الإعلام العسكري للقسام يكشف عملياته ضد جنود الاحتلال في اليوم 316
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
لليوم الـ 316 على التوالي تواصل كتائب الشهيد عز الدين القسام ، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل المئات من ضباط وجنود العدو وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً.
الإعلام العسكري لكتائب القسام أصدر اليوم السبت 12 صفر 1446هـ، الموافق 17 أغسطس 2024م، بلاغاً عسكرياً حول تمكن مجاهدينا من تفجير عبوتين مضادتين للأفراد في جيبين لقوات العدو في محيط الكلية الجامعية بحي تل الهوى جنوب مدينة غزة، والاشتباك مع من تبقى من الجنود بالأسلحة الرشاشة، حيث أبلغ مجاهدونا عن إيقاع جنود العدو بين قتيل وجريح، كما رصدوا هبوط الطيران المروحي للإخلاء.
القسام تنعى أبطال عملية تفجير عربة النمر والكمين الثلاثي بعد اغتيالهم بجنين عاجل.. القسام تقصف تجمع مفتاحيم في غلاف غزة بصواريخ رجوم
وزفت كتائب القسام في بيان عسكري إلى أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية فارسين من فرسانها الميامين: القائد القسامي المجاهد/ رأفت محمود دواسي "قائد القسام في محافظة جنين" (من قرية السيلة الحارثية)، والقائد القسامي المجاهد/ أحمد وليد أبو عرة (من قرية عقابا) الذين ارتقيا إلى العلا شهيدين مساء اليوم السبت 12 صفر 1446هـ الموافق 17 أغسطس 2024م؛ إثر قصف جوي من طائرات الغدر الصهيونية استهدف مركبتهما داخل مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
الدور الجهادي الكبير للشهيدينوكشف بيان القسام عن الدور الجهادي الكبير للشهيدين، حيث كانا المسؤولين عن التخطيط والتنفيذ لعدة عمليات نوعية، كان من أبرزها عملية تفجير عربة النمر في جنين والتي جرت بتاريخ 27 يونيو 2024م، وكذلك عملية الكمين الثلاثي المركب قرب قرية المطلة بتاريخ 23 يوليو 2024م، وكذلك عملية الأغوار التي جرت في 11 أغسطس 2024م.
وأكّدت الكتائب على أن دماء قادتها الشهداء لن تكون إلا إيذانًا بشلال الدم القادم للمحتل عبر المزيد من العمليات النوعية التي سينفذها مجاهدو القسام من كل محافظات الضفة الغربية المحتلة بإذن الله.
وقد نشرت كتائب القسام مقطع فيديو تضمّن مشاهد من استهداف تحشدات العدو شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بصواريخ رجوم قصيرة المدى عيار من عيار 114 ملم، حيث انطلقت الصواريخ المباركة في ظل صيحات التكبير التي صدحت بها حناجر أبناء شعبنا الفلسطيني الصابر.
اعترف جيش العدو بمقتل عسكريين
وفي سياق متصل؛ اعترف جيش العدو مساء اليوم بمقتل عسكريين اثنين أحدهما ضباط خلال الاشتباكات مع المقاومة في قطاع غزة، وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن الضابط القتيل برتبة رائد هو قائد سرية دعم إداري في الكتيبة 8119، فيلق اللوجستيات، إضافة إلى مقتل جندي آخر بانفجار عبوة ناسفة وسط قطاع غزة، ما يرفع عدد ضباط وجنود العدو الذين قتلوا منذ معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023م، إلى 692 قتيلاً وفق اعترافات العدو.
وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنود الاحتلال اليوم 316 يكشف عملياته ضد جنود الاحتلال كتائب الشهيد عز الدين القسام قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الحرب في جنين جزء من مخطط إسرائيلي لتوسيع الاحتلال (فيديو)
قال الكاتب والباحث السياسي، باسم أبو سمية، إن ما يحدث في الوقت الراهن هو ما يسعى إليه اليمين الإسرائيلي بقيادة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مضيفًا أن هذه المسألة تتعلق بشن حرب تدميرية في مدينة جنين، تستهدف المدنيين، وبعض المسلحين، والبنية التحتية، بالإضافة إلى تجريف الطرق وقطع إمدادات المياه والكهرباء، مؤكدًا أن هذه الحملة تشبه إلى حد بعيد ما نفذته إسرائيل في قطاع غزة، حيث نقلت تلك العمليات إلى الضفة الغربية، وهو نفس النهج الذي تبنته في جنوب لبنان.
الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بهدم المنازل ودور العبادة في الضفة الغربية إسرائيل تعتقل 8 من مواطني الضفة الغربية استعادة السيطرة على كل من قطاع غزة والضفة الغربيةوأوضح أبو سمية، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الذي يشغل منصبًا وزاريًا في الحكومة، يفرض شرطًا لتمديد الحرب، وهو استعادة السيطرة على كل من قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرًا إلى أن هناك نية لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما يشمل "عملية الجدران الحديدية" في جنين، وزيادة عدد قوات الاحتلال إلى ست فرق أو كتائب جديدة.
واعتبر أبو سمية أن هذه التصعيدات تشير إلى أن الحرب تستهدف الضفة الغربية بأكملها، وليس فقط مدينة جنين، وأن هذا قد يكون تمهيدًا لتوسيع العمليات العسكرية إلى شمال الضفة الغربية، في هذا السياق، أشار إلى التصريحات السابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول التهجير القسري لمليون ونصف مليون فلسطيني من قطاع غزة والضفة الغربية إلى الأردن ومصر.
ضم الضفة الغربية إلى الأجندة الدوليةوحذر أبو سمية من أن هذا الوضع يحمل في طياته مخاطر كبيرة، حيث يمكن أن يُعاد طرح فكرة ضم الضفة الغربية إلى الأجندة الدولية مجددًا، كما يُناقش حاليًا في الولايات المتحدة، مضيفًا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يخطط للسفر إلى واشنطن خلال الأيام المقبلة للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
جدير بالذكر أن وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أدانت جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.
واستنكرت الوزارة - في بيان اليوم الثلاثاء، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها، معتبرة أن جرائم الهدم بالضفة من صور الدمار الهائل الذي ارتكبته قوات الاحتلال في قطاع غزة، وهي جريمة تطهير عرقي بامتياز ترتقي إلى مستوى جريمة حرب وضد الإنسانية، وتهدف إلى ضرب مرتكزات الوجود الوطني والإنساني للشعب الفلسطيني على أرضه وفي وطنه، لدفعه بعدة أشكال إلى الهجرة بالقوة عنه.
وحمّلت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، وكذلك حملت المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.
وطالبت الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي عاجل لوقف جرائم الهدم وحماية الشعب الفلسطيني ولجم الاحتلال ومستوطنيه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية .