أمسية سينمائية للأفلام القصيرة في مجمع 421
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلة الإمارات تعزز مكانتها الرائدة وجهة عالمية للاقتصاد الإبداعي «مواصلات الإمارات» تكمل استعدادها لنقل 181 ألف طالب وطالبةشهد مجمع 421 أول أمس، في المينا بأبوظبي، أمسية سينمائية ضمت باقة من الأفلام الوثائقية القصيرة، شارك في إنجاز أفلامها مجموعة من الفنانين الذين شاركوا في برنامج استوديو الفيلم العربي، وقام بتقديم هذه الأفلام عدد من المخرجين الذين يتمتعون بموهبة فنية عالية وتجارب إبداعية متميزة.
والأفلام التي تم تقديمها في الأمسية هي: فيلم بعنوان (نور العيون)، إخراج ندى جاهد. ويحكي الفيلم قصة أب كفيف البصر، لكنه يمتاز بهمة عالية ونظرة مشرقة وعزيمة قوية، يذكرنا بعميد الأدب العربي طه حسين وأبي العلاء المعري. والمخرجة ندى مصممة وسائط متعددة من الأردن ومقيمة في الإمارات. والفيلم ناطق بالعربية، ومدته 9 دقائق و34 ثانية.
كما قدم المخرج فهد الشيخ فيلمه (إم1ك0)، وتدور قصة الفيلم حول رحلة فضائية لاستكشاف المريخ مستوحاة من طموح مهندس البرمجيات البولندي ميكولاي زينليسكي الذي يقوم بجولات في الصحراء على الدراجة، تمهيداً للقيام برحلة محتملة إلى المريخ، بعد أن تأهل للمرحلة التالية في مشروع (مارس وان). مدة الفيلم 8 دقائق و10 ثوان.
أما شعيب خطاب فقدم فيلماً صامتاً بعنوان (عومة)، وهو يصور حياة سمكة سردين صغيرة من لحظة اصطيادها حتى أصبحت جاهزة في الطبق. مدة فيلمه 8 دقائق و10 ثوانٍ. والمخرج علوي شريف قدم فيلماً بعنوان (جمعة وحكيم) وهو يروي قصة طفل بلا مأوى، وطفل آخر تاه في الأدغال. مدة الفيلم: 10 دقائق.
وقدمت المخرجة نادية دوري فلماً بعنوان (صاحبة اللكنة). مدة الفيلم 9 دقائق و54 ثانية.
والمخرجة فجر العلمي قدمت فيلم (على شفا شفرة). مدة الفيلم 10 دقائق.
تجدر الإشارة إلى أن هؤلاء الخرجين والمخرجات متعاونون مع استوديو الفيلم العربي، وهو مبادرة أطلقتها إيمج نيشن. لاحتضان صناع الأفلام الواعدين بالمنطقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الأفلام الوثائقية السينما مدة الفیلم
إقرأ أيضاً:
رئيسة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية: فريق المتطوعين سيلعب دورًا محوريًا في نجاح الدورة
أعلنت إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة والمتحركة عن انتهاء لجنة المتطوعين من إجراء الاختبارات والمقابلات الشخصية للمتقدمين للتطوع في فعاليات المهرجان.
وقد نظمت اللجنة مقابلات مكثفة لشباب وفتيات الإسماعيلية، تمهيدًا لاختيار فريق تنظيمي يُسهم في إنجاح الدورة الجديدة التي تُقام برئاسة المخرجة هالة جلال، خلال الفترة من 5 إلى 11 فبراير المقبل.
استقبلت لجنة المتطوعين، المكونة من سهى سليم وحنان الضبع، نحو 120 طلب مقدم للتطوع وتم اختيار 80 منهم لإجراء المقابلة الشخصية، على أن يتم اختيار العناصر الأكثر كفاءة، بناءً على معايير تشمل الحماس، المهارات التنظيمية، والقدرة على العمل الجماعي.
وسيتولى الفريق المُختار مسؤوليات متنوعة، من بينها استقبال الضيوف، تنظيم حفلي الافتتاح والختام، والإشراف على العروض السينمائية والورش التدريبية.
وأعربت المخرجة هالة جلال، رئيسة المهرجان، عن تقديرها لإقبال الشباب على التطوع قائلة: "هذا التفاعل الكبير يعكس شغف الشباب بالسينما وحرصهم على تقديم صورة مشرفة للإسماعيلية، نحن على يقين بأن فريق المتطوعين سيلعب دورًا محوريًا في نجاح الدورة".
أوضح المخرج محمد محمدين، مسؤول المتطوعين بالمهرجان، أن عملية الاختيار تمت بعناية لضمان جاهزية الفريق لتحمل مسؤوليات العمل التنظيمي.
وأضاف محمدين "نهدف إلى توفير تجربة مميزة لضيوف المهرجان، ونعتمد على حماس وكفاءة المتطوعين لتحقيق هذا الهدف، مشيرين أن المتطوعين يتحدثون لغات متنوعة.
أعربت حنان الضبع، عضو لجنة اختيار المتطوعين، عن سعادتها بالحماس الذي أظهره المتقدمون خلال المقابلات.
وأضافت "شباب الإسماعيلية أثبتوا أنهم على قدر كبير من الالتزام والرغبة في تقديم الأفضل، مؤكدة أن المتطوعين هم العمود الفقري لأي مهرجان، ونحن واثقون أن الفريق المُختار سيُظهر أفضل صورة ممكنة لمدينتنا وللمهرجان".
وأشارت حنان إلى أن اللجنة ستتابع عن قرب تدريب الفريق المختار لضمان جاهزيته الكاملة للتعامل مع كافة المهام التنظيمية أثناء المهرجان.
وأكدت سهى سليم، عضو لجنة اختيار المتطوعين، أن عملية اختيار المتطوعين تمت وفق معايير دقيقة لضمان اختيار فريق قادر على تحمل المسؤولية وإنجاح المهرجان.
وقالت سهى "حرصنا على تقييم المتقدمين بناءً على قدراتهم التنظيمية، مهارات التواصل، وحبهم للسينما، سعينا إلى تشكيل فريق متنوع يُضيف طاقة إيجابية لفعاليات المهرجان".
يُعتبر مهرجان الإسماعيلية الدولي واحدًا من أهم المهرجانات السينمائية في الشرق الأوسط، حيث يُركز على الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، ويجمع نخبة من صناع السينما والمواهب الواعدة، ليكون منصة للإبداع والتواصل الثقافي.