صحيفة الاتحاد:
2025-04-01@00:07:54 GMT

الأسهم الأميركية تسجل أفضل أداء أسبوعي في 2024

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

شريف عادل (واشنطن)

أخبار ذات صلة إطلاق أول أقمار البرنامج الفضائي الإماراتي لرصد الأرض نتائج مثمرة

أنهت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية تعاملات يوم الجمعة في المنطقة الخضراء، لتسجل أفضل أداء أسبوعي لها هذا العام، فيما اعتُبِر عودة لبعض تفاؤل المستثمرين، في أعقاب تراجعات عنيفة منيت بها الأسواق في بداية شهر أغسطس الجاري.


وبارتفاعات بسيطة، لم تتجاوز ربع النقطة المئوية في أي من المؤشرات الرئيسية الثلاثة في تعاملات الجمعة، كانت الإضافات قياسية على مستوى الأسبوع، حيث أضاف مؤشر ستاندرد آند بورز 500، الأكثر تعبيراً عن سوق الأسهم الأميركية بقطاعاتها المختلفة، ما يقارب 3.9%، في أفضل أسبوع له منذ نوفمبر 2023. أيضاً ارتفع مؤشر ناسداك، المتخم بشركات التكنولوجيا، بنسبة 5.2%، في حين تقدم مؤشر داو جونز المكون من 30 سهماً بنسبة 2.9%، خلال الأسبوع.
وبعد انتفاضة الأسبوع، أصبح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الآن على بعد 2% فقط من أعلى مستوى في تاريخه، والذي سجله في منتصف الشهر الماضي. وساعدت البيانات هذا الأسبوع في تهدئة السوق المتوترة، حيث كانت مبيعات التجزئة في شهر يوليو، والتي تم الإعلان عنها يوم الخميس، أقوى بكثير مما توقعه خبراء الاقتصاد، في حين تراجعت طلبات البطالة الأسبوعية. وقدمت البيانات الصادرة هنا وهناك أدلة جديدة على أن مخاوف الركود، التي ساعدت في إشعال شرارة موجة بيع عالمية في وقت سابق من هذا الشهر، كان مبالغاً فيها. وفي الاتجاه نفسه، عززت قراءات التضخم الصادرة في وقت سابق من الأسبوع المنتهي الآمال في أن سيناريو الهبوط الناعم لا يزال ممكناً.
وكتب مارك هافيل، رئيس الاستثمار في إدارة الثروات العالمية في يو بي إس يوم الجمعة: «لقد حققت البيانات الصادرة خلال الأسبوع الماضي التوازن الصحيح، فلم تكن ساخنة للغاية ولا باردة للغاية، وهذا من شأنه أن يساعد في تهدئة المخاوف من الركود الوشيك أو من تسبب التضخم الثابت في تردد بنك الاحتياط الفيدرالي إذا كانت هناك حاجة إلى تخفيضات سريعة في أسعار الفائدة لدعم النمو الاقتصادي».
وخلال الأسبوع المنتهي، كانت أسهم إنفيديا من بين أكبر الرابحين في أسهم التكنولوجيا، بمكاسب بلغت أكثر من 18%، كما تقدمت آبل ومايكروسوفت بنحو 4% و3% على التوالي.
وانخفض مؤشر داو جونز 1000 نقطة وسجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أسوأ يوم له منذ عام 2022 في 5 أغسطس، حيث خشي المستثمرون من أن بنك الاحتياط الفيدرالي قد يكون تأخر بالفعل أكثر من اللازم في خفض أسعار الفائدة، وأن الاقتصاد ينزلق إلى الركود. وأضافت تصفية عمليات تجارة الفائدة في صناديق التحوط إلى تقلبات السوق.
ولكن اعتباراً من منتصف الأسبوع الماضي، تدخل مستثمرون وكثير من صناديق الاستثمار للشراء، حيث حقق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مكاسب لسبعة أيام متتالية، وسجل مؤشر ناسداك أفضل أسبوع له منذ نوفمبر 2023. ويوم الجمعة، تبين ارتفاع معنويات المستهلكين أكثر من المتوقع، وفقاً لأحدث مسح أجرته جامعة ميشيغان.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأسهم الأميركية الولايات المتحدة المنطقة الخضراء مؤشر ناسداك مؤشر ستاندرد آند بورز 500

إقرأ أيضاً:

أسواق آسيا تغرق في دوامة الخسائر والذهب يحلق لقمة جديدة

تراجعت مؤشرات الأسهم الآسيوية بشكل حاد، خلال تعاملات الاثنين، حيث انخفض مؤشر نيكي 225 في طوكيو بأكثر من 4 بالمئة، بعدما ضربت موجة من الخسائر بورصة "وول ستريت" الأميركية مجددا.

وتتزايد المخاوف بشأن مزيج محتمل من تفاقم التضخم وتباطؤ الاقتصاد الأميركي بسبب خوف الأسر من الإنفاق بسبب الحرب التجارية.

وتراجعت العقود الآجلة الأميركية، كما تراجعت أسعار النفط.

وهبط مؤشر "سيت" التايلاندي بنسبة 0.9 بالمئة بعدما ضرب زلزال قوي مركزه ميانمار المنطقة، ما أحدث دمارا هائلا في البلاد، وأضرارا أقل في أماكن مثل بانكوك، رغم انهيار أحد المباني المكتبية الشاهقة قيد الإنشاء.

وتراجع مؤشر نيكي 225 الياباني القياسي بنسبة 4.1 بالمئة ليصل إلى 35615 نقطة.

وتراجع مؤشر هانج سنج في هونغ كونغ بنسبة 1 بالمئة ليصل إلى 23200 نقطة، كما تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.5 بالمئة ليصل إلى 3334 نقطة.

وهبط مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 2.6 بالمئة ليصل إلى 2492 نقطة.

وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 1.6 بالمئة ليصل إلى 7857 نقطة.

وتراجع مؤشر تايكس التايواني بنسبة 3.4 بالمئة.

وأغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة "وول ستريت" الأميركية على تراجع مع نهاية تداولات الجمعة الماضي.

وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي القياسي جلسة التداولات متراجعا بواقع 715 نقطة، أو 1.7 بالمئة، ليصل إلى 41584 نقطة.

وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 112 نقطة، أو 2 بالمئة، ليصل إلى 5581 نقطة، مسجلا أحد أسوأ أيامه خلال العامين الماضيين. وكان هذا خامس أسبوع له من الخسائر خلال الستة أسابيع الماضية.

وهبط مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 481 نقطة، أو 2.7 بالمئة، ليصل إلى 17323 نقطة.

وفي أسواق الطاقة، صباح الاثنين، تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بواقع 40 سنتا ليصل إلى 68.9 دولارا للبرميل، كما تراجع سعر خام برنت، القياسي العالمي لأسعار النفط، بواقع 36 سنتا ليصل إلى 72.4 دولارا للبرميل.

وفي أسواق العملة، تراجع سعر الدولار الأميركي مقابل الين الياباني، ليصل إلى 148.86 ين ياباني من 149.8 ين، فيما ارتفع سعر اليورو ليصل إلى 1.0838 دولار من 1.0803 دولار.

وفي أسواق المعادن النفيسة، قفزت أسعار الذهب الفورية بأكثر من واحد بالمئة ليسجل قمة تاريخية جديدة فوق 3100 دولار للأونصة، كما تتجه لتسجيل أفضل أداء ربع سنوي في 39 عاما.

مقالات مشابهة

  • قبل دخول رسوم ترامب حيز التنفيذ..تدهور الأسهم الأمريكية
  • منها عربية.. الدول «الأكثر معاناةً» للعام 2025
  • مؤشر الأسهم اليابانية يغلق عند أدنى مستوى في 8 أشهر
  • أسواق آسيا تغرق في دوامة الخسائر والذهب يحلق لقمة جديدة
  • تراجع مؤشرات الأسهم اليابانية
  • بتروتشاينا تسجل ربحًا قياسيًا في 2024 رغم تراجع أسعار النفط
  • أسعار النفط تسجل مكاسب للأسبوع الثالث بسبب رسوم ترامب الجمركية
  • المخاوف الاقتصادية تعصف بمؤشرات وول ستريت.. والأنظار تتجه إلى التضخم
  • أسعار الأسهم ببورصة مسقط تستأنف صعودها
  • مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تراجع