بعد أن خفضت وكالة التصنيف الائتماني موديز يوم السبت تصنيف البلاد إلى Aa3، من Aa2 سابقًا. تم تعيين فرانسوا بايرو، يوم الجمعة، رئيساً لوزراء فرنسا الرابع هذا العام.

وكان فرانسوا بايرو قد عُيّن يوم الجمعة الماضي كرابع رئيس وزراء لفرنسا خلال هذا العام.

وانخفضت أسهم البنوك الفرنسية بما في ذلك سوسيتيه جنرال وكريدي أغريكول بنحو 0.3% لكل منها

وتراجع سهم بورشه 1.3% بعد أن لوحت بأنها قد تخفض قيمة حصتها في فولكسفاغن بما يصل إلى 20 مليار يورو (21 مليار دولار)، وقالت إنها تتوقع أن تكون نتائج مجموعتها بعد الضرائب لعام 2024 "سلبية بشكل كبير". 

بينما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على انخفاض 92.17 نقطة أو بنسبة 0.45% إلى مستوى 20,313.75 نقطة.

وتراجع مؤشر FTSE 100 البريطاني 0.46% إلى 8,262.05 نقطة.

وفي الوقت نفسه، أظهرت أرقام مؤشر مديري المشتريات السريع تحسناً طفيفاً في إنتاج الأعمال ولكن تراجعاً كبيراً في التوظيف في كل من منطقة اليورو والمملكة المتحدة.

يراقب المستثمرون يوم الاثنين الأوضاع في برلين حيث خسر المستشار أولاف شولتز تصويتاً على الثقة في البرلمان، مما يمهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة في شباط المقبل المقبل. وتأتي هذه الخطوة بعد انهيار الائتلاف الحاكم الشهر الماضي.

وعلى الصعيد العالمي، يترقب المستثمرون اجتماع الفدرالي الأميركي بشأن السياسة النقدية في 18 كانون الأول.

وتشير توقعات أداة CME Fedwatch إلى احتمال بنسبة 96% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. وسيولي المتداولون اهتماماً خاصاً بالبيان المحدث للسياسة النقدية والمؤتمر الصحفي لرئيس المجلس جيروم باول لاستشفاف مسار أسعار الفائدة في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • ترتيب تركيا كان صادمًا.. إعلان أفضل اقتصادات العالم لعام 2024
  • الأسهم الأوروبية تغلق على تباين مع ترقب لقرارات الفائدة في بنوك مركزية كبرى
  • هبوط معظم الأسهم العالمية مع ترقب صدور قرارات أسعار الفائدة
  • مدفوعا بتوقعات خفض الفائدة.. مؤشر ناسداك الأميركي يسجل إغلاقا قياسيا
  • الأرصاد: الجمعة.. نشاط في سرعة الرياح.. والقاهرة الكبرى تسجل 10 درجات مساءً
  • تباين أسواق الأسهم الآسيوية وسط ترقب قرارات الفائدة من البنوك المركزية الكبرى
  • استقرار العقود الآجلة للأسهم الأميركية بانتظار اجتماع الفيدرالي الأمريكي
  • الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض بانتظار مسار أسعار الفائدة وأزمتي ألمانيا وفرنسا الحكوميتين
  • البورصة تبدأ تعاملات الاثنين بمكاسب جماعية للمؤشرات
  • تباين أداء مؤشرات الأسهم اليابانية في الجلسة الصباحية