قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه سيزور فيتنام قريبا، في إطار تغيير العلاقة مع الدولة الواقعة جنوب شرق آسيا.

ووفقًا لتقارير صحفية، قال بايدن، فجر الأربعاء، خلال نشاط ضمن حملته الانتخابية في ولاية نيو مكسيكو: "سأذهب إلى فيتنام قريبًا، لأنها تريد تغيير علاقتنا وأن تصبح شريكًا".

وأوضحت التقارير بأن تصريحات بايدن حول زيارته المرتقبة لفيتنام جاءت بعيدا عن عدسات الكاميرات.

ولم يعلن البيت الأبيض رسميا عن الرحلة، فيما أدلى بايدن بهذه التصريحات خلال حديثه في فعالية جمع تبرعات سياسية بولاية نيو مكسيكو.

وردا على سؤال حول إعلان بايدن، قال متحدث باسم البيت الأبيض، إنه "لا يوجد شيء آخر يمكن مشاركته في الوقت الحالي".

والعام الماضي، أطلق بايدن خلال زيارة إلى العاصمة اليابانية طوكيو، الإطار الاقتصادي للتعاون بين الهند والمحيط الهادئ.

جاء ذلك بالشراكة مع قادة من أستراليا وبروناي والهند وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا ونيوزيلندا والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.

اقرأ أيضاً

من فيتنام لأفغانستان.. مسلسل هزائم أمريكا

وتقيم الولايات المتحدة وفيتنام علاقات تجارية وثيقة، ويتشارك البلدان القلق حيال قوة الصين المتنامية في المنطقة.

وفي أبريل/نيسان الماضي، خلال توقف في فيتنام في طريقه إلى قمة مجموعة السبع في اليابان، دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى "تعزيز العلاقات الدبلوماسية" بين البلدين.

ويشكل بحر الصين الجنوبي مصدر قلق كبيرا، إذ يتنازع على السيادة على مياهه وجزره الصغيرة وشعابه المرجانية الكثير من الدول، من بينها الصين وفيتنام.

وليس للولايات المتحدة أي مطالب في بحر الصين الجنوبي، لكنها تجري دوريات منتظمة فيه، وتؤكد أنها تريد عبر ذلك "ضمان حرية الملاحة" في هذا البحر الذي تمر عبره بضائع بقيمة مليارات الدولارات سنويا.

وبنية تحسين العلاقات مع بكين، توجه بلينكن إلى الصين خلال يونيو، في زيارة سبق أن أرجئت بسبب منطاد صيني قالت الولايات المتحدة إنه كان يحلق فوق أراضيها بغرض التجسس، وأسقطه الجيش الأميركي.

ومثّل الإعلان عن الإطار الاقتصادي بين الجانبين حينها، أبرز محاور زيارة بايدن للقارة.

اقرأ أيضاً

الانسحاب الأمريكي من أفغانستان.. هل يدشن شعار فيتنام بايدن؟

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أمريكا بايدن فيتنام البيت الأبيض

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية اليابان يزور الصين ويبحث التحديات بين البلدين

التقى وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا نظيره الصيني وانغ يي في بكين -اليوم الأربعاء- في أول زيارة له إلى الصين منذ توليه منصبه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتأتي الزيارة بعد حديث طوكيو عن "تحديات وهواجس" تواجه العلاقات بين القوتين الإقليميتين.

وكان الوزير الياباني شدد الثلاثاء على أن العلاقات مع بكين هي "واحدة من العلاقات الثنائية الأكثر أهمية بالنسبة إلينا"، لافتا إلى أن "الإمكانيات كثيرة بين اليابان والصين، كما أن التحديات والهواجس كثيرة أيضا".

وقال إيوايا إن مسؤولية كبيرة تقع على عاتق البلدين فيما يتّصل بالسلام والاستقرار في المنطقة.

من جهتها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ -أمس الثلاثاء- أن الصين مستعدة للعمل مع اليابان، بالتركيز على المصالح المشتركة وتعزيز الحوار والتواصل.

وأشارت إلى أن هدف ذلك هو إدارة الاختلافات بشكل ملائم، مشددة على أن الصين تولي اهتماما كبيرا لزيارة وزير الخارجية الياباني.

وأكدت أن بكين ستعمل على "إقامة علاقة بنّاءة ومستقرة بين الصين واليابان تلاقي متطلبات العصر الجديد".

الجانبان سيركزان على المصالح المشتركة وتعزيز الحوار والتواصل بينهما (مواقع التواصل الاجتماعي) شراكة تجارية

وتؤكد تقارير أهمية الشراكة التجارية بين الصين واليابان، لكن عوامل عدة، خصوصا الخلافات التاريخية والتوترات المتصلة بتنازع السيادة في بحر جنوب الصين والنفقات العسكرية المتزايدة، وترت العلاقات في السنوات الأخيرة.

إعلان

وشهدت العلاقات الثنائية بين اليابان والصين توترات إضافية العام الماضي إثر قرار اليابان تصريف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية في المحيط الهادي، وهي خطوة اعتبرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أنها آمنة.

وأثار الإجراء انتقادات حادة من الصين التي اعتبرته "أنانية"، وحظرت جميع واردات منتجات البحر اليابانية، قبل أن تعلن في سبتمبر/أيلول الماضي أنها ستعود "تدريجا" لاستيراد المأكولات البحرية من اليابان.

واستوردت بكين من طوكيو خلال العام 2022 مأكولات بحرية تفوق قيمتها 500 مليون دولار، بحسب بيانات الجمارك.

اتهامات متبادلة

وتعود جذور التوتر بين البلدين إلى عقود مضت، وخاصة بعد احتلال اليابان لأجزاء من الصين قبل وخلال الحرب العالمية الثانية، وتتهم بكين طوكيو بالفشل في التعويض عن ممارساتها الماضية.

وتنتقد الصين زيارات مسؤولين يابانيين إلى ضريح ياسوكوني في طوكيو المخصص لتكريم الموتى بمن فيهم مجرمو الحرب المدانون.

وفي أغسطس/آب الماضي، قامت طائرة عسكرية صينية بأول اختراق معروف للمجال الجوي الياباني، في خطوة تلاها بعد أسابيع إبحار سفينة حربية يابانية في مضيق تايوان للمرة الأولى.

كما أدانت الصين في الشهر ذاته مواطنا يابانيا، يعمل موظفا في شركة أدوية، بتهمة التجسس بعد توقيفه العام الماضي.

واحتجت اليابان على إجراء الصين في أواخر سبتمبر/أيلول تجربة نادرة لصاروخ باليستي أطلق نحو المحيط الهادي دون أن تخبرها مسبقا بنيتها إجراء التجربة.

وكان وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني أوضح لدى لقائه نظيره الأميركي لويد أوستن في وقت سابق أن الوضع الأمني في المنطقة "يزداد خطورة"، موجها شكره لأوستن على التزامه "الردع" في إطار التحالف بين اليابان والولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الصين تطلق سفينة هجومية برمائية جديدة في سباق لمنافسة الجيش الأمريكي
  • بايدن يعتزم تقديم مساعدات عسكرية لكييف بأكثر من مليار دولار قبل مغادرة البيت الأبيض
  • كيف استمال بايدن ومساعدوه حلفاء لتقويض أهداف الولايات المتحدة؟
  • وزير الخارجية ونظيره الإسباني يؤكدان أهمية العلاقة الاستراتيجية بين البلدين
  • كيف استمال بايدن ومساعديه حلفاء لتقويض أهداف الولايات المتحدة؟
  • لتوقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية.. الرئيس الإيراني يعتزم زيارة موسكو
  • نص البيان المصري النرويجي خلال زيارة الرئيس السيسي إلى أوسلو
  • نتنياهو في واشنطن: زيارة مثيرة للجدل وسط مذكرات اعتقال دولية
  • رسال بايدن وترامب للشعب الأمريكي بمناسبة عيد الميلاد
  • وزير خارجية اليابان يزور الصين ويبحث التحديات بين البلدين